استدعاء اللاعبات العراقيات المغتربات للمشاركة في المعسكر التدريبي للمنتخب العراقي النسوي
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 9 يناير 2024 - 11:56 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو هيئة الرياضيين العراقيين في المهجر، أسعد الساعدي، الثلاثاء، عن استدعاء لاعبات مغتربات للمشاركة في المعسكر التدريبي للمنتخب العراقي النسوي المقام في العاصمة بغداد.وقال رئيس الهيئة المعتمدة من قبل الاتحاد العراقي لكرة القدم، في حديث صحفي، إن “جهوداً كبيرة بذلت من خلال سنوات تواصل واللقاءات وتنقل بين البلدان تكللت باكتشاف لاعبات عراقيات من المهجر من قبل أعضاء الهيئة”.
وأضاف الساعدي “تمت الموافقة على دعوة اللاعبات لمشاركة زميلاتهن والانضمام لتدريبات المنتخب النسوي بإشراف المدرب صالح راضي في بغداد، بهدف اختيار البارزات منهم وضمهن لقائمة المنتخب بغية تأسيس منتخب ينافس منتخبات الدول القوية في بطولات واستحقاقات خارجية مقبلة مهمة”.وبين أن “اللاعبات اللاتي سيحضرن إلى بغداد للاتحاق بالمنتخب والخضوع للاختبارات وهن: زهراء علي وتوفين صالح وروجين شيروان وهيران كريم وهيلين فرج وهدى خلف وطيبة نعيم خلف وسارة هاني وسناء سعدي ورسل الخفاجي ورانيا محمود وأحلام سعيد ولينا الركابي من السويد، وفاطمة عبد الرحيم ولارا الكنداني من إسبانيا، وآية كاظم وديانا داود من رومانيا، وسهام خميس من أستراليا، ومريم الدخيل من بلجيكا، وحسنو سعيد من ألمانيا، وفاي القيمي من إنكلترا، وياسمين عيسى من الدنمارك، ونور الجواهري من هولندا، ونور مصطفى من السعودية”.وأكد الساعدي أن “أغلب اللاعبات المغتربات يحملن الجوازات والمستمسكات العراقية”، مشيراً إلى أنه “في حال تواجد لاعبات المهجر مع المميزات من لاعبات الدوري المحلي سوف يكون لدينا منتخب يقارع كبار آسيا وربما يتأهل لبطولات كأس العالم المقبلة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
رياح تهب في سماء السياسة.. الصقور تحلق نحو التغيير وملامح جديدة للمشهد العراقي - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
تشير المعطيات السياسية في العراق إلى توافق بين أبرز القوى المؤثرة، المعروفة بـ"الصقور"، على تبني مسارات تغييرية جوهرية في المرحلة المقبلة.
وبهذا الخصوص، يؤكد أستاذ العلوم السياسية محمد نعناع، في حديث لـ"بغداد اليوم"، الثلاثاء (4 آذار 2025)، أن "القيادات المتقدمة في المشهد السياسي تتفق على ثلاثة مبادئ رئيسية: التغيير، إدخال وجوه جديدة، واعتماد برامج تتجاوز الطائفية والمناطقية".
وأضاف، أن "هناك توجها واضحا لتأسيس كتل ظل أو استقطاب شخصيات مدنية وناشئة ضمن واجهات سياسية جديدة، في خطوة تهدف إلى إعادة رسم خارطة المشهد السياسي بأساليب مغايرة".
ورغم هذه التحولات، أشار نعناع إلى تحديين رئيسيين يواجهان هذا المسار، وهما "التدخلات الخارجية والقدرة على معالجة الأزمات الداخلية، مثل الفساد والمشكلات الإدارية المتجذرة".
وفيما يتعلق بوجود “دولة عميقة” في العراق، أوضح نعناع أنه "يرفض هذا المصطلح"، معتبرا أن "هناك مراكز قوى غير متفقة فيما بينها، كما يظهر في الخلافات حول قوانين “السلة الواحدة”، والاشتباك القانوني بين المحكمة الاتحادية ومجلس القضاء الأعلى، فضلا عن الجدل المستمر حول قانون الانتخابات".
واختتم بالقول: "المرحلة المقبلة تحمل ملامح تغييرات جوهرية، خاصة مع إصرار الصقور على إعادة رسم المشهد السياسي عبر شخصيات وبرامج جديدة".
حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 6 مارس 2025