زيت الجزر.. ينبوع جمال البشرة والشعر
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
يعد زيت الجزر بمثابة ينبوع جمال البشرة والشعر، حيث إنه يعمل على ترطيب البشرة ومحاربة التجاعيد من ناحية، وتقوية أطراف الشعر من ناحية أخرى.
ترطيب البشرة الجافة
وأوضحت مجلة "Stylebook" أن زيت الجزر المستخلص من جذور الجزر غني بفيتامين A، الذي يعمل على ترطيب البشرة جيداً، لاسيما البشرة الجافة والمتشققة.
وأضافت المجلة المعنية بالموضة والجمال أن فيتامين A المعروف أيضاً باسم الرتينول يساعد في القضاء على شوائب البشرة مثل البثور والرؤوس السوداء، مما يسهم في التمتع ببشرة نقية ونضرة، فضلاً عن أنه يحمي البشرة من الحروق الشمسية.
محاربة الشيخوخة
كما أن فيتامين A يعمل على حماية خلايا البشرة ويسهم في تجددها، مما يجعله سلاحاً فعالاً لمحاربة الشيخوخة والتجاعيد.
وبالإضافة إلى ذلك، يمنح زيت الجزر البشرة سُمرة طبيعية وتوهجاً ساحراً يأسر الألباب.
تقوية أطراف الشعر
ومن ناحية أخرى، يعمل زيت الجزر على إصلاح وتقوية أطراف الشعر، حيث إنه يعتني بأطراف الشعر على نحو مكثف.
ولهذا الغرض يتم تدليك أطراف الشعر بكمية صغيرة من زيت الجزر وتركه لمدة تتراوح بين 10 و15 دقيقة، ثم شطفه جيداً.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المعارضة الإيرانية: النظام في طهران يعمل على إنتاج قنبلة نووية
أعلن "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية"، المعارض للنظام الإيراني، أنه طهران تعمل بشكل سري على تطوير رؤوس نووية لصواريخ قادرة على استهداف أوروبا.
وبحسب موقع "إيران إنترناشونال" المعارض، فقد أكد "المجلس الوطني للمقاومة" في مؤتمر صحافي في واشنطن أن النظام الإيراني ينتج رؤوسا نووية لصواريخ تعمل بالوقود الصلب ويصل مداها إلى أكثر من ثلاثة آلاف كيلومتر، وذلك في موقع صواريخ شاهرود شمال شرقي البلاد.
وقالت المعارضة إنها حصلت على المعلومات من شبكة في الداخل الإيراني.
وأضافت المعارضة الإيرانية، أن منشأة صواريخ أخرى قرب سمنان، تعمل على إنتاج صواريخ تعمل بالوقود السائل وقادرة على حمل رؤوس نووية.
وفقًا لـ"المجلس الوطني للمقاومة"، فإن منظمة الأبحاث الدفاعية المتقدمة (سبند) تركز بشكل خاص على تطوير رؤوس نووية للصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب من نوع "قائم-100"، والتي يتم نشرها في موقع شاهرود وتتمتع بمنصات إطلاق متحركة.
في سياق متصل، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لقناة الجزيرة التلفزيونية في مقابلة بثتها الجمعة إن إيران سترد بشكل فوري وحاسم إذا تعرضت مواقعها النووية لهجوم، وهو ما سيؤدي إلى "حرب شاملة في المنطقة".
وأضاف عراقجي مستعينا بمترجم أن شن إسرائيل والولايات المتحدة هجوما عسكريا على منشآت نووية إيرانية سيكون من "أكبر الأخطاء التاريخية إذا أقدمت أمريكا على ذلك".
تزايدت المخاوف بين كبار صناع القرار في طهران من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يفتح الباب خلال ولايته الثانية أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضرب المواقع النووية الإيرانية بينما يشدد العقوبات الأمريكية على قطاع النفط بإيران.
وقد تؤدي هذه المخاوف، إلى جانب تنامي الغضب داخل إيران بسبب الظروف الاقتصادية، لدفع طهران إلى الدخول في مفاوضات مع إدارة ترامب بشأن مصير برنامجها النووي الذي يتقدم بسرعة.
واقترح عراقجي أن تفرج واشنطن عن الأموال الإيرانية المجمدة كونها خطوة أولى لبناء الثقة بين البلدين الخصمين.