مسيرات حزب الله تنفجر في مقر القيادة الشمالية الاسرائيلية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
اقرت قوات الاحتلال بنجاح حزب الله اللبناني باستهداف مقر القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي في مدينة صفد في الشمال الفلسطيني المحتل عام 1948 من خلال طائراته المسيرة
واعلن الحزب مسؤوليته عن الهجوم وقال في بيان انه انتقاما لاغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، والقيادي البارز في فرقة الرضوان وسام الطويل
????????????
سقوط صاروخ مجنح داخل قاعدة القيادة الشمالية في صفد اطلق من جنوب لبنان .
مثل ما قلت لكم في الأمس اذا حدث شي سوف ننشر مافي شي يتحفئ وخصوصا اطلاق الصورايخ
يستطيع الجيش ان يخفي اعداد القتلى من الجنود ولكن الصورايخ لا يمكن ان
تخفي امكان سقوطها . pic.twitter.com/KzqPO5S1gh— موشى يائير יאיר משה (@mosha3324) January 9, 2024
وقال بيان صادر عن "المقاومة الإسلامية": "في إطار الرد على جريمة اغتيال القائد الكبير الشهيد الشيخ صالح العاروري وإخوانه المجاهدين الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت وجريمة اغتيال القائد الشهيد الأخ المجاهد وسام الطويل (الحاج جواد) قامت المقاومة الإسلامية في لبنان باستهداف مقر قيادة المنطقة الشمالية التابع لجيش العدو في مدينة صفد المحتلة (قاعدة دادو) بعدد من المسيرات الهجومية الانقضاضية"
بالفيديو | مشاهد متداولة من داخل قاعدة القيادة الشمالية للجيش "الإسرائيلي" في صفد pic.twitter.com/WIF8D7Sttr
— قناة المنار (@TVManar1) January 9, 2024سلطات الاحتلال وقبل ان تقر بالانفجار داخل مقر القيادة الشمالية اكد انه يتم التحقق من سقوط صواريخ داخل قاعدة القيادة في صفد ولم يتحدث عن وقوع خسائر في الارواح ، واعلنت وسائل إعلام إسرائيلية ان مهاجمة قيادة المنطقة الشمالية حدث دراماتيكي وممنوع الاستخفاف به
????عاجل
بقايا طائرة مسيرة اطلقها حزب الله وانفجرت في مقر القيادة الشمالية لجيش الاحتلال في مدينة صفد pic.twitter.com/lBNcd4FIBv
.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
حصري- عبدالملك الحوثي ينقل صلاحياته إلى عمه في خطوة مفاجئة تُشعل صراعاً داخل القيادة وتُغضب أبو علي الحاكم
أكد مصدران موثوقان لوكالة خبر، أن عبدالملك الحوثي، زعيم المليشيا المدعومة من إيران، أصدر توجيهات بنقل كامل صلاحياته إلى عمه، عبدالكريم أمير الدين الحوثي وزير الداخلية في الحكومة غير المعترف بها.
وأفاد المصدران بأن التوجيهات جاءت تحت عنوان "سري للغاية"، أوضح فيها زعيم الجماعة منح عمه كافة الصلاحيات وتحميله المسؤولية الكاملة في حال انقطاع الاتصالات بينهما بشكل مفاجئ أو لأي ظرف من الظروف. وبموجب هذه التوجيهات أصبح عبدالكريم الحوثي المسؤول الأول عن كافة الأمور داخل الجماعة.
وأشار المصدران إلى أن هذا القرار، الذي جاء كرد فعل على التحديات الداخلية المتزايدة، يعكس حالة التوتر والانقسام داخل صفوف المليشيا الحوثية، حيث تشهد القيادات العليا خلافات كبيرة تزيد من حالة عدم الاستقرار السياسي والتنظيمي.
وأوضح المصدران، أن القرار المفاجئ أثار غضب القيادي البارز أبو علي الحاكم، الذي يُعتبر الرجل الثاني في الجماعة بعد زعيمها عبدالملك الحوثي.
ويمثل أبو علي الحاكم الذراع العسكري للجماعة، ويشغل حالياً منصب رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية والاستطلاع التابعة لوزارة الدفاع الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
تاريخياً، اضطلع أبو علي الحاكم بدور محوري في الملفات العسكرية الكبرى، مثل إسقاط محافظة عمران واجتياح صنعاء خلال انقلاب سبتمبر 2014، إلى جانب مسؤولياته في تهريب الأسلحة من إيران وإدارة عمليات عسكرية بالتنسيق مع فريق "إيراني- لبناني- حوثي". لطالما تلقى الحاكم تعليماته مباشرة من عبدالملك الحوثي، إلا أن نقل الصلاحيات لعمه كشف عن توترات عنصرية وتفضيل عائلي أثارت استياء الحاكم.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تعكس انعدام التوافق حول إدارة المليشيا المدعومة إيرانياً في المرحلة الحالية، إلى جانب التوترات المتزايدة التي تواجهها القيادة الحوثية في ظل الأوضاع الراهنة.
يترقب المراقبون ردود الفعل داخل الجماعة، وسط توقعات بتصاعد الصراعات الداخلية التي قد تؤثر بشكل كبير على مستقبل الحوثيين في اليمن.