وزارة التربية تخطط لتعميم تدريس الأمازيغية في المدارس الابتدائية في أفق 2030
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
بلغت نسبة المؤسسات التعليمية الابتدائية التي تدرس بها اللغة الأمازيغية، خلال الموسم الدراسي الحالي 31%، كما تطور عدد الأقسام التي تدرس بها بنسبة 6,5% مقارنة مع السنة الماضية؛ وقال شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية أمس في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب إنه “لتوسيع شبكة مؤسسات تدريس اللغة الأمازيغية، اتخذت الوزارة مجموعة من الإجراءات والتدابير الإدارية والتربوية والتنظيمية والتكوينية أهمها، التعميم التدريجي للأمازيغية على جميع مؤسسات التعليم الابتدائي، بما في ذلك الفرعيات ابتداء من السنة الدراسية الحالية، حيث ستصل نسبة التغطية إلى 50% خلال الموسم الدراسي 2025/2026، في أفق بلوغ التعميم التام خلال السنة الدراسية 2029/2030”.
وأوشح المسؤول الحكومي، أنه “لبلوغ هذا الهدف، تم الرفع من عدد المناصب المخصصة لتوظيف مدرسي اللغة الأمازيغية، حيث انتقل من 200 منصبا خلال دورة 2021 إلى 400 منصبا دورة 2022 ثم ارتفع إلى 600 منصب خلال دورة 2023”.
وقال إنه ستتم تغطية جزء من الحاجيات الإضافية لبلوغ التعميم، من خلال الاستعانة بأساتذة التخصص المزدوج”.
من جهة أخرى تم تكوين أول دفعة من المفتشين التربويين للتعليم الابتدائي-تخصص لغة أمازيغية (دورة 2023)؛ كما تم العمل على وضع مسطحة لتعلم اللغة الأمازيغية عن بعد لفائدة التلميذات والتلاميذ، التي كانت موضوع اتفاقية شراكة مع الوزارة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة؛ فضلا عن تنقيح والمصادقة على كتب مدرسية جديدة للأمازيغية خاصة بالسلك الابتدائي.
كلمات دلالية الأمازيغية ؤ تدريس المغربالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأمازيغية ؤ تدريس المغرب اللغة الأمازیغیة
إقرأ أيضاً:
للعام الثالث.. ليبيا تُشارك بـ«منتدى للشباب» في نيويورك
للمرة الثالثة على التوالي، تُشارك الدبلوماسية الشبابية الليبية في منتدى الشباب التابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة لعام 2025.
ووفق وزارة الشباب بحكومة الوحدة الوطنية، “شهد المنتدى حضور الهيئات القيادية بالمجالس المحلية للشباب، تحت إشراف وزارة الشباب، في جلسة افتتاحية عُقدت بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، وكان الشعار لهذا العام: “الشباب في الطليعة: توظيف العلم والإدماج الاجتماعي لتحقيق الاستدامة والتطوير”.
و”يُقام المنتدى خلال الفترة من 15 إلى 17 أبريل، ويُعتبر منصة دولية تتيح للشباب فرصة للتفاعل مع الدول الأعضاء، وتقديم رؤاهم وأفكارهم لدعم التوصيات والإجراءات الرامية لتحويل العالم إلى مكان أكثر عدلاً واستدامة، في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030″.
ويركز منتدى هذا العام على ت”حقيق حلول مبتكرة ومستدامة قائمة على العلم والأدلة العلمية، لضمان تنفيذ أجندة التنمية المستدامة لعام 2030، مع السعي لعدم ترك أي فرد خارج مسار التنمية، كما يُمثل المنتدى فرصة هامة لمناقشة الالتزامات العملية والخطوات المستقبلية، تمهيداً لعرضها في المنتدى السياسي الرفيع المستوى لعام 2025″.
إضافةً إلى ذلك، “يُشكل المنتدى مساحة ملهمة لاستعراض التجارب الدولية الناجحة ومشاركة النماذج الريادية في تحقيق التنمية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية وزارة الشباب التي تهدف إلى تمكين دور الشباب وتعزيز مشاركتهم الفعالة على الساحة الدولية كجزء أساسي من عملية التنمية الشاملة”.