أكد حزب الله، اليوم الثلاثاء، أنه قصف موقعين تابعين لجيش الاحتلال الإسرائيلي، باستخدام المسيرات الهجومية الانقضاضية، ثأرا لاغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري.

جاء ذلك في بيان صادر عن الحزب، أكد فيه أنه نفذ العملية "في إطار الرد على جريمة اغتيال القائد صالح العاروري وإخوانه المجاهدين الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت وجريمة اغتيال القائد وسام الطويل (الحاج جواد)".

وأوضح البيان أن الهدف الأول للهجوم كان مقر قيادة المنطقة الشمالية للجيش الإسرائيلي في مدينة صفد المحتلة، فيما كان الهدف الثاني موقعا عسكريا آخر في المنطقة.

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن "طائرة بدون طيار تابعة لحزب الله انفجرت في مقر القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي في صفد".

وحسب موقع Ynet الإخباري الإسرائيلي، فقد سقط عدد من الصواريخ في مناطق مفتوحة بين يفتاح والطريق السريع 90، وسقط صاروخ مضاد للدبابات في منطقة مفتوحة في منطقة راموت نفتالي، كما تم اعتراض عدد من الصواريخ بالإضافة إلى طائرات بدون طيار في منطقة المالكية.

ولم تعلن إسرائيل حتى الآن عن وقوع أي إصابات أو خسائر في صفوفها جراء الهجوم.

ويُعد هذا الهجوم هو الأول من نوعه الذي يستهدف إسرائيل منذ اغتيال العاروري والطويل، اللذان كانا من أبرز قادة حزب الله.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حزب الله اغتيال العاروري شمال إسرائيل

إقرأ أيضاً:

استشهاد 8 فلسطينيين على الأقل في عملية للجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية

القدس المحتلة - الوكالات

نفذت قوات أمن إسرائيلية مدعومة بطائرات هليكوبتر اليوم الثلاثاء عملية في مدينة جنين بالضفة الغربية حيث قتلت ثمانية فلسطينيين على الأقل فيما وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "عملية عسكرية واسعة النطاق ومهمة".

وجاءت العملية بعد يوم واحد من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات عن مستوطنين إسرائيليين متهمين بالعنف بسبب شن هجمات على قرى فلسطينية. ووصف نتنياهو العملية أيضا بأنها هجوم جديد ضد الفصائلالمسلحة المدعومة من إيران.

وقال نتنياهو "نحن نتحرك بشكل منهجي وحازم ضد المحور الإيراني أينما مد ذراعيه، في غزة ولبنان وسوريا واليمن ويهودا والسامرة". وتستخدم إسرائيل اسم (يهودا والسامرة) للإشارة إلى الضفة الغربية المحتلة.

وتأتي العملية في جنين بعد يومين فقط من بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتسلط الضوء على تهديد تصاعد العنف في الضفة الغربية. ونفذ الجيش الإسرائيلي هجمات متعددة وتوغلات واسعة النطاق في جنين على مدى السنوات القليلة الماضية.

وقال الجيش إن جنودا وفرقا من الشرطة وأجهزة المخابرات بدأت عملية لمكافحة الإرهاب في جنين. وتأتي هذه العملية بعد أن نفذت قوات الأمن الفلسطينية عملية استمرت أسابيع لإعادة فرض السيطرة على مخيم اللاجئين المتاخم للمدينة حيث تتمركز بشكل كبير فصائل مسلحة في الضفة الغربية منها حركتا المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والجهاد الإسلامي.

وحماس معقلها قطاع غزة لكلها عززت نشاطها في الضفة الغربية خلال السنوات القليلة الماضية، ودعت الفلسطينيين في المنطقة إلى تصعيد القتال ضد إسرائيل.

