الأوقاف: انعقاد 66 ندوة علمية ببرنامج «أئمة الحديث الدعوي»
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
انطلق مساء يوم الإثنين 8 يناير 2024 برنامج «أئمة الحديث الدعوي» حيث أقيم بعد صلاة العشاء 66 ندوة علمية تحت عنوان: «الإمام ابن ماجه.. نشأته وحياته وجهوده العلمية»، وذلك في إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، وفي ضوء نشاطها الدعوي والعلمي والتثقيفي.
66 ندوة علمية ببرنامج أئمة الحديث الدعويأقيمت في مديرية أوقاف القاهرة ندوة بمسجد عثمان بن عفان بالرحاب القاهرة الجديدة، ومسجد العروبة ش مؤسسة الزكاة- البركة، ومسجد الكوثر- بالشروق، ومسجد سعيد جقمق- وسط القاهرة.
وفي مديرية أوقاف القليوبية أقيمت ندوة بمسجد الشامخية- بنها، ومسجد كريستال عصفور- شبرا، ومسجد الكبير الفقهاء- شبين القناطر، ومسجد النور- المنشية- بنها ثان، ومسجد المجمع الإسلامي - العبور.
وفي مديرية أوقاف الغربية أقيمت ندوة بمسجد الشيخة نور الصباح- طنطا، ومسجد عبد الحي خليل- المحلة أول، ومسجد السلام الشال- بطنطا.
وفي مديرية أوقاف الدقهلية أقيمت ندوة بمسجد مجمع الرحمن- ش مجمع المحاكم- مدينة المنصورة، ومسجد علي بن أبي طالب- ميت خميس، ومسجد القهوجي- ش بورسعيد- مدينة المنصورة، ومسجد السادات - دكرنس، ومسجد الموافي- برق العز، ومسجد الشهداء- البهوفريك- أجا.
وفي مديرية أوقاف الإسماعيلية أقيمت ندوة بمسجد كفر الشيخ عطية- التل الكبير، ومسجد الإيمان والتقوى- الشيخ زايد- الإسماعيلية.
وفي مديرية أوقاف كفر الشيخ أقيمت ندوة بمسجد الكبير- سيدي سالم غرب، ومسجد أبو العزايم- سيدي سالم غرب، ومسجد التوبة- القنطرة- كفر الشيخ، ومسجد المدينة المنورة- بدسوق، ومسجد حماد - بها- دسوق بحري.
وفي مديرية أوقاف مطروح أقيمت ندوة بمسجد الأفراد- ع الأفراد - مطروح.
وفي مديرية أوقاف الوادي الجديد أقيمت ندوة بمسجد الاستقامة - بمدينة الخارجة، ومسجد المجمع الإسلامي- مركز الداخلة.
وفي مديرية أوقاف بني سويف أقيمت ندوة بمسجد الفرقان -ش صلاح سالم - بندر بني سويف.
وفي مديرية أوقاف أسيوط أقيمت ندوة بمسجد ناصر-ميدان المنفذ- أسيوط، ومسجد أبو بكر الصديق - ش سيتي قلتا- غرب أسيوط، ومسجد عمر مكرم-الزهراء- أسيوط، ومسجد الكبير -الوليدية- شمال المدينة، ومسجد - الحق -السادات- أسيوط، ومسجد بدر- شركة المحاريث- أسيوط.
وفي مديرية أوقاف البحر الأحمر أقيمت ندوة بمسجد أبو بكر الصديق- سفاجا.
وفي مديرية أوقاف المنوفية أقيمت ندوة بمسجد سيدي خليل - شبين الكوم، ومسجد الأنصار - شبين الكوم، ومسجد الهاشمي - السادات.
وفي مديرية أوقاف سوهاج أقيمت ندوة بمسجد القطب- سوهاج، ومسجد الزهراء- سوهاج، ومسجد العصارة- بني حميل، ومسجد الأنصاري - طهطا.
وفي مديرية أوقاف الأقصر أقيمت ندوة صلاح الدين - بندر الأقصر، ومسجد القاضي كراع - أصفون، ومسجد النور- بالقرنة، ومسجد الرحمة- إسنا، ومسجد الرحمن أبو حليمة- أرمنت، ومسجد العتيق - بأرمنت الوابورات.
وفي مديرية أوقاف البحيرة أقيمت ندوة بمسجد الهداية- دمنهور.
وفي مديرية أوقاف الجيزة أقيمت ندوة بمسجد أبو بكر الصديق- البدرشين أول، ومسجد علي بن أبي طالب - الدقي، ومسجد الغفران- الهرم.
