اجتماعات سرية تمهد لعقد مؤتمر الإستقلال قبل رمضان
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
علم موقع Rue20 ان بوادر إنفراج داخل حزب الإستقلال باتت تلوح في الأفق خاصة بعد الحديث عن تقارب الرؤى بين تيار الصحراء الذي يتزعمه ولد الرشيد وتيار الشمال الذي يقوده نزار بركة.
مصادر حزبية قالت ان لقاءات سرية جرت بين قادة حزب الإستقلال بالشمال والجنوب، تم النقاش خلالها السبل الممكن إتخاذها للخروج من الأزمة الحالية وإفساح المجال أمام الحزب لعقد مؤتمره الوطني قبل فوات الآون.
المصادر ذاتها ابرزت ان حزب الإستقلال اصبح قاب قوسين أو أدنى من التوافق والتصالح حول معظم القضايا التي كانت محل خلاف بين التيارين المتصارعين.
ومن المرتقب استنادا لهذه لمصادر ان يعلن حزب الإستقلال خلال الأيام القليلة المقبلة عن الموعد النهائي لعقد مؤتمره الوطني وذلك قبل حلول شهر رمضان الأبرك، كأحد اقصى.
وينتظر ان تحمل الساعات القادمة جملة من المفاجآت داخل حزب علال الفاسي، بعد رص صفوفه إذ سيتم التخلي عن أسماء ليس لها اي وزن سياسي داخل الحزب، مقابل تعيين أسماء جديدة تمكنت في ظرف قياسي من الظهور واحتلال الشاشات وتمثيل الحزب بشكل أمثل.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: حزب الإستقلال
إقرأ أيضاً:
اسرائيل تمهد لضم الضفة الغربية.. الغاء قانون أردني يثير الجدل
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن مناقشة لجنة وزارية إسرائيلية لمشروع قانون يتيح لليهود تملك الأراضي في الضفة الغربية، في خطوة تهدف إلى إلغاء قانون أردني قائم ينظم هذه المسألة.
اقرأ ايضاًالمشروع، الذي تقدم به عضو الكنيست اليميني المتطرف موشيه سلومون، أثار انتقادات واسعة ومخاوف من تصعيد جديد في المنطقة.
محاولة لفرض الأمر الواقعيأتي مشروع القانون ضمن استراتيجية إسرائيلية لتكريس السيطرة على الأراضي الفلسطينية.
ويرى حمادة أبو نجمة، خبير القانون الدولي الأردني، أن هذا التحرك يخدم أجندة اليمين المتطرف، ويشكل انتهاكا للقانون الدولي الذي يعتبر الضفة أرضا محتلة.
وأوضح أبو نجمة، أن إلغاء القانون الأردني، الذي ما زال ساريا بموجب لوائح لاهاي لعام 1907، يعد خرقا واضحا لاتفاقيات جنيف التي تحظر إجراء تغييرات جوهرية في الأراضي المحتلة بما يخدم قوة الاحتلال.
وأضاف، أن المشروع يهدف إلى تعزيز الاستيطان الإسرائيلي، مما يؤدي إلى تهجير قسري للفلسطينيين وتقويض حقوقهم.
كما أنه يمثل تصعيدا سياسيا خطيرا قد يعمق الصراع مع الفلسطينيين ويضعف موقف إسرائيل على الساحة الدولية.
توجهات يمينية وانتظار ترامبويرى الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، أن هذا التحرك مرتبط باليمين المتطرف الإسرائيلي الذي يسعى لتوسيع السيطرة على الضفة الغربية استعدادا لدعم محتمل من إدارة دونالد ترامب، المتوقع أن تتبنى مواقف أكثر دعما للاستيطان.
اقرأ ايضاًوقال الرقب: "اليمين الإسرائيلي لا يكتفي بمصادرة الأراضي بل يسعى لشرعنة هذه الإجراءات قانونيا لتكريس ضم الضفة تدريجيًا، رغم تناقضها مع القوانين الدولية والأردنية القائمة."
تحذيرات وتداعيات خطيرةتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، تشير إلى نوايا إسرائيلية واضحة لضم الضفة الغربية.
وبينما يأمل سموتريتش أن يتم تطبيق السيادة الإسرائيلية بحلول 2025، يتوقع محللون أن هذه التحركات قد تؤدي إلى تصعيد خطير، خاصة في ظل الوصاية الأردنية على المقدسات الدينية في الأراضي الفلسطينية.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
كاتب وصحفي متخصص في الشؤون السياسية والدولية، وعضو في نقابة الصحفيين الأردنيين واتحاد الصحفيين العرب. يعمل محررا في قسم الأخبار في "البوابة" منذ عام 2011، حيث يتابع ويحلل ويغطي أبرز الأحداث الإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
غواصات في دول عربية المرعبة تثير مخاوف الغرب