ومع بدء العملية انسحبت القوات الفلسطينية من المخيم، وسُمع دوي إطلاق نار كثيف في لقطات مصورة بالهواتف المحمولة جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت سلطات الصحة الفلسطينية إن ثمانية فلسطينيين على الأقل قُتلوا وأصيب نحو 35 عندما بدأت العملية الإسرائيلية، بعد أسبوع من ضربة جوية إسرائيلية في مخيم جنين تسببت في مقتل ثلاثة فلسطينيين على الأقل وإصابة عشرات آخرين.

ومنذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر تشرين الأول 2023، قُتل مئات الفلسطينيين وعشرات الإسرائيليين في الضفة الغربية وإسرائيل واعتُقل آلاف الفلسطينيين في مداهمات إسرائيلية منتظمة.

* حماية المستوطنين

قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن العملية هي بداية "حملة قوية ومتواصلة" على الجماعات المسلحة "من أجل حماية المستوطنات والمستوطنين".

ويؤيد سموتريتش المستوطنين ويَحمل المسؤولية عن جزء كبير من سياسات إسرائيل في الضفة الغربية.

ورحب سموتريتش في وقت سابق بقرار ترامب رفع العقوبات عن المستوطنين المتهمين بالعنف ضد الفلسطينيين وقال إنه يتطلع إلى التعاون مع الإدارة الجديدة في توسيع المستوطنات.

ويعيش نحو 700 ألف مستوطن إسرائيلي بين 2.7 مليون فلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وهي الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967. وتعتبر معظم دول العالم المستوطنات المقامة على الأراضي التي سيطرت عليها إسرائيل خلال الحرب غير قانونية. وترفض إسرائيل ذلك وتشير إلى روابط تاريخية ودينية بالأرض.

وتتمتع السلطة الفلسطينية المعترف بها دوليا بحكم ذاتي محدود على بعض الأراضي في الضفة الغربية الخاضعة للاحتلال العسكري الإسرائيلي.

وقبل أيام قال فلسطينيون في أنحاء الضفة الغربية إنه تم إنشاء حواجز طرق متعددة في الأنحاء التي تشهد تصاعدا للعنف منذ بدء الحرب في غزة.

وفي وقت متأخر من أمس الاثنين نفذت مجموعات من المستوطنين الإسرائيليين هجمات على فلسطينيين تضمنت تدمير سيارات وإحراق ممتلكات بالقرب من قرية الفندق، في منطقة قُتل فيها ثلاثة إسرائيليين في إطلاق نار في وقت سابق من هذا الشهر.

وذكر الجيش أنه فتح تحقيقا في الواقعة التي قال إن عشرات المدنيين الإسرائيليين تورطوا فيها، بعضهم ملثمون.

ونددت السلطة الفلسطينية بهجوم المستوطنين في قرية الفندق وكذلك بالظهور المفاجئ للعديد من "الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية" التي قالت إنها تهدف إلى "تقطيع أوصال الضفة الغربية".

وقال مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيان "نطالب الادارة الأمريكية الجديدة بالتدخل لوقف هذه الجرائم والسياسات الإسرائيلية التي لن تجلب السلام والأمن لأحد".

مقالات مشابهة

  • صحيفة أمريكية: "جوجل" قدمت دعمًا للجيش الإسرائيلي في حرب غزة
  • لبنان.. اغتيال مسؤول في حزب الله بهجوم مسلح
  • ثأراً منه..اغتيال مسؤول في حزب الله
  • محاولة اغتيال مسؤول حزب الله في البقاع الغربي.. إليكم ما حصل
  • استشهاد 8 فلسطينيين على الأقل في عملية للجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية
  • 6 شهداء و35 جريحا بهجوم للجيش الإسرائيلي على مخيم جنين
  • هجوم واسع للجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية
  • الإدارة الذاتية الكردية تعلن مقتل 4 مدنيين بهجوم تركي بشمال سوريا  
  • إطلاق نار على دورية للجيش في منطقة القصر .. وسقوط جريح
  • نتنياهو يوعز للجيش الإسرائيلي بعدم وقف إطلاق النار وحماس توضّح