أصدر الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة تعميما صحفيا اليوم حول إضرام مليشيا المتمردين النار في برج مصرف الساحل والصحراء بالخرطوم مما أدى إلى إحتراقه بالكامل وفيما يلي تورد نص التعميم:-

بسم الله الرحمن الرحيم

القيادة العامة للقوات المسلحة

 

تعميم صحفي

مواصلة لنهجها التدميري للمرافق العامة والخاصة و إستهداف الأعيان المدنية بالبلاد، أقدمت مليشيا آل دقلو الإرهابية ليلة أمس الإثنين الموافق ٨ يناير ٢٠٢٤م على إضرام النار في برج مصرف الساحل والصحراء بالخرطوم مما أدى إلى إحتراقه بالكامل.



تشير القوات المسلحة إلى توسع نطاق إنتهاكات المليشيا الإرهابية للقانون الدولي الإنساني منذ تمردها المشؤوم ليشمل كل أنواع جرائم الحرب ضد المدنيين والأعيان المحمية والمدنية مما يستدعي تصنيفها من قبل المنظمات الإقليمية والدولية كمنظمة إرهابية.

يذكر أن البرج هو أحد المعالم الرئيسة بالعاصمة الخرطوم ويضم مقرات لعدد من الشركات الخاصة والعامة إضافة إلى مصرف الساحل والصحراء.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

نظرية المؤامرة

عصب الشارع
صفاء الفحل
نظرية المؤامرة
قبل كل شيء فلا أحد يدعوا إلى انهيار القوات المسلحة السودانية، ولن يحدث ذلك ولكنها ستقوى أكثر وتكون أحسن تنظيماً من خلال الحكم المدني، ولكنا سنظل ندعوا إلى صناعة جيش واحد ذو عقيدة وطنية بعيداً عن (الأدلجة) والولاءات الحزبية الضيقة، مهمته حماية الدستور والحكم الديمقراطي وليس الإصرار على حكم البلاد، لذلك فان (اللف والدوران) والتهديد بمآلات ذلك الانهيار وتهديد دول الجوار بما ينتظرها في حال هذا الانهيار والذي يمارسه الإعلام الكيزاني هذه الأيام يدعونا للسخرية من ضحالة تفكير ذلك الإعلام الذي ضاع عليه الطريق فأخذ (يختلق) خيالات المستقبل، علها تفك العزلة التي تعيشها حكومة الأمر الواقع العسكرية الانقلابية الكيزانية في بورتسودان، ويعود أرباب نعمتهم من الكيزان إلى الحكم وهو الحلم الذي يعلمون بانه مستحيل.
وقبل هذا العويل والصراخ بالعزلة التي تعيشها تلك المجموعة كان علينا أولاً التفكير لماذا تجتمع كل دول العالم ضد هذا وعدم الاعتراف، بل تتعامل دائما مع السلطة الانقلابية العسكرية، أو ما يمكن تسميته القوات المسلحة على اعتبار أنها سلطة مفروضة على الشعب السوداني (وهذا ليس من عندي بل من تصريحات تلك الحكومة وإعلامها) فهل تعتقد تلك المجموعة بأن العالم كله يكره الشعب السوداني لذلك فإنه يسعى إلى تدمير قواته المسلحة وبنيته التحتية وتشريد أهله وقتلهم، أو باختصار يسعى إلى مسح الدولة السودانية من خارطة الكرة الأرضية تماماً، ولماذا يتحد العالم كله للقضاء على الشعب السوداني.. وهو سؤال يتجنب الإعلام الكيزاني الإجابة عليه.
الخيال المريض للإعلام الكيزاني وحده هو الذي يصور له تلك التراهات، فلا أحد يسعى لتدمير القوات المسلحة، أو يدعوا لذلك إلا أن خوفهم من صناعة جيش واحد قوي بعيدا عن الأدلجة أو التفكير في السيطرة على الحكم بواسطة مجموعتهم التي بنوها داخله هو ما يدعوهم إلى بث تلك الأحاديث الملتوية لإيهام البسطاء وتهديد دول الجوار بطريقة غير مباشرة بنظرية المؤامرة التي لا وجود لها أصلا.
والمشكلة اليوم ليس في المؤامرة الدولية على السودان، بل في المجموعة الكيزانية التي تختطف اسم القوات المسلحة وتدير الدولة وتعمل على القضاء على كل ما يقف في طريق محاولات سيطرتها على مقاليد الحكم وعلى رأسها القوى المدنية وشباب الثورة الواعي، والتي تعتبرها أكبر مهدد لوجودها، وتحاول التهرب من كافة المنابر التي تدعوا لإيقاف الحرب وإعادة الديمقراطية، لأنها لا تملك المبررات لبقائها على سدة الحكم أو استمرارها في حرب عبثية بـ(اعترافهم) كما أنها لا يمكنها تبرير حمايتها لرموز نظام ديكتاتوري انقلب عليه الشعب بثورة عارمة، فلا تنتظروا استجابتهم لتلك المنابر ..
عصب أخير:
لم يحدث أن احتفت حكومة ودقت طبول الفرح كما احتفت حكومة بورتسودان بزيارة (نائب) وزير خارجية..
هذا زمانك يا مهازل فامرحي ونسأل الله أن يفرج عزلتهم حتى لا نشاهد المزيد من المهازل.
والثورة لن تتوقف
والقصاص شعار لن يسقط
والرحمة والخلود لشهداء الثورة..  

مقالات مشابهة

  • الحوثي: القوات المسلحة حدثت بنك أهدافها
  • ✒️غاندي ابراهيم: هل تستعد المليشيا للهجوم علي سنار مرة اخري
  • سفير الخرطوم في تركيا لـعربي21: الدعم الخارجي سر صمود الدعم السريع
  • كيف عمل قانون المرافق العامة والحيوية على حماية المنشآت العامة؟
  • نظرية المؤامرة
  • الموقف العسكري.. تفاصيل ملحمة بطولية ومعارك متعددة في محاور المناقل وسنار
  • ???? محور المناقل.. هنا من علموا الجبل الثبات
  • البرهان يطلق تصريحات مشروطة عن التفاوض في منبر جدة ويقطع وعدًا للسودانيين
  • البرهان يجدد رفضه التفاوض مع المليشيا الإرهابية
  • محور سنار .. تفاصيل يوم دامي