نيوزيلندا تُطلق جولات سياحية فريدة من نوعها
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
السير حفاة جيد لكم، بحسب ما يقوله مرشد سياحي من الكيويين وهم سكان نيوزيلندا الأصليين، خلال تعريف المشتركين في الرحلة بـ"الاقتراب من الأرض".
إن السير حفاة هي عادة لدى الكيويين لا يستطيع السياح الدوليون فهمها.
كما أنها تجربة لا يستطيعون الاكتفاء منها، بحسب ما يوضحه أحد المرشدين السياحيين في أوكلاند.
هناك سؤال يهيمن على منتديات السياحة في نيوزيلندا وهو لماذا يسير بعض النيوزيلنديين في الشارع حفاة؟
هذا نبأ سار للمرشد السياحي لويس هان الذي يعلم الزوار احتضان إحساس الرمال السوداء بين أصابع أقدامهم، بحسب موقع "إن زي هيرالد".
ويقول هان: "هذا شيء نشأنا عليه في نيوزيلندا".
ويأخذ مجموعات سياحية صغيرة في جولات إرشادية في ويست أوكلاند، ويقول إن سياحاً دوليين من مدن كبيرة هم في الأغلب من يشتركون للحصول على تلك الخبرة.
وفي حين أن الأحذية اختيارية، فإن أفضل طريقة للاستمتاع بالشواطئ والممرات الساحلية هو بدون التشويش الذي تخلفه الأحذية. هذا شيء يشجع هان ضيوفه أن يفعلوه في جزء من رحلة السير على الأقل.
ويقول هان: "يتراكم لدينا عدم توازن طاقة، حيث إننا منعزلون عن الأرض. نحن نقضي الكثير من حياتنا منفصلين عن الأرض من الأحذية إلى إطارات السيارات إلى السجاد".
السؤال هنا هل السير حافياً مفيد؟
أشارت دراسة أجريت في 2018 على 714 تلميذاً نيوزيلندياً إلى أنه يمكن أن يكون هناك فوائد صحية للسير حافياً.
ويُعتقد من "منظور تطوري" أن كون المرء حافياً بشكل معتاد يمكن أن يساعد الأداء الحركي في وقت لاحق في الحياة.
كما أشارت الدراسة التي نشرت في مجلة "جورنال أو فوت أند آنكل ريسيرتش" إلى أن علاقة الكيويين بالأحذية فريدة "يبدو أنه مازال من المقبول اجتماعياً ممارسة أنشطة حافياً".
ويقول هان إن السير حافياً لمدة نصف ساعة يمكن أن يساعد في تقليل التوتر وتحسين النوم ودعم خطوة طبيعية على نحو أكبر.
ويضيف "تظهر الأبحاث أن الاقتراب من الأرض حتى لمدة 30 دقيقة سوف يخلق تغييرات داخلية إيجابية وفوائد سيما لدمك وطاقتك ومزاجك".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مواهب إماراتية تصنع تجارب فريدة لإثراء المحتوى السياحي
أثبت شباب الإمارات مرة أخرى قدرته على الإبداع والابتكار، من خلال برنامج "التجارب السياحية في عجمان"، الذي أطلقته دائرة التنمية السياحية في سبيل إثراء المحتوى السياحي ودعم المواهب الإماراتية والمواءمة بين الأهداف المستدامة والابتكار الرقمي، ودفع التنمية الاقتصادية الاجتماعية.
واختارت الدائرة التجربتين المبتكرتين لكل من عبدالله العلي، وهو رحال شغوف ومستكشف عالمي، ومريم الحمراني، مهندسة متمرسة ومدربة ومرشدة حياتية، حيث حرصا على تقديم أفكار ورؤى جديدة تسلط الضوء على جمال منطقة مصفوت وتراثها العريق. تحفيز الشباب وأكد محمود خليل الهاشمي، مدير عام دائرة التنمية السياحية في عجمان، السعي من خلال برامج ومبادرات الدائرة إلى تحفيز جيل الشباب وإشراكهم في القطاع السياحي في الإمارات والاستثمار في المواهب والقدرات البشرية المواطنة، بما يسهم في خلق فرص عمل جديدة ومبتكرة لهم وبث روح شابة وحديثة أكثر إبداعاً وشغفاً.من جانبها، أوضحت خديجة محمد تركي، خبير تسويق وترويج سياحي في الدائرة، أن برنامج التجارب السياحية يركز على نقاط ومحاور عديدة، إذ يتيح المجال للمبادرات الخضراء الصديقة للبيئة من خلال تشجيع المحافظة على الطابع التاريخي للإمارة والحرف التقليدية، كما يحفز أعضاء المجتمع على المساهمة في تطوير القطاع السياحي وخلق الأنشطة والفعاليات التي تعزز تطوره وازدهاره، ليحقق بذلك أهدافه في دفع التنمية السياحية المستدامة والمحافظة على الإرث الثقافي ودعم التمكين الاجتماعي. تراث وتاريخ وتتميز التجربتان بدمج عناصر التراث والتاريخ مع أنشطة حديثة ومثيرة، مما يوفر للزوار تجربة سياحية فريدة من خلال استكشاف مرافق ومعالم منطقة مصفوت وزيارة المتحف والمزارع المحلية، والمشي بين أفلاج المياه وقضاء يوم في ضيافة بعض أهالي المنطقة.
يذكر أن دائرة التنمية السياحية بعجمان تحرص على تنظيم مختلف الأنشطة والفعاليات والبرامج التدريبية التي تحفزّ الابتكار وترسخ مكانة عجمان وجهة رائدة في السياحة عالمياً، حيث تعمل على تقديم أفضل الخدمات السياحية وإطلاق مبادرات تثقيفية متنوعة بهدف توفير تجارب استثنائية وتعزيز نمو القطاع السياحي.