تستعد مصر لافتتاح أول منتجع طبي عالمي، بالشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، ضمن جهود الدولة لتنشيط السياحة العلاجية وجذب الاستثمارات الأجنبية، إذ وقعت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة وشركة استثمار مصر للتنمية، وإحدى المجموعات الاستثمارية عقد إنشاء أول منتجع طبي وصحي في مصر، بالمنطقة الاستثمارية بمركز الصف بمحافظة الجيزة تحت اسم «منتجع نايا الصحي».

وترصد «الوطن» في هذا التقرير ابرز المعلومات عن هذا المنتج وفقا لما جاء في بيان هيئة الاستثمار.

تنشيط السياحة العلاجية في مصر

- سيدمج المنتجع خدمات الرعاية الصحية والضيافة في مكان واحد، ويكون أول مركز من نوعه لتنشيط السياحة العلاجية في مصر.

- تمّ اختيار موقع المنتجع في مركز الصف بمحافظة الجيزة على مساحة 40 فدانًا، بتكلفة استثمارية بلغت 1.5 مليار جنيه، لتوفر أكثر من 4 آلاف و500 فرصة عمل بعد التشغيل.

استغلال المنطقة لتصبح نقطة جذب للأنشطة العلاجية والسياحية والخدمية والحرفية والتجارية

- يستهدف المشروع استغلال المنطقة لتصبح نقطة جذب للأنشطة العلاجية والسياحية والخدمية والحرفية والتجارية، ما يعود بآثار تنموية كبيرة على منطقة إقامة المشروع والاقتصاد المصري ككل.

- المشروع نموذج ناجح للشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، تنفيذًا لوثيقة ملكية الدولة التي تؤكد على تمـكين القطـاع الخاص المصـري ورفـع نسـبة مسـاهمته فــي النـاتج المحلـي الإجمالـي.

- تتميز المنطقة الاستثمارية بمركز الصف بطراز معماري فريد، حيث يوجد بداخلها فيلا الخواجة «سورناجا»، والتي يرجع تاريخ إنشائها إلى عام 194.

الأنشطة الحرفية ستكون جزء رئيسي من أنشطة المنطقة الاستثمارية

- تضم المنطقة الاستثمارية التي سيقام عليها المشروع مرسى نيلي يسمح بالانتقال من المنطقة وإليها، بالإضافة إلى موقعها الجغرافي المتميز، على بعد 65 كيلومترا جنوب القاهرة على طريق القاهرة الصعيد.

- الأنشطة الحرفية ستكون جزء رئيسي من أنشطة المنطقة الاستثمارية  منها الصناعات اليدوية والتراثية في قرى كرداسة والحرانية.

- المنتجع يُعَد الأول من نوعه في مصر، ويضم العديد من التخصصات الطبية، وسيستضيف كبار الأطباء من دول العالم.

- المشروع سيصبح وجهة عالمية للسياحة العلاجية تدر دخل مستدام من النقد الأجنبي، ويوظف مئات الأطباء والعاملين بقطاع الصحة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هيئة الاستثمار الصف الجيزة الحرف اليدوية المنطقة الاستثماریة فی مصر

إقرأ أيضاً:

مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب والمواد الغذائية على أرض مصر «تفاصيل»

دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي لتدشين مركز عالمي، لتخزين وتوزيع الحبوب والمواد الغذائية على أرض مصر خلال «قمة مجموعة العشرين»، وذلك من أجل ضمان أمن الغذاء وتعزيز سلاسل الإمداد ذات الصلة.

مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب والمواد الغذائية

وأوضح الرئيس السيسى أن مصر، تؤمن بأنه لا سبيل لـ مكافحة الجوع والفقر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة إلا بإقامة شراكات دولية متوازنة مع الدول النامية، تتضمن توفير التمويل الميسر للتنمية ودعم جهود تحقيق الأمن الغذائي.

مركز عالمي بـ مصر لتخزين وتوزيع الحبوب في العالم

وفي هذا الصدد تواصلت «الأسبوع» مع كل من رئيس غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات، نائب رئيس شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية، وخبراء الاقتصاد، لتوضيح الهدف من إنشاء مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب والمواد الغذائية على أرض مصر، وإيجابيات ذلك المشروع على الاقتصاد المحلي والدولي.

مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب على أرض مصر
إنشاء مركز عالمي بـ مصر لتخزين وتوزيع الحبوب

أوضح النائب طارق سعيد حسانين، رئيس غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات أن إنشاء هذا المركز العالمي، خطوة جيدة، ويزيد من قيمة الموقع الاستراتيجي لمصر، ونصبح مثل روسيا وأوكرانيا من البلاد المصدرة.

وأضاف رئيس غرفة صناعة الحبوب أن مركزا عالميا بـ مصر، نستطيع من خلالهالتخزين وتوزيع الحبوب والمواد الغذائية في دول أفريقيا بشكل كبير وجميع الدول الأخرى، ونصبح مركزا لوجستيا، سواء إذا كانت من تقوم بإنشائه الحكومة أو القطاع الخاص.

وتابع طارق سعيد: نقوم من خلال ذلك المركز، بتسويق بضائع الدول، ونتجنب مخاطر نقل القمح، وتكون الحبوب متوفرة لدينا طوال السنة سواء حدثت حروب أو مجاعة أو أزمات أخرى، ذلك لن يؤثر على الدولة، وهذا المركز العالمي، سوف يعمل على توفير العملة الصعبة، وتقليل فاتورة الاستيراد، وتوفير الاحتياجات المحلية للدولة.

