تنبأ برحيله وكره قيادة السيارة.. أسرار من حياة وائل الإبراشي في ذكرى وفاته الثانية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
سلك طريقه في عالم الصحافة، وكانت موضوعاته دائمًا ما تثير جدلًا واسعًا، وغنية بالتحقيقات المشوقة، مرت حياته بالعديد من المحطات على المستوى الصحفي والبرامج الحوارية، إنه الصحفي والإعلامي الراحل وائل الإبراشي، والذي يحل علينا اليوم الثلاثاء 9 يناير ذكرى وفاة، لذا نستعرض خلال السطور التالية صفحات من تاريخ حياته.
ولد وائل الإبراشي في 26 أكتوبر 1963 في مدينة شربين بمحافظة الدقهلية، عمل في جريدة روز اليوسف، وترأس تحرير جريدة صوت الأمة، وحقق نجاحا كبيرا، ثم انتقل إلى تقديم البرامج التليفزيونية، وقدم على شاشة قناة «دريم» برنامج الحقيقة، وحقق نجاحا كبيرا، وبعدها انتقل إلى برنامج «العاشرة مساء» المحطة الأبرز في تاريخه، حيث جاء خلفا للإعلامية منى الشاذلي، وانتقل من دريم إلى قناة «أون» ليقدم برنامج كل يوم، خلفا للإعلامي عمرو أديب، أما محطته الأخيرة فكانت ببرنامج «التاسعة» على شاشة القناة الأولى بالتليفزيون المصري.
من ناحية أخرى تحدث وائل الإبراشي عن الموت في لقاء مع زميله الدكتور عمرو الليثي، وقال إنه بعد وفاة شقيقته أصبح يشعر أن الحياة سهلة للغاية وأن الموت أصبح قريب، وأنه يتوقع أن يموت صغيرا، مضيفا أنه بسبب وفاة شقيقته بحادث سير، فقد توقف عن قيادة سيارته، حيث راوده شعور أنه سوف يموت بحادث، وسوف يصدم أحد ويموتا هما الاثنين.
حياة وائل الإبراشي المهنيةوحقق وائل الإبراشي سبقا صحفيا في العديد من القضايا التي شغلت الرأي العام منها قضايا «لوسي أرتين، غرق عبارة السلام، مقتل المجند سليمان خاطر، مذبحة بني مزر، سر عداء مبارك للفريق الشاذلي، معاناة مرضى الإيدز في مصر، أسباب اغتيال السادات، سلسلة الهاربين في لندن، تحقيقات اللاجئين في الجولان، تفجير كنيسة القديسين، التعذيب في السجون، مبادلة الجاسوس جبرائيل بـ 25 سجينًا مصريًا».
وفاة وائل الإبراشيومع انتشار وباء كورونا الذي طال الكثير من الأشخاص وراح ضحاياه الكثير من الأرواح، فقد عانى الإعلامي وائل الإبراشي من فيروس كورونا والذي كان سببا في وفاته يوم 9 يناير 2022، عن عمر ناهز 58 عاما، إلا أن ذاكراه لا تزال خالدة تستقى منها الأجيال القادمة مثالا في العمل الصحفي والإعلامي.
اقرأ أيضاًأرملة وائل الإبراشي تتنازل عن بلاغها ضد سيدة شرعت في قتلها بأكتوبر
نشرة حوادث «الأسبوع».. نيران التدفئة تقود صاحبها للموت ومفاجآت في قضية أرملة وائل الإبراشي
تفاصيل الشروع في قتل أرملة الإعلامي وائل الإبراشي بأكتوبر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وائل الإبراشي الإعلامي وائل الإبراشي زوجة وائل الابراشي ذكرى وفاة وائل الإبراشی
إقرأ أيضاً:
قاتل الهواتف الذكية إيه آي بن يموت قبل أن يكمل عامه الأول
ظهرت توقعات منتصف عام 2023 تقول إن جهازا مستقبليا سيغني المستخدمين عن الهواتف الذكية، وفي نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه أعلنت شركة "هيومين" (Humane) عن جهاز "إيه آي بن" (AI Pin) وهو صغير الحجم يحوي جميع وظائف الهاتف الذكي ولكن بدون شاشة ومصمم ليُحدث ثورة في عالم الحوسبة والتكنولوجيا، ولهذا أصبح يُدعى "قاتل الهواتف الذكية".
