تحذيرات من أزمة عالمية ستكلف 10 تريليونات دولار
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
عواصم - الوكالات
حذرت وكالة "بلومبرغ" من تداعيات اندلاع مواجهة عسكرية حول تايوان على الاقتصاد العالمي، وقالت إن تأثير هذه المواجهة في حال وقوعها سيتجاوز أزمات وتوترات جيوسياسية أخرى وقعت سابقا.
وبحسب تقديرات الوكالة فإن الكلفة الاقتصادية لحدوث صراع عسكري حول تايوان ستبلغ قرابة 10 تريليونات دولار وستتجاوز تداعيات الصراع تبعات الأزمة الأوكرانية، وجائحة كوفيد-19، والأزمة المالية العالمية في 2007 - 2008.
وقالت "بلومبرغ" في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، إن "اندلاع حرب بسبب تايوان سيكون مكلفا للغاية من حيث الدماء والخسائر المادية، وستبلغ كلفة الصراع قرابة 10 تريليونات دولار ما يعادل نحو 10% من حجم الناتج المحلي الإجمالي العالمي".
ووفقا للوكالة فقد "تم تهيئة الظروف الملائمة لأزمة محتملة في ظل العلاقات المتوترة بين الصين والولايات المتحدة، وزيادة النفوذ الاقتصادي والعسكري لبكين، وتزايد الشعور بالهوية الوطنية في تايوان".
ووصفت "بلومبرغ" الانتخابات في تايوان، التي ستجرى في 13 يناير الجاري، "بنقطة اشتعال محتملة". ووضعت الوكالة سيناريوهين محتملين لتطوير الأحداث، وأخذت في الاعتبار إمدادات أشباه الموصلات، وتعطل الشحن، وحرب الرسوم التجارية.
وفي السيناريو الأول، والذي يتضمن عملية صينية ضد تايوان مع جر الولايات المتحدة إلى الصراع، سيخسر الاقتصاد العالمي نحو 10.2% من الناتج المحلي الإجمالي في العام الأول من الأزمة، أما تايوان فستخسر 40% من ناتجها المحلي الإجمالي، والصين ستخسر 16.7%، والولايات المتحدة ستفقد 6.7%.
وفي السيناريو الثاني، الذي يشمل فرض الصين حصارا على جزيرة تايوان، فإن خسارة الاقتصاد العالمي ستبلغ 5% من ناتجه المحلي الإجمالي في العام الأول. وفي ظل هذا السيناريو سيتراجع اقتصاد تايوان بنسبة 12.2%، والاقتصاد الصيني سيهبط بنسبة 8.9% والأمريكي بنسبة 3.3%.
وتوتر الوضع حول تايوان بشكل كبير بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي إلى الجزيرة في أوائل أغسطس 2022، وأدانت الصين، التي تعتبر تايوان أحد مقاطعاتها، الزيارة واعتبرتها دعما للانفصالية التايوانية، وأجرت مناورات عسكرية واسعة النطاق.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المحلی الإجمالی
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من هجوم روسي كبير على أوكرانيا وإجراء عاجل من أمريكا لحماية مواطنيها
أعلنت الولايات المتحدة أنها تعتزم غلق سفارتها في كييف "من باب الأخذ بالاحتياط"، محذرة من أن روسيا قد تشن هجوما جويا كبيرا على أوكرانيا اليوم، الأربعاء.
ووفقا لوكالة "رويترز"، تقول السفارة إن الموظفين "تلقوا تعليمات بالاحتماء في أماكنهم"، كما طلبت من الأمريكيين في البلاد أن يكونوا مستعدين للبحث عن مأوى.
وقالت السفارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني: "تلقت السفارة الأمريكية في كييف معلومات محددة عن هجوم جوي كبير محتمل في 20 نوفمبر".
وأضافت: "وتوصي السفارة الأمريكية المواطنين الأمريكيين بالاستعداد للاحتماء على الفور في حالة الإعلان عن تنبيه جوي".
وصرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لوكالة تاس الروسية للأنباء أن الخط الساخن الخاص للطوارئ بين الكرملين والبيت الأبيض، والذي تم إنشاؤه بعد أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، لم يعد يستخدم حاليا.
ووقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، أمرا لتوسيع عقيدته النووية بعد أن استخدمت أوكرانيا صواريخ ATACMS طويلة المدى التي زودتها بها الولايات المتحدة في هجوم على منشأة عسكرية روسية.