وفي مديرية أوقاف الشرقية أقيمت ندوة بمسجد الحرمين بالجديدة - منيا القمح، ومسجد النصر الكبير- ديرب نجم، ومسجد الكبير بالزهراء- بردين، ومسجد مجمع الطاروطي- بطاروط- الزقازيق، ومسجد أبو العلا حسان- أبو حماد، ومسجد الشهيد أبو أحمد- غرب الزقازيق.
وفي مديرية أوقاف شمال سيناء أقيمت ندوة بمسجد المجمع الإسلامي بالمساعيد، ومسجد النصر - العريش.
وفي مديرية أوقاف السويس أقيمت ندوة بمسجد الغريب- السويس.
وفي مديرية أوقاف الإسكندرية أقيمت ندوة بمسجد عصر الإسلام- سيدي جابر، ومسجد عمر بن الخطاب- كامب شيراز.
وفي مديرية أوقاف جنوب سيناء أقيمت ندوة بمسجد عباد الرحمن- الزهراء.
وفي مديرية أوقاف المنيا أقيمت ندوة بمسجد عبد الرحمن زيان- دير مواس.
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف: العمل من العاصمة الإدارية يُطبق أحدث النظم العالمية بالإدارة الحديثة
الأوقاف تستأنف جميع الأنشطة الدعوية والقرآنية بالمساجد.. السبت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أئمة الحديث الدعوي الأوقاف الفكر الوسطي المستنير برنامج أئمة الحديث الدعوي وزارة الأوقاف وفی مدیریة أوقاف أقیمت ندوة بمسجد
إقرأ أيضاً:
كلمة السيسي الأبرز.. تفاصيل حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة الأوقاف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة الأوقاف
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن تخريج وتأهيل هذه الدفعة الجديدة من الأئمة، التي ضمت ٥٥٠ أمام واستمرت لمدة ٢٤ أسبوعاً، يأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس لوزارة الأوقاف، بالتنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية، بما فيها الأكاديمية العسكرية المصرية، لوضع برنامج تدريبي متكامل يهدف إلى تعزيز قدرات الأئمة على مختلف المستويات، بما يسهم في الإرتقاء بالخطاب الديني وتطوير آليات التواصل، خاصة لمكافحة ودحض الفكر المتطرف، فضلاً عن ترسيخ الوعي والمعرفة والإدراك لمختلف القضايا الفكرية والتحديات الراهنة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن فعاليات الحفل شملت عرضاً لفيلم وثائقي بعنوان "تقرير نجاح الدورة"، تلاه عرض للبحث الجماعي لدارسي دورة الأئمة حول موسوعية العالم والداعية واثر ذلك على اداء مهامه (الامام جلال الدين السيوطي نموذجا)، وإعلان نتيجة تخرج الدورة، كما أدى الخريجون قسم الولاء، وهو قسم مستحدث للخريجين من الأئمة والدعاة، لقنه للخريجين الدكتور احمد نبوي عضو المكتب الفني لوزير الأوقاف، وذلك قبل أن تشهد الفعاليات فقرة شعرية ألقاها أحد الدارسين، أعقبها إنشاد ديني.
وألقى كلٌ من الفريق أشرف زاهر، مدير الأكاديمية العسكرية المصرية، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، كلمات سلطت الضوء على أهمية التكامل والتعاون بين جهات الدولة المعنية لتنفيذ رؤية القيادة السياسية في إعداد جيل جديد من الأئمة، يجمع بين التعمق في علوم الدين وإتقان أدوات التواصل الحديثة، بما يعزز دورهم في نشر الفكر الوسطي وترسيخ القيم الوطنية.
كلمة الرئيس السيسيوقد ألقى الرئيس كلمة بهذه المناسبة، فيما يلي نصها:
نحتفل اليوم بتخريج كوكبة جديدة من الأئمة الذين سوف يحملون على عاتقهم أمانة الكلمة، ونشر نور الهداية، وترسيخ قيم الرحمة والتسامح والوعي.
وكنت قد وجهتُ وزارة الأوقاف، بالتعاون مع مؤسسات الدولة الوطنية، وعلى رأسها الأكاديمية العسكرية المصرية، بوضع برنامج تدريبي متكامل يُعنى بصقل مهارات الأئمة علميًا وثقافيًا وسلوكيًا، بهدف الارتقاء بمستوى الأداء الدعوي، وتعزيز أدوات التواصل مع المجتمع، ليكون الإمام نبراساً للوعي، متمكناً من البيان، بارعاً في الإقناع، أمينًا في النقل، حاضرًا بوعيٍ نافذ وإدراكٍ عميق لمختلف القضايا الفكرية والتحديات الراهنة.
