دراسة: اضطرابات النوم بالثلاثينيات والأربعينيات مرتبطة بالتدهور المعرفي
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أظهرت دراسة جديدة أنّ الأشخاص الذين يعانون من الكثير من النوم المتقطع في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر، هم أكثر عرضة بمرتين للإصابة بمشاكل في الذاكرة والتفكير، بعد مرور عقد من الزمن.
نُشر البحث في مجلة "Neurology"، المجلة الطبية للأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب، الأربعاء.
في أوائل العقد الأول من القرن الـ21، تتبّع الباحثون نوعية النوم لمئات الأشخاص من خلال زيارتين ليليتين بفارق عام تقريبًا، وحصلوا على إجمالي ست ليالٍ من النوم لكل شخص. تمّ تقييم جودة النوم باستخدام جهاز مراقبة نشاط المعصم الذي يتتبّع مقدار النوم الذي حصل عليه الأشخاص خلال فترات الحركة لقياس تجزئة النوم، أو انقطاعات النوم القصيرة والمتكرّرة. وكان يبلغ عمر المشاركين حوالي 40 عامًا كمعدّل وسطي، في هذه المرحلة من الدراسة.
وبعد مرور أكثر من عقد من الزمن، أي بين عامي 2015 و2016، حلّل الباحثون القدرة المعرفية لـ526 من المشاركين عينهم من خلال إجراء مقابلات موحدة واختبارات للقدرة المعرفية، ضمنًا سرعة المعالجة، والوظيفة التنفيذية، والذاكرة والطلاقة. كمعدّل وسطي، وجد المشاركون في الدراسة أنهم ينامون حوالي ست ساعات كل ليلة، وحوالي خمس وقت نومهم كان متقطعًا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دراسات
إقرأ أيضاً:
قهوة الصباح وتأثيرها على الدماغ.. دراسة تكشف مفاجأة مذهلة
لطالما اعتُبرت القهوة المشروب السحري لبداية اليوم، حيث يعتمد عليها الملايين حول العالم لزيادة التركيز والانتباه. ولكن، هل تعلم أن قهوة الصباح قد تؤثر على دماغك بطرق لم تكن تتخيلها؟
دراسة علمية حديثة كشفت عن مفاجأة مثيرة حول تأثير القهوة على الدماغ، تتجاوز مجرد تحسين الانتباه والإنتاجية، بحسب ما نشره موقع ع New Atlas .
ما الذي كشفته الدراسة؟وفقًا لدراسة نُشرت في إحدى المجلات المتخصصة في علم الأعصاب، وجد الباحثون أن تناول القهوة في الصباح لا يقتصر على تحفيز الجهاز العصبي، بل يؤدي أيضًا إلى:
1. تعزيز الذاكرة قصيرة المدى: أظهرت نتائج الدراسة أن الكافيين يساعد في تحسين استرجاع المعلومات، مما يجعله مشروبًا مثاليًا للطلاب والموظفين الذين يحتاجون إلى تذكر تفاصيل دقيقة.
2. تحفيز إفراز الدوبامين: القهوة تساهم في رفع مستويات الدوبامين، وهو الناقل العصبي المسؤول عن الشعور بالسعادة والتحفيز، ما يساعد في تحسين المزاج وتقليل الشعور بالإرهاق.
3. تقليل خطر الإصابة بأمراض الدماغ: أظهرت الدراسة أن استهلاك القهوة المعتدل قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي مثل الزهايمر وباركنسون.
4. تنظيم إيقاع الساعة البيولوجية: رغم الاعتقاد الشائع بأن القهوة قد تؤثر سلبًا على النوم، إلا أن الدراسة وجدت أن تناولها بكميات معتدلة في الصباح يساهم في ضبط الساعة البيولوجية وتحسين جودة النوم لاحقًا.
لكن هناك جانب سلبي!
ورغم فوائدها، حذرت الدراسة من الإفراط في شرب القهوة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى:
زيادة معدل ضربات القلب
ارتفاع ضغط الدم
التسبب في القلق والتوتر بسبب تأثير الكافيين على الجهاز العصبي
قهوة الصباح ليست مجرد مشروب يمنحك الطاقة، بل هي محفز قوي للدماغ يعزز التركيز، الذاكرة، والمزاج. ومع ذلك، يُنصح بالاعتدال في تناولها للحصول على فوائدها دون التأثير سلبًا على الصحة. لذا، في المرة القادمة التي تحتسي فيها قهوتك الصباحية، اعلم أنك لا تمنح نفسك فقط دفعة من النشاط، بل تساعد عقلك أيضًا على العمل بكفاءة أكبر!