مركز لتوزيع الحبوب والمواد الغذائية على العالم

وكشف أحمد عتابي، نائب رئيس شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية أن وزارة التموين هي من تكون المسئولة عن إنشاء المركز العالمين لتخزين وتوزيع الحبوب والمواد الغذائية على أرض مصر.

وقال نائب رئيس شعبة المواد الغذائية، إن الهدف من إنشاء هذا المركز العالمي، هو عملية تنظيمية 100%، حيث عندما يكون لدينا مخزن رئيسي، يتولى توزيع الحبوب داخل الدولة وخارجها، يحدث تنظيم بين المزارع وعملية الاستيراد والتصدير، ولن تكون بطريقة عشوائية.

مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب على أرض مصر
المركز العالمي له عائد جيد على الاقتصاد المحلي

وأشار أحمد عتابي إلى أنه إذا تم إنشاء هذا المركز العالمي، سيكون له عائد جيد على الاقتصاد المحلي، ومصر قادرة على إنشاء هذا المركز بسهولة، لأنها عملية لوجستية، والدولة تسعى للتحول الرقمي والتطوير منذ فترة.

وأكد نائب رئيس شعبة المواد الغذائية أن لدينا ندرة من الحبوب، لأننا نستورد منها كميات كبيرة، ولكن الزراعات الجديدة، وزراعة المليون ونصف فدان، تحدث رواج، وتؤدي إلى تقليل الاستيراد بنسبة كبيرة.

وأضاف عتابي أن هذا المركز العالمي، يكون عبارة عن عملية استيراد منظمة وفقا لقواعد، وتصبح مصر منطقة تجارة حرة، ويؤدي ذلك إلى تقليل التكلفة وزيادة فرصة الاستثمار.

الهدف من إنشاء المركز العالمي على أرض مصر

ومن جانبه أوضح الدكتور السيد خضر، الخبير الاقتصادي أن الفترة الماضية، بدأت مصر بالفعل بالعمل على إنشاء صوامع كبيرة لتخزين القمح، وذلك من أجل تقليل عملية الفاقد.

وقال الخبير الاقتصادي إن فكرة جعل مصر مركز غذائي عالمي، خطوة استراتيجية مهمة في تحقيق الأمن الغذائي، وتعزيز عملية التنمية المستدامة، لأن الفترة المقبلة ستواجه كافة دول العالم أزمة زيادة الطلب على الغذاء، وهذه مشكلة كبيرة، لأن كلما تزايد أعداد السكان، يزيد ذلك من الطلب على الغذاء، بالإضافة إلى التقلبات التي تشهدها الأسعار بشكل يومي، وأزمة التغيرات المناخية، التي تسبب انخفاض في المحصول مثل ما حدث في دولة استراليا العام الماضي في محصول القمح، التي أدت إلى تقليل الإنتاج.

مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب على أرض مصر
إيجابيات المركز العالمي على الاقتصاد المحلي والدولي

وأضاف الدكتور السيد خضر أن مصر تمتلك مكانة كبيرة في منطقة الشرق الأوسط، يفيد إنشاء المركز العالمي في أن يكون لديها مخزون استراتيجي، له عوائد من بينها توفير السلع الأساسية للمواطن، يساهم في حماية مصر من تقلبات الأسعار والأزمات الغذائية المحتملة، الحد من التضخم، الذي يواجه القدرة الشرائية للمواطن، تحفيز عملية الإنتاج، تشجيع زراعة القمح، دعم القطاع الزراعي وذلك على المستوى المحلي.

أهمية مركز تخزين وتوزيع الحبوب والمواد الغذائية

وبالنسبة للمستوى العالمي، إنشاء مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب، يعمل على تعزيز التعاون الدولي في مجال الغذاء، وتصبح مصر مركز إقليمي لتخزين وتوزيع السلع الغذائية، خاصة أن مصر تمتلك موقعا استراتيجيا مهما جدا لدينا وهي قناة السويس، وإنشاء هذا المركز في المنطقة اللوجيستية في قناة السويس، يدعم الأمن الغذائي الوطني والعالمي.

واختتم خبير الاقتصاد حديثه قائلاُ إن إنشاء مركز عالمي مثل ذلك، يعمل على دعم التنمية المستدامة، والحفاظ على حقوق الأجيال الحالية، وتطوير سلاسل الإمداد، ودعم القطاع الزراعي.

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي: ندعو مجددا لتدشين مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب على أرض مصر لضمان أمن الغذاء

سيرًا على الأقدام.. محافظ قنا يجرى جولة ميدانية بمدينة قفط ويفاجئ أسواق بيع السلع الغذائية

السيسي: نتطلع أن تتوصّل القمة لحلول عملية للقضاء على الجوع والفقر حفاظا على مستقبل الأجيال القادمة

مقالات مشابهة

  • مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب والمواد الغذائية على أرض مصر «تفاصيل»
  • ”خور الدمام“.. وجهة سياحية وترفيهية جديدة في الشرقية
  • عاجل | ”خور الدمام“.. وجهة سياحية وترفيهية جديدة في الشرقية
  • مستثمرون: الحكومة تضع صناعة السياحة على رأس أولوياتها حاليا
  • مؤشر عالمي: اليمن الأقل سلاما في المنطقة وأقل بلد مسالم على مستوى العالم
  • استراتيجية الحكومة للنهوض بقطاع السياحة| ماذا تفعل مصر لمنافسة الدول المجاورة؟
  • إطلاق مبادرة لتعزيز السياحة في مصر من خلال مشروع Egypt in style بالمتحف الكبير
  • مجموعة العشرين تدشن مبادرة كبرى للقضاء على الجوع عالميًا
  • المشاط: الحكومة تخطط لتوليد 42% من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول 2030
  • رحلة 3 طالبات إلى منتجع سياحي تتحول مأساة