وها نحن اليوم أمام ثمار هذا التعاون البناء، نرى فيه هذه النخبة المشرقة من الأئمة الذين تلقَّوا إعدادًا نوعيًا يمزج بين أصول علوم الدين الراسخة وأدوات التواصل الحديثة، متسلحين برؤية وطنية خالصة، وولاءٍ لله ثم للوطن، وإدراكٍ واعٍ لتحديات العصر ومتغيراته، مع المحافظة على الثوابت.
في زمن تتعاظم فيه الحاجة إلى خطاب ديني مستنير، وفكرٍ رشيد، وكلمة مسؤولة، تتجلّى مكانتكم بوصفكم حَمَلة لواء هذا النهج القويم. وقد أدركنا منذ اللحظة الأولى أن تجديد الخطاب الديني لا يكون إلا على أيدي دعاة مستنيرين، أغنياء بالعلم، واسعي الأفق، مدركين للتحديات، أمناء على الدين والوطن، قادرين على تقديم حلول عمليةٍ للناس، تداوي مشكلاتهم وتتصدى لتحدياتهم، بما يُحقق مقاصد الدين ويحفظ ثوابته العريقة.
ولا تنحصر مهمة تجديد الخطاب الديني في تصحيح المفاهيم المغلوطة فحسب، بل تمتد لتقديم الصورة المشرقة الحقيقية للدين الحنيف، كما تجلّت في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكما نقلها الصحابة الكرام، وكما أرسى معالمها أئمة الهُدى عبر العصور.
واليوم وانتم تتخرجون، وتخطون أولى خطواتكم في هذا الدرب النبيل، فإن أعظم ما نعول عليه منكم هو أن تحفظوا العهد مع الله، ثم مع وطنكم بأن تكونوا دعاة إلى الخير، ناشرين للرحمة ، وسفراء سلام للعالم بأسره.
وإن مصر، بتاريخها العريق وعلمائها الأجلاء ومؤسساتها الراسخة، كانت وستظل منارةً للإسلام الوسطي المستنير، الذي يُعلي قيمة الإنسان، ويُكرّم العقل، ويحترم التنوع، ويرسي معاني العدل والرحمة.
وما نشهده اليوم يؤكد مضيَّ الدولة المصرية بثباتٍ وعزمٍ في مشروعها الوطني لبناء الإنسان المصري بناءً متكاملًا، يُراعي العقل والوجدان، ويجعل من الدين ركيزةً للنهوض والتقدم، في ظل قيم الانتماء والوسطية والرشد.
ختامًا… أُحيي كل عقلٍ وفكرٍ ويدٍ أسهمت في إنجاز هذا العمل الجليل، من وزارة الأوقاف، ومن الأكاديمية العسكرية المصرية، ومن كل مؤسسة وطنية، آمنت بأن بناء الإنسان هو بناء للوطن، وتحصين لجيلٍ قادم، وتمهيدٌ لمستقبل أكثر إشراقًا.
وفقكم الله جميعًا، وبارك في جهودكم، وجعلنا دائمًا في خدمة الحق والخير والإنسانية.
وبعد انتهاء الرئيس من كلمته المكتوبة، وجه عدة رسائل تحمل رؤية الدولة في إعداد إنسان متوازن ومسؤول، قادر على الإسهام الإيجابي في المجتمع، مشيراً إلى أهمية الاقتداء بالإمام السيوطي كنموذج يحتذى به، حيث قدم مساهمة استثنائية من خلال تأليف ١١٦٤ كتابًا خلال حياته.
وأكدالرئيس أن الكلمات وحدها لا تكفي لإحداث تأثير في المجتمع، بل يجب أن تُترجم إلى أفعال إيجابية وفعالة تُشكل مسارًا يُتبع ويُنفذ. وضرب مثالًا على ذلك باستخدام مقار المساجد، إلى جانب كونها أماكن للعبادة، لتقديم خدمات تعليمية للطلاب
كما شدد على ضرورة حسن معاملة الجيران، والاهتمام بتربية الأبناء، ومواكبة التطور دون المساس بالثوابت.
واختتم الرئيس حديثه بالتأكيد على أهمية الحفاظ على اللغة العربية، ودور الدعاة في أن يكونوا حماة للحرية، مما يعكس رؤية شاملة للتنمية المجتمعية، مؤكداً على ان الدورة التي حصل عليها الأئمة بالأكاديمية العسكرية المصرية عكف على إعدادها علماء متخصصون في علم النفس والاجتماع والاعلام وكل المجالات ذات الصلة.
وفي النهاية، ذكر الرئيس انه يود الإعراب مجدداً عن التعازي لوفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، مؤكداً أن الانسانية قد خسرت بوفاته قامة كبيرة.