لبنان ٢٤:
2025-01-05@12:40:22 GMT

تقرير لـNational Interest: ماذا سيفعل حزب الله بعد ذلك؟

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

تقرير لـNational Interest: ماذا سيفعل حزب الله بعد ذلك؟

في مقابلة أجريت مؤخراً مع شبكة "سي إن إن"، قدم وزير الخارجية عبد الله بو حبيب تصريحاً لافتاً مفاده أن حكومته لا تستطيع السيطرة على قرار حزب الله بالدخول في المزيد من الأعمال العدائية مع إسرائيل.
وبحسب موقع "The National Interest" الأميركي، "قال بو حبيب: "ليس الأمر وكأننا نستطيع أن نأمرهم. نحن لا ندعي ذلك، ولكن يمكننا إقناعهم، وأعتقد أن الأمور تسير في هذا الاتجاه".

وجرت مقابلة وزير الخارجية خلال زيارته لواشنطن، وهي زيارة تهدف إلى مطالبة البيت الأبيض بممارسة المزيد من الضغوط على إسرائيل لعدم دخول في حرب مع لبنان. إلا أن هذه المقابلة كشفت أن حزب الله هو من يقرر قواعد الانتقام".
وتابع الموقع، "إن الهجوم بطائرة مسيّرة في 2 كانون الثاني على الضاحية الجنوبية لبيروت التي يسيطر عليها حزب الله، والذي أدى إلى مقتل مسؤول كبير في حماس صالح العاروري، إلى جانب ستة آخرين، جعل الحرب أقرب إلى الوطن بالنسبة للشعب اللبناني. من جانبها، نفت إسرائيل أن يكون لها يد في الهجوم. ومع ذلك، يشك الكثيرون في أن تل أبيب كانت وراء ذلك وينتظرون ليروا كيف سينتقم حزب الله وحماس. ومن خلال عدم ادعاء وقوفها وراء مقتل العاروري، يمكن للإسرائيليين أن يتهموا حزب الله بتصعيد التوترات اعتماداً على رده".
وأضاف الموقع، "فر عشرات الآلاف على جانبي الحدود من منازلهم بالفعل خوفا من الغارات الجوية الإسرائيلية ونيران حزب الله الصاروخية والمدفعية. من جانبه، يقول حزب الله إنه يقاتل الإسرائيليين دعما للشعب الفلسطيني. ومع ذلك، فإن جمهوره يعيش في لبنان، ويعيش معظمهم في جنوب لبنان ومنطقة الضاحية، لذلك إذا اندلعت حرب واسعة النطاق، فسيكونون أول من يشعر بها. لكن الامر لن يقتصر عليهم وحدهم. ففي خطاب ألقاه الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، يوم الجمعة، حذر من أن جماعته لا يمكن أن تظل صامتة في أعقاب مقتل العاروري وحدد العواقب المحتملة، وقال: "هذا يعني أن لبنان كله سوف يصبح مكشوفا، كل المدن والقرى والشخصيات سوف تصبح مكشوفة". وأضاف أن "مقتل العاروري… لن يمر بالتأكيد دون رد فعل وعقاب". وفي الحقيقة، هذا ما كان يخشاه الكثيرون منذ بعض الوقت، حرب جديدة يمكن أن تؤدي إلى دمار مدمر للحياة والبنية التحتية، مما يجعل حرب عام 2006 تبدو وكأنها مناوشات".
وبحسب الموقع، "أعرب البروفيسور نديم شحادة، الذي كان يرأس سابقًا برنامج الشرق الأوسط في تشاتام هاوس في لندن، في مقابلة مع الموقع، عن آرائه حول الوضع قائلاً: "نحن في حرب المواقف والدعاية. طرف ما يخادع ويتحمل الكثير من المخاطر. أعتقد أنه إن لم يقم بذلك نصرالله فإنه سيرسل البلاد إلى الدمار، هو الذي يقول إن لديه أكثر من 100 ألف مقاتل و150 ألف صاروخ. وإذا صدقه الإسرائيليون، فقد يشكل ذلك رادعاً. ولكن إذا تبين أنه يخادع، وأنه لا يملك هذه الأسلحة والمقاتلين، فإنه سوف يجر البلاد إلى حرب مدمرة للغاية سيكون من الصعب للغاية الخروج منها مرة أخرى"."
وتابع الموقع، "شدد شحادة أيضًا على أن الوضع الحالي في لبنان أكثر خطورة بكثير مما كان عليه في صيف عام 2006 عندما خاضت إسرائيل وحزب الله حربًا استمرت شهرًا. وبمجرد انتهاء الحرب، تدخلت دول الخليج والمجتمع الدولي للمساعدة في إعادة بناء لبنان. أما الآن، على الأقل، لا تظهر دول الخليج مثل المملكة العربية السعودية والكويت علامات على أنها ستقدم نفس المساهمات للاقتصاد اللبناني. قال شحادة: "في تلك الأيام، كان لدينا دعم دولي، من الولايات المتحدة ودول الخليج. الآن، نحن معزولون تماما. لذلك، إذا ذهبنا إلى الحرب، فسيكون من الصعب جدًا خوضها"."
وختم الموقع، "بعد خطاب نصر الله، يبدو أن على الشعب اللبناني أن يستعد. لقد تجاوزت إسرائيل خط قواعد الاشتباك القديمة، على الرغم من إنكارها الرسمي، وأصبح الرد من حزب الله أمراً لا مفر منه. أما خلافاً لذلك، فسيبدو حزب الله متردداً ومستسلماً للخوف في عيون العدو. ومع ذلك، فإن فرصة تحول الانتقام إلى حرب واسعة النطاق مثل حرب غزة لا تزال منخفضة. ومهما كان شكل الرد الذي سيتخذه الحزب، فلا يمكن للمرء أن يكون متأكدًا أبدًا. ومع ذلك، عندما يحدث ذلك، لا ينبغي لأحد أن يتفاجأ. كلما ما علينا القيام به اليوم هو الانتظار".
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله ومع ذلک

