انتقدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الرئيس الأمريكي جو بايدن، عقب تصريحاته المثيرة للجدل حول مستقبل فنلندا بعد أن أصبحت العضو الـ 31 في حلف الناتو.

خبير: واشنطن قد توافق على تسوية النزاع بشروط روسيا متجاهلة مصالح زيلينسكي

وقال بايدن خلال زيارته هلسنكي عقب قمة الناتو، ردا على سؤال إحدى الصحفيات: "دعيني أكون واضحا، لم أقل أننا لا نستطيع ضمان المستقبل، فأنت مثلا لا يمكنك أن تأكدي لي ما إذا كنت ستعودين إلى منزلك الليلة أم لا، كذلك لا يمكن ضمان ما سيفعله الحلف في المستقبل".

وجاء ذلك ردا على سؤال الصحفية حول مستقبل فنلندا بعد أن أصبحت العضو الـ 31 في حلف الناتو، وما إذا كانت الخلافات السياسية في القيادة الأمريكية يمكن أن تؤثر على التزامات البيت الأبيض تجاهها.

الأمر الذي لقي موجة انتقادات حادة من قبل قراء الصحيفة تجاه بايدن، وهذا بعضها.

كتب أحد القراء: "افتحوا أعينكم جيدا، وانتبهوا لمن تصوتون".

وأضاف آخر: " بدت تصريحات بايدن غريبة حد الجنون".

وعلق آخر قائلا: "ليت السيد بايدن بقي صامتا ولم يتكلم".

وقال آخر: "لبايدن موجتان إما أنه يتحدث عن الهراء والتفاهات أو أنه يتحول للموجة الثانية ويصبح وقحا". وخلص آخر: "عندما أنظر إلى بايدن أشعر بالرعب، لغة جسده وسقوطه المستمر مخيف حقا، شخصيا أفضل صراحة وجرأة "وقاحة" دونالد ترامب"

وتجدر الإشارة إلى أن هذا لم يكن الحادث الوحيد لبايدن خلال جولته الأوروبية، فخلال إلقائه خطابه في قمة الناتو في فيلنيوس، خلط بين روسيا وأوكرانيا، وعند مغادرته هلسنكي، لاحظ الصحفيون أن السلم الذي استخدمه للصعود إلى الطائرة كان أقصر من المعتاد، ومع ذلك، تعثر وسقط.

يذكر أن فنلندا أصبحت العضو الـ31 في حلف الناتو في أبريل الماضي، بينما لا يزال طلب السويد للعضوية في الحلف بحاجة إلى مصادقة البرلمان في كل من تركيا وهنغاريا.

وأعلن الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرغ، أن تركيا وافقت على عضوية السويد في الناتو، وستحيل الوثائق إلى البرلمان التركي للمصادقة على بروتوكول انضمام السويد إلى الحلف قريبا، ولكن لم يتم تحديد أي موعد للقيام بذلك.

 

 

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن حلف الناتو هلسنكي الاتحاد الأوروبي دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تتحدى ترامب .. وزير الدفاع يرفض مطالب الرئيس الامريكي من أجل الناتو

 تسلك ألمانيا مسارًا مغايرًا للتوجه الذي يدعو إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحلف شمال الأطلسي الناتو، حيث رفض وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، مقترح رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، واصفًا إياه بغير الواقعي وغير الضروري، وذلك في ظل حالة عدم اليقين التي تشهدها البلاد بشأن الميزانية قبيل الانتخابات المبكرة، وفقًا لما نقلته صحيفة بوليتيكو الأمريكية.  

وأكد بيستوريوس أن تخصيص 5% من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع يعني استقطاع ما يعادل 42% من الميزانية الفيدرالية، أي نحو 230 مليار يورو، وهو ما يراه أمرًا غير عملي. 

جاء التصريح ردًا على دعوة ترامب المتكررة لحلفاء الناتو لمضاعفة إنفاقهم الدفاعي، وهي دعوة جعلها محورًا رئيسيًا في حملته الانتخابية.  

تهديد بردود مماثلة.. تفاصيل قرار ترامب بفرض رسوم جمركية على السلع القادمة من هذه الدولسفيرة كندا في واشنطن: ستقف بحزم في مواجهة تعريفات ترامب الجمركيةبعد تهديدات ترامب حول غزة| خبير: أمريكا تتعامل مع الدول كإنها شركات وعليها قبول المناقصات المقدمة لهاترامب: يجب انضمام كندا إلى الولايات المتحدة لتحظى بحمايتنا العسكرية

وفي حين يدعو ترامب إلى هذا الهدف، فإن الولايات المتحدة نفسها لم تصل إليه، إذ يبلغ إنفاقها الدفاعي 3.4% فقط من ناتجها المحلي الإجمالي. وردًّا على رفض بعض الحلفاء زيادة إنفاقهم العسكري، قال ترامب: “نحن نحميهم، وهم لا يحموننا. لست متأكدًا مما إذا كان ينبغي علينا إنفاق أي شيء على الإطلاق”.  

