هاجر الإبياري تكشف لـ«الوطن» أصعب المشاهد في «عصابة عظيمة»
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
طُرح فيلم «عصابة عظيمة» تزامنًا مع بداية العام الجديد في موسم الأفلام الشتوية، ويُعد ذلك العمل هو التجربة الأولى للكاتبة هاجر الإبياري في التأليف، التي وضعت فيه الكوميديا الممزوجة بالأكشن.
هاجر الايباري تتحدث عن أصعب المشاهد التي واجهتهاومن أصعب المشاهد التي واجهتها أثناء التصوير، قالت «الإبياري» لـ«الوطن»: «المشاهد التي تجمع أعدادًا كبيرة من الممثلين حيث أنها كانت تحمل قدرًا من الصعوبة أثناء الكتابة، كما أن مشاهد الأكشن كان بها صعوبى أيضًا».
وعن الأبطال الذي وقع عليهم الاختيار من قِبلها، أضافت: «كانت إسعاد يونس هي أول الأبطال الذين تمسكت بهم في العمل ثم قامت بترشيح الفنان محمد محمود بناءً على نظرتها ككاتبة»، مُشيدة بدوره في العمل وإضافته الكوميدية الغير متوقعة لبعض المشاهد.
الكواليس بين الأبطالاستكملت «الإبياري» حديثها عن كواليس العمل: «الكواليس كانت جيدة والأستاذة إسعاد شخص داعم ومجتهد، والأبطال المشاركون كلٍ منهم يدعم الآخر، كما أن مشاعر الحب كانت تسيطر على الأجواء».
وعن اتخاذها لخطوة الكتابة أوضحت أن تلك الخطوة كانت مؤجلة لديها، كما أنها كانت تعمل في ذلك المهنة منذ وقتٍ طويل، حيث عملت في فترة من حياتها كـ مساعدة مخرج ومنتجة ثم تركت مجال الإنتاج لفترة وعملت مذيعة راديو، وعن حبها للكتابة كشفت بأن ذلك الحب تولد في سن صغير حيث كانت في المرحلة الرابعة من الابتدائي ويكمن شغفها في قراءة الجرائد وتحويل الحوادث إلى سيناريوهات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاجر الإبياري دياب عصابة عظيمة
إقرأ أيضاً:
قصة هجرة إبراهيم عليه السلام ومعجزة ماء زمزم
استعرضت قناة المحور قصة هاجر ونبي الله إبراهيم عليه السلام مع زوجته سارة من العراق متجهين إلى فلسطين، بعد أن قابله قومه الوثنيون بالصد عن سبيل الله تعالى والتكذيب، وهددوه بحرقه بالنار. بعد أن استقر في مدينة الخليل، اضطر للهجرة إلى مصر بسبب الحاجة للطعام. وعندما وصل إلى مصر.
و كانت زوجته سارة من أجمل نساء الأرض، مما أثار طمع فرعون مصر، فحاول أن يظلمها دعَت سارة الله تعالى أن يصرف عنها كيد فرعون.
فكان كلما اقترب منها أصابه صرع شديد، فيطلب منها أن تدعو الله له ليذهب عنه ما هو فيه. تكررت هذه الحادثة عدة مرات، حتى علم فرعون أن سارة محفوظة بحفظ الله، فأطلقها وأعطاها جارية لها تُدعى هاجر.
عندما عادت سارة إلى إبراهيم عليه السلام، وهبت له هاجر. واستمر زواج إبراهيم من سارة لمدة عشرين عامًا دون أن يرزق منها بأولاد، فكانت سارة ترغب في أن يكون له ولد. فدخل إبراهيم عليه السلام على هاجر، فحملت بهاجر، وبعد فترة ولدت له إسماعيل عليه السلام.
معجزة ماء زمزمانتقل إبراهيم عليه السلام مع زوجته هاجر وابنه إسماعيل إلى مكة المكرمة، حيث كانت صحراء قاحلة لا ماء فيها ولا شجر. ترك إبراهيم عليه السلام زوجته وطفله في تلك الأرض الجرداء ومضى في طريقه. سألت هاجر إبراهيم: "يا إبراهيم إلى أين تذهب وتتركنا في هذا الوادي الذي لا أنيس فيه؟"، فلم يُجبها، ثم كررت السؤال عدة مرات، فكان يجيبها فقط: "نعم، هذا أمر الله". عندئذ قالت هاجر: "إذن لا يضيعنا الله"، وتركها إبراهيم عليه السلام تواصل حياتها مع طفلها.
نفد الماء واشتد الجوع والعطش على هاجر وابنها إسماعيل، فبدأت تبحث عن الماء بين جبال مكة. وعندما بلغت حافة اليأس، سمعت صوتًا، فاستبشرت خيرًا، وإذا بجبرائيل عليه السلام يظهر ويضرب الأرض برجله، فانفجرت منها عين ماء عظيمة. كان ذلك ماء زمزم، الذي أصبح معجزة من معجزات الله تعالى. شربت هاجر وابنها إسماعيل حتى ارتووا، وظلت عين زمزم مياهاً عذبة تتدفق.
حفر زمزممرت سنوات طويلة حتى جاء يوم كان فيه عبد المطلب، جدّ النبي محمد صلى الله عليه وسلم، نائمًا عند الكعبة، فسمع في منامه صوتًا يأمره بحفر زمزم. فأخبر قريشًا بذلك، فطلبوا منه أن يعود للنوم ليحلم مرة أخرى إن كان الأمر من الله. وعندما تكرر المنام، ذهب عبد المطلب مع ابنه الحارث، وبدأ في البحث عن مكان بئر زمزم وفق الأوصاف التي رآها في منامه.
اكتشف عبد المطلب الموقع بين وثنين من أوثان قريش، وعندما بدأ في الحفر تدفّق الماء بغزارة، وكان هذا الماء هو ماء زمزم. وعثر على أسياف ودروع ذهبية دفنتها قبيلة جُرهم قبل أن تُطرد من مكة. حاولت قريش أن تطالب بنصيب من هذا الكنز، لكن عبد المطلب رفض ذلك، وأشار إلى أنهم سيقترعون لتحديد نصيب كل منهم. ومن خلال الاقتراع، كان نصيب الكعبة المشرفة الذهبَ الذي اكتشفه عبد المطلب.