محافظ الحريق يدشن مسار درب عجلان التراثي في “نعام”
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
الجزيرة – فهد الموسى
تسعى المملكة العربية السعودية للمحافظة على المواقع التراثية والسياحية بإعادة تطويرها وتأهيلها لتكون وسيلة جذب سياحي في جميع مناطقها ومحافظاتها. وقد تميزت محافظة الحريق بتنوع جغرافيتها وتمدد تضاريسها الجبلية.
ويعتبر درب عجلان الواقع في مركز نعام أحد أهم الطرق القديمة تاريخيًا، إذ قام أهالي بادية نعام بتهيئة طريق في الجبل حتى يختصر لهم أسفارهم، وقد أصبح دربًا يقصده أهالي البلدة في سفرهم فهو أقرب الطرق للرياض ووسط نجد، وقد عبره الملك عبدالعزيز أثناء تواجده في بلدة نعام عام 1328 هجريًا في فترة توحيد المملكة، وبادرت بلدية الحريق وجمعية درب بإنشاء مسار جبلي لممارسة رياضة المشي في الطبيعة (الهايكنق) بمحافظة الحريق في موقع (درب عجلان) التاريخي، وذلك بتسخير الخدمات لجميع فئات المجتمع، وتطوير ثقافة رحلات المشي بين أفراد المجتمع بهدف رفع مستوى جودة الحياة، والتعرف على الوجهات والمواقع السياحية بالمملكة.
وقد قامت بلدية الحريق بالشراكة مع جمعية درب بإعادة ترميم الطريق، ووضع حواجز حجرية جانبية، وممرات في أعلى الجبل وفي أسفله حتى يكون هناك بداية ونهاية للمسار، وتهيئة مواقف السيارات، وتركيب لوحات إرشادية، وتوفير وسائل السلامة، وبناء جسر مشاة.
وقد تم تدشين مسار درب عجلان وافتتاح الفعالية الخاصة به تحت رعاية محافظ محافظة الحريق الأستاذ/ محمد بن ناصر الجرباء، وبتنظيم من بلدية الحريق، بحضور رئيس البلدية الأستاذ فهد بن عبدالله الدميخي ورئيس مركز نعام الأستاذ/ عبدالله آل هلال، وبحضور رئيس مجلس جمعية درب الدكتور/ عبدالله القويز، وعدد من أعضاء الجمعية ومديري ورؤساء الدوائر الحكومية بالمحافظة.
وقد حظي الحفل بتفاعل وحضور مميز من الإعلاميين ونشطاء التواصل الاجتماعي وأعضاء جمعية درب، وعدد من المواطنين، الذين تفاعلوا بالصعود والنزول مع الدرب.
ويعد تفعيل هذا المعلم الأثري القديم خطوة جيدة، ويشكل إضافة سياحية في مركز نعام، الذي يزخر بالعديد من المواقع الأثرية التي تستحق المزيد من العناية والتطوير والاهتمام من الجهات المسؤولة؛ إذ إن بلدة نعام من أقدم البلدان في المنطقة، ولها تاريخ قديم جدًا وثري.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الطرابلسي يقرر إيقاف مدير مركز شرطة “صياد” بعد فضيحة تسريب ابتزاز جنسي بمكتبه
أصدر وزير الداخلية في حكومة الوحدة، عماد الطرابلسي، قرارًا بإيقاف المقدم فوزي عامر اللافي، مدير مركز شرطة “صياد” التابع لمديرية أمن جنزور.
ويأتي القرار على خلفية تسريب تسجيل صوتي منسوب لرئيس مركز شركة صياد يوثق واقعة ابتزاز جنسي لمواطنة ليبية، إضافة إلى ممارسات وُصفت بأنها منافية للأخلاق والآداب العامة، وقعت داخل مركز الشرطة.
ونص القرار أن سبب الإيقاف جاء عقب تسرّب تسجيل صوتي يحتوي على محتوى “مخلّ” يتضمّن حديثًا منسوبًا إلى الضابط اللافي، يُشير إلى استغلاله موقعه الوظيفي في ارتكاب أفعال تنتهك القوانين والضوابط الأخلاقية داخل مؤسسة يفترض أن تكون حامية لحقوق المواطنين.
وفي سياق متصل، دعت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، كلًا من مكتب النائب العام ومكتب المحامي العام بدائرة محكمة استئناف طرابلس إلى فتح تحقيق عاجل وشامل في الوقائع المنسوبة إلى الضابط المُوقوف، مؤكدة أن الأفعال الواردة في التسجيل تشكل انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وتندرج ضمن جرائم يعاقب عليها قانون العقوبات الليبي.
وذكرت المؤسسة أن الممارسات المشار إليها تُعد إساءة لاستعمال السلطة، وجريمة “زنا” تُصنّف ضمن الجرائم المخلة بالشرف والآداب العامة، فضلًا عن مخالفتها الصريحة لأحكام المواد 75 و76 و81 من قانون هيئة الشرطة رقم 6 لسنة 2019، إضافة إلى خرق القانون رقم 5 لسنة 2018 المتعلق بحقوق الإنسان.