ورغم اعتراف بيستوريوس بأن ألمانيا ستحتاج إلى زيادة إنفاقها الدفاعي في المستقبل، فإنه استبعد الوصول إلى نسبة 5%، خاصة في ظل الغموض المالي الذي يواجه البلاد. فحتى الآن، لا تملك ألمانيا خطة ميزانية اتحادية لعام 2025، بسبب انهيار الحكومة الائتلافية في نوفمبر الماضي، مما أدى إلى إجراء انتخابات مبكرة في 23 فبراير الجاري. 

ومع غياب حكومة جديدة، تبقى القرارات المالية الكبرى، بما في ذلك الالتزامات الدفاعية طويلة الأجل، في حالة تعليق.  

حاليًا، تنفق ألمانيا 2.12% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، محققة بذلك أخيرًا الهدف الذي حدده الناتو عند 2%. ويرجع ذلك جزئيًا إلى صندوق دفاع خاص بقيمة 100 مليار يورو، أُنشئ بعد الغزو الروسي لأوكرانيا. ومع توقع نفاد هذا الصندوق بحلول عام 2027، تواجه برلين تحديًا في كيفية الإبقاء على مستوى الإنفاق الدفاعي دون التأثير على الميزانية الفيدرالية.  

وفي سياق متصل، صادق البرلمان الألماني (البوندستاج) يوم الجمعة الماضي، بأغلبية كبيرة، على قانون جديد يهدف إلى تعزيز جاهزية القوات المسلحة الألمانية وجعل العمل في الجيش أكثر جاذبية. 

وحصل القانون، المعروف باسم "نقطة التحول"، على دعم واسع من الأحزاب الرئيسية، بما في ذلك الحزب الاشتراكي الديمقراطي، حزب الخضر، الاتحاد الديمقراطي المسيحي، الحزب الديمقراطي الحر، وحزب البديل لألمانيا.  

ويتضمن القانون مجموعة من الإصلاحات، تشمل ترتيبات أكثر مرونة لوقت العمل، حوافز مالية للرواتب والمزايا، وتعديلات على قانون الخدمة العسكرية، مثل تحسين المحاسبة لساعات العمل الإضافي، وتيسير التنقل بين المنزل ومكان الخدمة، وتعزيز برامج إعادة التأهيل للجنود بعد انتهاء مهامهم. 

ومن المتوقع أن تتم الموافقة النهائية على القانون قريبًا من قِبل المجلس الاتحادي.  

ووسط الضغوط الأمريكية لزيادة الإنفاق الدفاعي، تتمسك ألمانيا برؤيتها الخاصة في إدارة مواردها العسكرية، مؤكدةً أنها ستعمل على تعزيز قدراتها الدفاعية وفقًا لإمكاناتها، لا وفقًا لإملاءات خارجية. وفي ظل غياب ميزانية واضحة للعام المقبل، تبقى برلين أمام تحدٍ صعب لتحقيق توازن بين التزاماتها الدفاعية والاستقرار الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تتحدى ترامب .. وزير الدفاع يرفض مطالب الرئيس الامريكي من أجل الناتو
  • أمين عام الناتو: إذا فكر بوتين بمهاجمتنا فستكون العواقب مدمرة
  • الناتو: هناك حاجة لمزيد من التسليح بدول الحلف
  • ألمانيا ترفض طلب ترامب بزيادة الإنفاق على حلف الناتو
  • سفير روسيا في الدنمارك: موسكو لن تسمح بتحويل البلطيق إلى بحر داخلي لحلف الناتو
  • بلومبرج: ترامب يقيل رئيس جهاز حماية المستهلك في عهد بايدن
  • ترامب يلغي قوانين بايدن لتنظيم الذكاء الاصطناعي.. ما القصة؟
  • عدد طلبات اللجوء يتراجع بنسبة 45% في فنلندا والسلطات توقف دراسة ملفات السوريين
  • رئيس ليتوانيا يدعم خطط ترامب بشأن تزايد الإنفاق الدفاعي للناتو‎
  • ترامب يتهم بايدن وأوباما بحادث اصطدام مروحية عسكرية بطائرة ركاب قرب العاصمة واشنطن