تركيا ترفع ضريبة البنزين والديزل لسد عجز الميزانية
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن تركيا ترفع ضريبة البنزين والديزل لسد عجز الميزانية، رفعت تركيا الضريبة على البنزين، الأحد، للمساعدة في تمويل زيادة قدرها 1.12 تريليون ليرة 42.2 مليار دولار لحجم ميزانيتها في 2023 بعدما ارتفع .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تركيا ترفع ضريبة البنزين والديزل لسد عجز الميزانية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رفعت تركيا الضريبة على البنزين، الأحد، للمساعدة في تمويل زيادة قدرها 1.12 تريليون ليرة (42.2 مليار دولار) لحجم ميزانيتها في 2023 بعدما ارتفع الإنفاق بسبب الزلازل التي وقعت في فبراير/ شباط، والانتخابات الرئاسية في مايو/ أيار.
وستسهم زيادة ضريبة الوقود في مساعي سد عجز الميزانية، الذي قفز إلى 263.6 مليار ليرة في الأشهر الخمسة الأولى من العام، ارتفاعا من 124.6 مليار ليرة في العام السابق، لكنها أيضا قد تذكي التضخم الذي انخفض إلى 38.21% في يونيو/ حزيران، من أعلى مستوى في 24 عاما عند 85.51% الذي سجله في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وزيادة العجز تعود إلى حد كبير لزيادة الإنفاق قبل انتخابات مايو، التي انتخب فيها الرئيس، رجب طيب أردوغان، لولاية ثالثة، وكذلك بسبب أعمال إعادة الإعمار بعد الزلازل في جنوب تركيا.
وتشير التوقعات إلى تجاوز إجمالي التكلفة الناجمة عن أثر الزلازل، التي أودت بحياة أكثر من 50 ألف شخص، 100 مليار دولار في تركيا.
وفي أحدث خطوة على طريق زيادة الاحتياطيات النقدية للخزانة، ارتفع معدل الضريبة على البنزين من 2.52 ليرة تركية (0.1 دولار) للتر الواحد إلى 7.52 ليرة، بينما ارتفعت الضريبة على زيت الديزل من 2.05 ليرة إلى 7.05 ليرة.
ومن المتوقع أن يضيف تأثير هذه التعديلات الضريبية، إلى جانب ضريبة القيمة المضافة، ما يقرب من 6 ليرات على السعر النهائي بزيادة أكثر من 20 في المئة لكل لتر، وفقا لحسابات رويترز.
ووافق البرلمان، أمس السبت، على الزيادة البالغة 1.12 تريليون ليرة لميزانية أنقرة، وذلك عقب زيادات ضريبية مختلفة أخرى في الآونة الأخيرة ضمن جهود لدعم خزائن الحكومة، منها زيادة ضريبة القيمة المضافة نقطتين مئويتين.
وفقدت الليرة أكثر من 80% من قيمتها منذ العام 2018، ونزلت بأكثر من 28% منذ بداية السنة الحالية، وهو ما رفع أسعار مجموعة واسعة من السلع، منها الوقود والغذاء، في الدولة المعتمدة على الاستيراد.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الضریبة على
إقرأ أيضاً:
بدل البنزين.. «فيات» تفاجئ العالم بإطلاق أول سيارة تعمل بالكحول «الإيثانول»
بدأت قصة السيارات الهجينة منذ عام 1901، عندما طور فرديناند بورش سيارة Loehner-Porsche "Mixte"، التي جمعت بين محرك كهربائي ومحرك احتراق داخلي.
إلا أن السيارات الهجينة لم تنتشر على نطاق واسع حتى التسعينيات، وخاصة مع ظهور سيارة تويوتا بريوس، التي اعتبرت علامة بارزة في عالم السيارات الصديقة للبيئة.
ومنذ ذلك الحين، شهدت تكنولوجيا السيارات الهجينة تطورًا هائلًا مع اعتماد شركات مثل مرسيدس على محركات الديزل الهجينة، لتكون بيجو أول من طرح سيارة هجينة تعمل بالديزل في عام 2012.
تجربة فيات الهجينة بالإيثانول في البرازيل
في خطوة جديدة، أعلنت فيات في البرازيل عن طرازاتها الهجينة التي تعتمد على الإيثانول كوقود، وهي سيارات Fastback وPulse.
تعتمد هذه التقنية، التي تسميها Stellantis "الهجين الحيوي"، على محرك توربيني ثلاثي الأسطوانات سعة 1.0 لتر قادر على العمل بالبنزين والإيثانول، ويعمل بجانب محرك كهربائي صغير بقوة أربعة أحصنة.
وعلى الرغم من أن القدرة الحصانية لمحرك الاحتراق تبلغ 130 حصانًا، إلا أنها كافية لجعل هذه السيارات من أقوى المركبات في فئتها.
كفاءة استهلاك الوقود وعزم الدوران
يتم توجيه الطاقة في طرازي Fastback وPulse إلى العجلات الأمامية من خلال ناقل حركة متغير باستمرار (CVT) يحاكي سبعة تروس، مما يتيح توفيرًا ملحوظًا في استهلاك الوقود.
ووفقًا لفيات، تقل نسبة استهلاك الوقود بمقدار 11.5% في طراز Fastback و10.7% في طراز Pulse مقارنة بالإصدار غير الكهربائي، مما يؤكد أهمية الابتكارات الهجينة في خفض استهلاك الوقود.
أهمية الإيثانول ودور البرازيل في دعم الوقود الحيوي
لماذا الإيثانول؟ يعود ذلك إلى أن البرازيل، ثاني أكبر منتج للإيثانول عالميًا، تستفيد من قصب السكر الذي يُستخدم لإنتاج الإيثانول، حيث أطلقت فيات أول سيارة تعمل بالكامل بالإيثانول عام 1979.
ويعد الإيثانول جزءًا هامًا من استراتيجيات الوقود المستدام في البرازيل، حيث يتزايد الاعتماد على السيارات المرنة في استخدام الوقود، إذ يُقدر أن 83% من السيارات المباعة في البرازيل تدعم الوقود المرن.
لا تقف طموحات Stellantis عند السيارات الهجينة المعتدلة، بل تخطط لإنتاج مركبات هجينة بالكامل وأخرى قابلة للشحن قادرة على العمل بالإيثانول.
كما تعمل شركات مثل جنرال موتورز وهوندا على تطوير سيارات هجينة تعمل بالإيثانول، ما يعكس توجهًا متزايدًا في البرازيل نحو السيارات المستدامة بيئيًا.
تعد هذه التطورات دليلاً على التزام الشركات الكبرى بتعزيز التكنولوجيا الهجينة والاعتماد على الوقود الحيوي في البلدان التي تتمتع بموارد طبيعية تسهم في تحقيق هذه الرؤية.
fiat-pulse-impetus-hybrid fiat-fastback-impetus-hybrid