جامعة الكرة تفتحص مالية الأندية لضمان حقوق اللاعبين
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
طالبت لجنة مراقبة التدبير بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الأندية بمدها بجرد كامل لجميع عملياتها المالية في آخر ثلاثة أشهر.
واشترطت اللجنة على كل الفرق مدها بالجرد المفصل، على أساس أن يتضمن كل العمليات المحاسباتية، للتأكد من مجموعة من المعطيات، مثل صرف أجور اللاعبين والمدربين والمستخدمين في الفترة الماضية، حسب المواعد المحددة في العقود المبرمة معهم، والتأكد من تحصيل قيمة الضمانات المالية المقدمة قبل انطلاق الموسم الجاري، سيما أن بعض الفرق قدمت ضمانات مقابل السماح لها بانتداب لاعبين في الميركاتو الصيفي الماضي، لكن تبين في ما بعد أن تلك الضمانات لم يتم احترامها، بسبب تخلف الجهات المعنية عن التزاماتها في الآجال المحددة، خصوصا المجالس المنتخبة، والمحتضنين، حسب يومية الصباح .
وأدى هذا الوضع إلى عجز عدد من الأندية عن صرف مستحقات لاعبيها، رغم أنها قدمت ضمانات مالية تثب قدرتها على تحمل قيمة تلك المصاريف.
وحسب اللجنة فإن أي فريق لم يستجب لطلب لجنة المراقبة لن يسمح له بإبرام أي تعاقد جديد في فترة الانتقالات الشتوية الحالية، حتى لو توفر على باقي الشروط، ومنها تسوية النزاعات العالقة واحترام السقف المالي المحدد لكتلة الأجور بالنسبة إلى كل ناد، بناء على ميزانيته ما يقدمه من ضمانات مالية وقيمة نفقاته الأصلية.
ويشمل القرار جميع أندية البطولة الوطنية الاحترافية، بقسميها الأول والثاني.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
"حقوق الإنسان" تشارك في مؤتمر دولي بإيران
مسقط- الرؤية
شاركت اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، بوفد ترأسه الأستاذ الدكتور راشد بن حمد البلوشي رئيس اللجنة، في أعمال المؤتمر الدولي الأول لحقوق الإنسان من منظور شرقي، والذي عُقد في مدينتي طهران وقم بالجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ونظمتْ المؤتمرَ جامعةُ باقر العلوم، بالتعاون مع منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية التابعة لوزارة الثقافة الإيرانية. وشهد المؤتمر حضورًا واسعًا من ممثلي المؤسسات الوطنية والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان، فضلًا عن باحثين وأكاديميين متخصصين في هذا المجال.
وهدف المؤتمر إلى تقديم رؤية مشرقيّة شاملة لحقوق الإنسان، تستند إلى الإرث الحضاري للثقافة الإسلامية و الشرقية، وتستلهم قيم ومبادئ الحضارات الشرقية الأخرى، في مقابل الرؤى الغربية السائدة في هذا الحقل. وقد تناولت أعمال المؤتمر أهمية وضرورة تبني مقاربة شرقية لحقوق الإنسان في ظل التحديات والأزمات الراهنة، لا سيما الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى استعراض التجارب التاريخية والثقافية للدول في هذا المجال، وفرص تعزيز التعاون الإقليمي في حقوق الإنسان، كما ناقش المؤتمر مفاهيم التغيرات الحديثة في حقوق الإنسان من منظور شرقي، وأُسسها الفلسفية والثقافية والاجتماعية.
وقدَّم الأستاذ الدكتور رئيس اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان ورقة علمية في هذا المؤتمر تناولت أهمية وضرورة عقد مؤتمر حقوق الإنسان في المقاربة الشرقية في ظل التحديات والأزمات السائدة في العالم، بالإضافة إلى استعراض التجربة التاريخية والثقافية لسلطنة عُمان في مجال حقوق الإنسان.
وشارك في عضوية وفد اللجنة الوزير المفوض عقيل بن علوي باعمر عضو اللجنة، وحسن بن أحمد العجمي من الأمانة الفنية للجنة العُمانية لحقوق الإنسان.