اسماعيل هنية يحدد اسباب اندلاع طوفان الاقصى
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
حدد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماهيل هنية التطورات التي دعت الى اندلاع عملية طوفان الاقصى في السابع من اكتوبر الماضي
وقال هنية في كلمة القاها في مؤتمر للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ان هناك 3 اسباب دفعت المقاومة للقيام بعملية طوفان الاقصى الذي بات تحولا استراتيجيا في مسار المقاومة والجهاد
وقال هنية ان تهميش القضية الفلسطينية على مستوى العالم اهم التطورات التي سبقت السباع من اكتوبر ، حيث ان دوائر صناعة القرار العالمي لن تعد تستحضر قضية فلسطيني وان العالم بات يعتبر القضية الفلسطينية شأن صهيوني داخلي، لا قرارات دولية ، ولا حديث عن حل الدولتين "بين قوسين" ، تهميش كامل للقضية
التطور الثاني انه جاء في قلب الكيان الصهيوني حكومة متطرفة دينيا وسياسيا ووضعت على راس اولولياتها معركة القدس والاقصى وتهويد الضفة الغربية واستمرار حصار غزة، بل والتفكير بتهجير الشعب الفلسطيني من الضفة الى الاردن او من غزة الى مصر، وهذه الحكومة هي انعكاس لواقع التطرف الديني والقومي للمجتمع الاسرائيلي ذاته .
يتبع
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
أكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، حكومة حرب تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتستهدف وجود الشعب الفلسطيني ودائما ما تسعى إلى إفشال كل اتفاق من شأنه يوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وقال دولة في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار اليوم السبت إن حكومة الاحتلال كانت تريد من اتفاق وقف إطلاق النار استرداد أسراها وبعد ذلك تواصل عدوانها مرة أخرى على الشعب الفلسطيني، ولكن حالة الضغط من الأشقاء في مصر وقطر والموقف الأمريكي عمل على دفع حكومة الاحتلال باتجاه توقيع الاتفاق الذي نفذ مرحلته الأولى بالرغم من تنصل نتنياهو من جزء من هذه المرحلة والمتعلق بإدخال البيوت المتنقلة الكرفانات ولكن تم الانتهاء من تلك المرحلة".
وأضاف أن الاحتلال يريد فرض شروط جديدة على استمرار وشكل الاتفاق في مراحله القادمة وربما يريد التنصل من الاتفاق ويضغط باتجاه تمديد المرحلة الأولى حتى يحصل على الأسرى قبل الدخول في أي مرحلة أخرى وتقديم التزامات أخرى وهذا لا ينسجم مع الاتفاق الذي تم توقيعه.
وأكد أنه على الولايات المتحدة الأمريكية الدفع بجانب الوسطاء وتدعم جهود مصر وقطر لإتمام الاتفاق الذي تم التوقيع عليه والذي يجب أن يكون ملزما ويتم تنفيذه حتى نصل إلى مرحلة وقف العدوان وقفا شاملا وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، حتى يتسنى لنا فلسطينيا أن نعيد الحياة والإعمار الى قطاع غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب والدمار والإبادة الجماعية.
اقرأ أيضاً«متحدث فتح»: لولا ضغوط الوسطاء لما ذهب نتنياهو لـ اتفاق غزة
فتح: نتنياهو حاول تدمير هدنة غزة بكل الطرق.. لكن صمود الفلسطينيين أفشل مخططاته
«فتح»: الخوف يعتري أهل غزة من انقطاع الهدنة