الاتحاد الأوروبي يجدد دعوته للتطعيم بعد زيادة حالات الإصابة بـ كوفيد-19
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قالت مفوضة الصحة الأوروبية ستيلا كيرياكيدس اليوم /الثلاثاء/ إن كوفيد 19 ومتغيراته لا تزال موجودة ومنتشرة، مشددة على ضرورة التطعيم في ضوء البيانات الأخيرة التى تؤكد أن بعض دول الاتحاد الأوروبي تشهد ارتفاعًا بعدد الإصابات، بالإضافة لانتشار أمراض الجهاز التنفسي الأخرى، ما يشكل تحديًا إضافيا.
جاء ذلك فى تصريحات للمسئولة الأوروبية للمنصة الإعلامية يوراكتيف، المتخصصة فى الشؤون الأوروبية.
وفي كرواتيا، أفادت وسائل إعلام محلية أنه تم تسجيل 68 حالة وفاة مرتبطة بكوفيد-19 بين 12 و18 ديسمبر الماضي. وفي اليونان، تشير التوقعات لوفاة 80 حالة أسبوعيا إذا استمر الوضع الحالي، بينما في إيطاليا، وصلت حالات الأنفلونزا وكوفيد-19 إلى مستوى قياسي خلال الأسبوعين الأخيرين من العام الماضى.
وأكد المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (ECDC) يوراكتيف أن عودة ظهور متحوّرات فيروس كورونا-سارس-2 (SARS-CoV-2) والأنفلونزا الموسمية والفيروس المخلوي التنفسي (RSV) كانت متوقعة، موضحة أن التطعيم هو الدرع الأساسي ضد كوفيد-19، خاصة بالنسبة للأشخاص الأكثر ضعفا، مشددة على - في رسالتها إلى جميع وزراء الصحة في سبتمبر الماضي - على ضرورة توخي الحذر واتخاذ الاستعدادات اللازمة.
وقالت "نحن بحاجة لإجراء اختبارات وتتبع الانتشار ومشاركة البيانات، لمراقبة انتشار الفيروسات ومتغيراتها بشكل فعال؛ لحماية بعضنا البعض".
ووفقًا للمركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فقد أبلغت البلدان عن مزيج من الاتجاهات التصاعدية والتنازلية في نشاط (سارس-CoV-2) والاستشفاء المرتبط بـ كوفيد-19، ودخول وحدات العناية المركزة والوفاة، مع تسجيل مضاعفات صحية لمن تزيد أعمارهم على 65 عامًا.
وتدرس بعض العواصم إقرار إجراءات احترازية كعودة ارتداء الأقنعة بشكل إلزامي ببعض الأماكن، إلا أنه - وفقا لـ "يوراكتيف" - فقد أثار هذا الأمر خلافا بين وزارة الصحة الإسبانية ومناطق الحكم الذاتي، إلا أن وزارة الصحة قررت في وقت متأخر من ليلة أمس، استخدام الكمامات في المراكز الصحية على مستوى البلاد ابتداءً من غد /الأربعاء/.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي كوفيد 19
إقرأ أيضاً:
قطر تهدد بوقف مبيعات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي إذا تم تغريمها
يمن مونيتور/ وكالات
قال وزير الطاقة القطري، سعد الكعبي، إن بلاده ستوقف شحن الغاز للاتحاد الأوروبي إذا فرضت دوله الأعضاء بصرامة قانونا جديدا يتعلق بالعمالة والضرر البيئي.
وبموجب قانون يتعلق بالفحص النافي للجهالة واستدامة الشركات الذي تمت الموافقة عليه هذا العام، مطلوب من الشركات الكبرى العاملة في الاتحاد الأوروبي التحقق مما إذا كانت سلاسل الإمداد الخاصة بها تستخدم العمالة القسرية أو تتسبب في أضرار بيئية، واتخاذ الإجراءات اللازمة إذا خلصت إلى ذلك.
وتشمل العقوبات غرامات تصل إلى خمسة بالمئة من إجمالي الإيرادات العالمية.
وقال الكعبي لصحيفة “فاينانشال” تايمز في مقابلة نشرت، الأحد “إذا كان الأمر ينطوي على خسارة خمسة بالمئة من الإيرادات التي حققتها بسبب (البيع) لأوروبا، فلن أبيع لأوروبا. أنا جاد في ذلك… خمسة بالمئة من إيرادات شركة قطر للطاقة تعني خمسة بالمئة من إيرادات دولة قطر”.
وتابع “هذه أموال الشعب، لذلك لا يمكنني أن أخسر مثل هذه الأموال، ولا أحد يقبل خسارة مثل هذه الأموال”.
وأشار الكعبي، وهو أيضا الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة المملوكة للدولة، إلى أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يراجع هذا القانون بشكل شامل.
وقال إن بلاده لا تشعر بالقلق من وعد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، بإلغاء سقف مفروض على صادرات الغاز الطبيعي المسال.
وتسعى قطر، وهي من بين أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، إلى الاضطلاع بدور أكبر في آسيا وأوروبا مع تزايد المنافسة من الولايات المتحدة.
وتخطط قطر لزيادة طاقة تسييل الغاز إلى 142 مليون طن سنويا بحلول عام 2027 من 77 مليون طن حاليا.