وفي أبريل/نيسان 2024 أطلقت "هيومين" جهاز "إيه آي بن" بشكل رسمي بسعر 699 دولارا مع اشتراك شهري يبلغ 24 دولارا في الشهر، إلا أنه لم يحظ باستحسان المستخدمين وتعرض لكثير من الانتقادات حيث وصفه البعض بأن لا قيمة له لأنه لا يعمل أغلب الأحيان.
ولم يُكمل "قاتل الهواتف الذكية" عامة الأول، حيث قررت شركة "هيومين" التوقف عن بيع منتجات "إيه آي بن" وبيع أصولها إلى شركة "إتش بي" (HP) مقابل 116 مليون دولار، وقد أخطرت عملاءها بأن أجهزتهم ستتوقف عن العمل قبل نهاية هذا الشهر، وفقا لموقع "تيك كرانش".
وبعد هذا التاريخ، تقول الشركة إن أجهزتها لن تكون قادرة على إجراء المكالمات أو الرسائل أو استخدام الذكاء الاصطناعي، ولهذا تنصح المستخدمين بنقل صورهم وبياناتهم المهمة إلى جهاز خارجي في أسرع وقت ممكن.
إعلانوتخطط "هيومين" لحل فريق دعم العملاء في 28 فبراير/شباط الجاري، وتقول إن العملاء الذين اشتروا منتجها في آخر 90 يوما يمكنك استرداد أموالهم وفقا لما جاء في صفحة الأسئلة الشائعة الخاصة بالشركة.
وتأتي هذه الأخبار لتضع حدا لشركة الأجهزة الناشئة والتي أثبتت فشلها بعد طرح منتجها السنة الماضية والذي لم يلق رواجا لدى المستخدمين، وقد تأسست "هيومين" من قبل موظفين سابقين في شركة آبل هما إمران شاذري وبيثاني بونجيورنو، وجمعت أكثر من 230 مليون دولار لإنشاء الجهاز.
وقد خيب جهاز "إيه آي بن" آمال العديد من المراجعين والعملاء الأوائل، مما تسبب في أزمة للشركة، وبدأت عائدات "هيومين" تتجاوز مبيعاتها. وما زاد الطين بلة أن الشركة أخبرت عملاءها بالتوقف عن استخدام علبة شحن الجهاز بسبب مخاوف من حرائق البطارية، وفي أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي خفضت الشركة سعر جهازها إلى 499 دولارا بعد أن كان 699 دولارا.
وقامت شركة "إتش بي" بالاستحواذ على مهندسي ومنتجي "هيومين" وأضافتهم إلى مجموعة جديدة تُسمى "إتش بي آي كيو" (HP IQ) المسؤولة عن ابتكار الذكاء الاصطناعي الذي يُركّز على بناء نظام بيئي ذكي عبر منتجات وخدمات "إتش بي" المستقبلية.
ومن جهة أخرى، استحوذت "إتش بي" على تقنيات "هيومين" بما في ذلك نظام تشغيل الذكاء الاصطناعي "كوسم أو إس" (CosmOS) الذي يمكن أن يعمل على نظام الترفيه في السيارة أو مكبر صوت ذكي أو تلفاز أو هاتف أندرويد، ويمكن استخدام هذه التكنولوجيا لدمج الذكاء الاصطناعي في الحواسيب الشخصية والطابعات الخاصة بـ"إتش بي" في المستقبل.