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكشف خططها في لبنان بعد نهاية مدة «اتفاق وقف إطلاق النار»

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن “تل أبيب تعتزم إبلاغ واشنطن بعدم انسحابها من جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الـ 60 يوماً”.

وقالت الهيئة، إن “إسرائيل ستبرر ذلك بعدم التزام الجيش اللبناني ببنود اتفاق وقف إطلاق النار واتهامها “حزب الله” بمحاولة إعادة تنظيم صفوفه في المنطقة”، مضيفة أن “إسرائيل تخطط لمنع سكان القرى اللبنانية القريبة من الحدود من العودة إلى منازلهم”.

وأشارت الهيئة الإسرائيلية، إلى أن “الجيش اللبناني لم يحقق انتشاراً كافياً في المنطقة ولم يهاجم أهداف حزب الله التي زودته بها إسرائيل”.

في السياق، صرح الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، نعيم قاسم، “بأن قيادة المقاومة هي من تقرر متى تقاوم وكيف وأسلوب المقاومة والسلاح المستخدم”.

وشدد نعيم قاسم، على أن “إسرائيل حاولت لمدة 64 يوما أن تتقدم داخل أراضينا، لكنها تقدمت فقط مئات الأمتار، وعجزت عن التقدم في عمق أراضينا بفضل قوة المقاومة، والمقاومة قوية ورادعة ومؤثرة وتعطل أهداف العدو رغم التدمير الإسرائيلي الواسع والعدوان”.

وتابع: “واجهنا عدوانا غير مسبوق وصمدنا وكسرنا شوكة إسرائيل، وتقديم التضحيات هو المعبر لبقائنا أعزّة والمقاومة ستستمر”، منوها بأنه “بعد معركة أولي البأس لا إمكانية لأن يتمكن العدو الاسرائيلي من الاجتياح كما يريد”.

وقال قاسم “إنه لا يوجد جدول زمني يوضح بالتفصيل عمل المقاومة، وأن “صبرنا قد ينفد قبل مهلة الـ60 يوما” بحسب اتفاق وقف النار بين حزب الله واسرائيل”.

وأضاف: “قد ينفد صبرنا قبل 60 يوما، وستقرر القيادة متى وكيف سترد، وقرار القيادة بشأن توقيت رد حزب الله يرتبط بالانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن الدولة اللبنانية مسؤولة عن تنفيذه”.

هذا “وكان عدد من الجنود الإسرائيليين أشعلوا النار في بعض منازل “بلدة عيترون” الواقعة في جنوب لبنان.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام”، إن “جنود العدو الإسرائيلي أشعلوا النيران في عدد من المنازل في حي البلدية في بلدة عيترون- قضاء بنت جبيل، في خرق متماد لاتفاق وقف إطلاق النار”.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تكشف خططها في لبنان بعد نهاية مدة «اتفاق وقف إطلاق النار»
  • إسرائيل تتهم حزب الله وتهدد بالتحرك مجددا في لبنان
  • إسرائيل تهدد بفض الاتفاق ما لم ينسحب حزب الله لشمال الليطاني
  • عن إيران و حزب الله.. ماذا كشف آخر تقرير إسرائيليّ؟
  • بالتفاصيل.. هذا ما جرى في إسرائيل قبل اغتيال نصرالله.. تقرير إسرائيلي يكشف
  • حزب الله: مستعدون للرد على "خروقات" إسرائيل
  • خبير عسكري: إسرائيل تدعي استخدام الطائرات المسيرة لمراقبة حزب الله
  • إسرائيل تعتزم بناء 12 نقطة عسكرية جديدة على طول الشريط الحدودي مع لبنان
  • لحظة بلحظة مباراة الأهلي وشباب بلوزداد.. ماذا سيفعل نسر الأهلي بعاصمة الجزائر؟
  • ماذا طلب حزب الله من مناصريه؟