الهلال الأحمر الفلسطيني يكشف حصيلة خسائر غزة جراء القصف المتواصل للاحتلال
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
كشف المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني عبدالجليل حنجل، أن الجمعية تواصل تقديم الخدمة الطبية في غزة بالرغم من الأوضاع الصعبة والمعقدة واستمرار القصف الإسرائيلي في القطاع وتعرض الطواقم الطبية للاستهداف.
وقال متحدث الهلال الأحمر الفلسطيني في مداخلة تليفزيونية، "إنه تم استهداف 18 مبنى تابعًا للهلال الأحمر الفلسطيني وتدمير 15 سيارة إسعاف وإلحاق الضرر بـ 20 سيارة أخرى"، مشيرا إلى أنه في منطقة جباليا هناك نقطة طبية تابعة للجمعية تقدم خدماتها البسيطة والمتوسطة لصعوبة الأوضاع.
وأضاف أنه إلى جانب عمليات القصف الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة التي ينتج عنها وقوع شهداء وإصابات، فالضفة الغربية تشهد اقتحامات متكررة تسفر عن إصابات حيث أصيب 9 أشخاص في نابلس خلال عملية اقتحام.
وتابع أن المستشفيات الميدانية تعمل جنوب قطاع غزة للتخفيف عن المستشفيات التي لا زالت في الخدمة، لافتا إلى النقص الكبير الذي تعانية المستشفيات في مستلزمات عمليات الجراحة في ظل وجود عدد كبير من الإصابات التي تكون معظمها في العظام بسبب عمليات القصف .
وأوضح أن هناك تقديرات بوجود 5 آلاف مصاب بالحاجة إلى تلقي العلاج خارج غزة نظرا لتهالك المنظومة الطبية في القطاع، مؤكدا الحاجة الملحة للأدوية المخدرة والمسكنة والأدوات جراحية .
وأشار إلى أنه تم تدمير 65 ألف مبنى بشكل كامل و290 ألف مبنى تدمير جزئي أفقدها أهليتها للسكن، وهو ما أدى إلى نزوح 1.9 مليون فلسطيني إلى جنوب قطاع غزة هربا من عمليات القصف العشوائية التي تستهدف المدنيين، وهناك تقديرات بوجود 800 ألف نسمة لم ينزحوا من شمال غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهلال الاحمر الفلسطينى غزة الطواقم الطبية عمليات القصف الإسرائيلية قطاع غزة الأحمر الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
تشييع طالب تونسي قضى أثناء تعليقه العلم الفلسطيني فوق مبنى كلّيته
تونس - شيّع مئات من التونسيين الثلاثاء 8ابريل2025، جثمان الطالب فارس خالد بعد أن قضى إثر سقوطه من مبنى الكلية التي يدرس فيها عندما كان يحاول تعليق العلم الفلسطيني.
وتوفي الطالب فارس خالد (21 عاما) الاثنين بعد محاولته تثبيت العلم الفلسطيني على مبنى في حديقة "المدرسة العليا لعلوم وتكنولوجيات التصميم" بمحافظة منوبة شمال تونس، حيث يدرس.
وأظهرت مقاطع فيديو الثلاثاء جنازة الطالب في العاصمة تونس وقد تم وضع العلمين التونسي والفلسطيني على النعش. ورفع المشيعون لافتات كتبوا عليها "فارس خالد، فارس الراية، خالد الذكر" ورددوا "فارس ترك وصية لا تنازل على القضية" و"للقدس رايحين شهداء بالملايين".
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة الشاب على نطاق واسع مع تعليقات من قبيل "شهيد العلم الفلسطيني".
وتظاهر المئات الاثنين في العاصمة التونسية تضامنا مع قطاع غزة وللمطالبة بإنهاء الحرب المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ونعت الطالب مؤسسات حكومية ومنظمات حقوقية تونسية فضلا عن سفارة فلسطين بتونس وحركة حماس.
وقالت حماس في بيان إن ما قام به فارس "عمل بطولي شجاع ومشرّف، ورسالة مفعمة بالكرامة والوفاء والنصرة والتضامن مع شعبنا وقضيته العادلة".
كما قرّرت كليته تعليق الدروس يومي الثلاثاء والأربعاء.
وتونس التي استضافت منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات في الفترة من 1982 إلى 1994، تدعم بقوة القضية الفلسطينية.
والأحد، جدد الرئيس قيس سعيّد التأكيد على موقفه الداعي "لتحرير كامل فلسطين وعاصمتها القدس الشريف".