صحيفة أمريكية: غزة تقلصت بمقدار الثلثين بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، بأن قطاع غزة تقلص بمقدار الثلثين، بسبب الحرب الإسرائيلية والتحذيرات المتكررة بإخلاء مساحات واسعة من القطاع مع دخول الحرب شهرها الرابع.
وأوضحت الصحيفة - في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني - أن الفلسطينيين "يفرون" إلى مناطق تتقلص باستمرار في قطاع غزة مع دخول الهجوم الإسرائيلي شهره الرابع، وطلب القوات الإسرائيلية نزوح سكان القطاع من المزيد من المناطق بزعم أنها غير آمنة.
وأضافت الصحيفة، أنه وفقا لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين، فإن التحذيرات الإسرائيلية تدفع الناس إلى التركيز في ثلث القطاع فقط، وفي الواقع، تقلصت الأرض المتاحة للسكان (البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة ) إلى مساحة أكبر قليلًا من منطقة برونكس (أحد الأحياء مدينة نيويورك الأمريكية).
وتابعت الصحيفة أن النازحين بالمرحلة الأخيرة من عمليات الإخلاء يعانون من "الارتباك والإرهاق" بشكل أكبر من المراحل السابقة، حيث أصبحت أنظمة الإنترنت والاتصالات محدودة، كما منعت إسرائيل بشكل كبير دخول الوقود؛ لذلك يلجأ سكان غزة إلى العربات التي تجرها الخيول والحمير.
وأشارت إلى أن الفلسطينيين يحتمون في مبان مهجورة، وينامون في الشوارع، أو يتكدسون بالمدارس التي تديرها الأمم المتحدة، والتي تستخدم كملاجئ؛ مما أدى لانتشار بعض الأمراض مثل التهاب الكبد بسبب تلوث الطعام ومياه الشرب النظيفة نادرة.
وأبرزت الصحيفة معاناة سيدة فلسطينية تدعى شادية أبو مدين الفارة مرتين من الحرب الإسرائيلية ضد حماس، حيث قالت إنها فرت في بداية الحرب ثم في 31 ديسمبر الماضي عندما طلبت إسرائيل من الشيدة البالغة 44 عامًا والأم لأربعة أطفال أن تنزح مجددا.
ولفتت الصحيفة إلى أن أبو مدين وعائلتها غادروا مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة بعد أن أسقطت الطائرات الإسرائيلية منشورات تحث المدنيين على الإخلاء، حيث وسع الجيش الإسرائيلي عملياته البرية في المنطقة في أواخر ديسمبر الماضي.
ونقلت الصحيفة عن بيانات الأمم المتحدة أن حوالي 1.9 مليون شخص، أو 85% من سكان القطاع، نزحوا بسبب الحرب، ويتكدس حوالي مليون شخص منهم في مدينة رفح الفلسطينية، وهي المنطقة التي كان عدد سكانها قبل الحرب حوالي 275 ألف نسمة، وأصبحت الآن مركز الأزمة الإنسانية.
وكما تقول الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الأخرى، فإنها تواجه العديد من العقبات في إيصال المساعدات إلى وسط وشمال غزة بسبب القتال.. وحتى في رفح، التي تصل إليها وكالات الإغاثة بسهولة أكبر، تتعرض العمليات الإنسانية لضغوط هائلة بسبب نقص الإمدادات والتحديات الأخرى التي تفرضها الحرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب الإسرائيلية قطاع غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الصين تفرض عقوبات على شركات بسبب مبيعات أسلحة أمريكية لتايوان
قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الجمعة، إنه تم فرض عقوبات على 7 شركات صناعية عسكرية، ومسؤولين تنفيذيين كبار مرتبطين بها، بسبب مساعدات ومبيعات الأسلحة الأمريكية إلى تايوان.
ومن بين الشركات التي ذكرتها الوزارة في بيان شركة إنسيتو التابعة لبوينج، وشركتا رايثيون كندا ورايثيون أستراليا التابعتان لشركة آر.تي.إكس، بالإضافة إلى شركة هدسون تكنولوجيز.
BREAKING:
China imposes sanctions on 7 US defense firms over Taiwan armes sales.
Chinese FM says "this violates the one-China policy, interferes in China's affairs, and harms its sovereignty" pic.twitter.com/y2myV07ztK
وافقت الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة على تقديم دعم دفاعي لتايوان بقيمة 571.3 مليون دولار، بعد أن أعطت الضوء الأخضر لمبيعات أسلحة تقدر قيمتها بنحو 385 مليون دولار.
وتقول الصين إن تايوان، التي تتمتع بحكم ديمقراطي، جزء من أراضيها.
China sanctions US military firms, executives over arms sales to Taiwan — Reuters https://t.co/nolnhFRo3I
— The Edge Malaysia (@theedgemalaysia) December 27, 2024والولايات المتحدة ملزمة قانونا بتزويد الجزيرة بالوسائل اللازمة للدفاع عن نفسها، على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين واشنطن وتايبه.
وقالت الوزارة إن العقوبات ستؤدي إلى تجميد أصول الشركات والمسؤولين التنفيذيين في الصين، ومنع المنظمات والأفراد في البلاد من إجراء تعاملات تجارية أو التعاون معهم.