استشهاد 57 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
استشهد 57 فلسطينياً وأصيب العشرات بجروح، في قصف إسرائيلي استهدف عدة منازل في مخيمات وسط قطاع غزة خلال الساعات 24 الماضية.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، أن الدبابات الإسرائيلية توغلت فى الأطراف الشرقية من مخيم النصيرات وسط القطاع، تحت غطاء من الطائرات الحربية، التي نفذت عمليات قصف طال عشرات المنازل، مما أدى لاستشهاد 26 فلسطينياً وإصابة العشرات.
كما تحاصر قوات الاحتلال كافة الأحياء الشرقية من مخيم النصيرات، وتواصل عزل مخيمات البريج والمغازي ودير البلح عن جنوب القطاع، وسط قصف عنيف طال منازل الفلسطينيين في تلك المخيمات، مما أسفر عن استشهاد 31 فلسطينياً، وإصابة العشرات بجروح.
فيما ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم الثلاثاء، بأن ثلاثة فلسطينيين استشهدوا، وأصيب 14 آخرون بجروح مختلفة خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدن طولكرم، ونابلس، والخليل في الضفة الغربية. وأضاف، وفي مدينة قلقيلية، قامت قوات الاحتلال -معززة بالجرافات والآليات العسكرية- بهجوم على بلدة عزون بالمدينة، ونفذت حملة دهم وتفتيش واسعة في البلدة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس غزة قطاع غزة غزة تحت القصف شهداء فلسطين العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
استشهاد مواطن فلسطيني في اعتداء إسرائيلي بالضفة
استشهد مواطن فلسطيني، صباح اليوم السبت، برصاص الاحتلال في مخيم جنين بالضفة الغربية.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
ويأتي ذلك في إطار التعديات الإسرائيلية المُتكررة على أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وفي كامل التراب الوطني الفلسطيني.
وتُواصل سلطات جيش الاحتلال الإسرائيلي حملتها على قرى الضفة الغربية المُحتلة بهدف تمهيد الأرض أمام المستوطنين للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين.
يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من سياسات تضييقية ممنهجة تهدف إلى تقويض حياتهم اليومية وتقليل قدرتهم على العيش بحرية وكرامة. هذه السياسات تشمل الحواجز العسكرية المنتشرة في أنحاء الضفة، والتي تعرقل حركة المواطنين وتزيد من صعوبة وصولهم إلى أماكن عملهم ومدارسهم ومستشفياتهم. إضافة إلى ذلك، تتكرر حملات الاعتقال الإداري، حيث يتم احتجاز الفلسطينيين دون تهم أو محاكمة لفترات طويلة، مما يعمق الشعور بالظلم والقهر. كما تتعرض الأراضي الفلسطينية لمصادرة مستمرة بهدف توسيع المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على حياة المزارعين الذين يُمنعون من الوصول إلى أراضيهم وزراعتها. هذه الإجراءات تهدف إلى فرض واقع ديموغرافي جديد في الضفة الغربية، يعزز السيطرة الإسرائيلية على الأرض ويقلل من فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
إلى جانب القيود المفروضة على الحركة والأراضي، يعاني الفلسطينيون من تضييق اقتصادي وتعليمي وصحي. السياسات الإسرائيلية تعيق تطور الاقتصاد الفلسطيني من خلال السيطرة على المعابر والحدود، مما يحد من الاستيراد والتصدير ويؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة والفقر. كما تعاني المدارس والجامعات من اقتحامات متكررة، مما يؤثر على سير العملية التعليمية ويخلق جواً من عدم الاستقرار. في المجال الصحي، تواجه المستشفيات الفلسطينية نقصًا في المعدات والأدوية نتيجة القيود المفروضة على إدخال المواد الطبية. ورغم كل هذه التحديات، يواصل الفلسطينيون مقاومتهم السلمية من خلال التمسك بأراضيهم وتعزيز صمودهم في وجه الاحتلال. التضييق المستمر لم ينجح في كسر إرادتهم، بل زاد من إصرارهم على المطالبة بحقوقهم المشروعة في الحرية والاستقلال.