الصين تمضي قدمًا في تحقيق هدفها لتحقيق حياد الكربون بحلول عام 2060
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أكد معهد بكين للتكنولوجيا أن الصين تسير على الطريق الصحيح لتحقيق هدفها المتمثل في تحقيق حياد الكربون بحلول عام 2060.
وقال المعهد في تقرير بحثي نشرته مجموعة الصين للاعلام، إن أمن الطاقة في الصين، شهد تحسنا فقد ارتفع الطلب على استهلاك الطاقة النظيفة، وزاد الاعتماد على التدفئة النظيفة في المناطق الريفية خلال العام الماضي.
وأضاف التقرير أن التطورات في صناعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح تدفع الصين نحو هدف تحقيق حياد الكربون بحلول عام 2060.
وأظهرت البيانات الرسمية لعام 2022 أظهرت أن مصادر الطاقة المتجددة شكلت ما يقرب من 26% من إجمالي استهلاك الطاقة في الصين كما حولت أكثر من 37 مليون أسرة في المناطق الريفية بشمال الصين مصادر التدفئة من الفحم إلى مصادر الطاقة النظيفة.
يذكر أن معهد بكين للتكنولوجيا هو واحد من أفضل عشر جامعات في الصين في العلوم والهندسة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«أديبك 2024» يستعرض قدرة الذكاء الاصطناعي في إزالة الكربون
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 2.67 تريليون درهم السيولة الإجمالية في السوق المحلية الإمارات.. مستقبل «مستدام» وطاقة «أكثر نظافة»شكلت قدرة الذكاء الاصطناعي في إحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة ودعم جهود إزالة الكربون محور مناقشات وزراء الطاقة وقادة الأعمال خلال فعاليات اليوم الثاني من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2024).
وأكدت طيبة الهاشمي، رئيس «أديبك»، والرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك البحرية» أن استخدام تطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي يسهم في رفع الكفاءة وتعزيز الإنتاجية وخلق القيمة وخفض الانبعاثات في منظومة الطاقة الحالية، بالإضافة إلى بناء منظومة طاقة مستدامة في المستقبل.
وأوضحت الهاشمي، خلال مشاركتها في جلسة بعنوان «قوة تأثير الذكاء الاصطناعي في دعم الانتقال في قطاع الطاقة»، وذلك ضمن جلسات «مؤتمر أديبك الاستراتيجي» باليوم الثاني من «أدبيك 2024»، أن الترابط الوثيق بين قطاعي الطاقة والتكنولوجيا يتيح تحقيق أقصى استفادة ممكنة من قدرات الذكاء الاصطناعي، وتوظيف تطبيقاته وحلوله المختلفة على امتداد سلسلة القيمة لقطاع الطاقة، مشيرةً للجهود التي تبذلها «أدنوك» لتسريع تطوير ونشر حلول الذكاء الاصطناعي عبر كافة عملياتها، وإعداد كوادرها البشرية وصقل قدراتهم للاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، وتعزيز التعاون مع أبرز شركات ورواد التكنولوجيا، بما يتماشى مع مساعيها لتصبح شركة الطاقة الأكثر اعتماداً على الذكاء الاصطناعي في العالم.