أنباء عن قتلى وجرحى  

امتداداً للحربِ على تجار الموت ومهربي المخدرات على طول الحدود مع سوريا، شنّت طائرات حربية يرجح أنها أردنية غارات جوية عدّة على مواقع في محافظة السويداء جنوبي سورية في استهداف جديد لتجار مخدرات ينفذون عمليات ضد الأردن.

وفي ثاني هجوم من نوعه ضد مهربي وتجار مخدرات في أقلّ أسبوع، استهدفت الغارات "أوكار مهربين" ومزرعة في عدّة مواقع في المحافظة الجنوبية القريبة من الحدود الأردنية غربي محافظة درعا.

  

ولم يصدر بيان رسمي عن الجيش الأردني حول هذه الغارات بينما رجحت وسائل إعلام سورية أن تكون الطائرات التي شنت الغارات أردنية.

ووفقا للاعلام السوري، استهدفت الغارات موقعاً في بلدة عرمان ومزرعة قرب بلدة ملح وموقعين شمال وجنوب قرية الشعاب، بإدارة "تجار مخدرات بارزين في بلدتي الشعب وعرمان". وأصابت الضربة الرابعة مزرعة قريبة من قرية الملاح.

اقرأ أيضاً : الرواشدة: هجمات نوعية يشنها المهربون على حدود الأردن الشمالية

وكشفت مصادر عن مقتل "عصام خير" - المصنّف ضمن مهربي المخدرات الخطرين- بعد استهداف مزرعته بغارة شرقي بلدة ملح. 

‏كما أُعلن مقتلُ عطالله الرمثان، في قصف جوي بغارة استهدفت منزله في قرية الشعاب جنوب شرقي السويداء.

ويشار إلى أن السويداء إحدى محافظات جنوب سورية الشرقي، وتحدّها محافظات ريف دمشق شمالا ودرعا غربا والبادية السورية والصفا من الشرق.

وتقطن المحافظة أغلبية درزية ومجتمع صغير من اللاجئين القادمين من محافظة درعا بشكل رئيس.

تصاعد الاشتباكات

وتصاعدت الاشتباكات منذ أشهر على طول المناطق الحدودية مع تجار ومهربي مخدرات، عكفوا على استخدام وسائل وأدوات متقدمة لتنفيذ عملياتهم ضد المملكة، بحسب الجيش العربي. 

على وقع ذلك، غيّرت القوات المسلحة قواعد الاشتباك في 17 كانون الثاني عام 2022؛ لملاحقة العناصر كافّة التي تسعى للعبث بالأمن الوطني داخل الأراضي السورية.

وتعرف "قواعد الاشتباك" بأنها القواعد التي يلتزم بها الجيش في استعماله القوة أثناء أي عملية عسكرية؛ تضعها الجيوش للدفاع عن الوطن والأنفس ومساعدة أشخاص في حالة خطر، أو في رد عدوان خارجي.

وعلى إثر العمليات الواسعة التي يشنها تجار المخدرات ضد المملكة فقد وقعت اشتباكات واسعة ولساعات متواصلة خلال الأيام الماضية، أسفرت عن مقتل عدد من المهربين وإلقاء القبض على عدد آخر منهم، عدا عن ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة بمختلف أنواعها.

أساليب المهربين

مصدر كشف لـ"رؤيا" أساليبا وطرقا يستخدمها مهربون لعبور الحدود الأردنية وتمرير المواد المخدرة إلى شركائهم في الداخل، سعيا لإكمال عملية التهريب إلى المملكة العربية السعودية أو بيعها داخل السوق الاردني.

وقال المصدر إن الضباب في المناطق الحدودية يحجب الرؤية بشكل شبه تام ما يصعب رصد مهربين على طول المناطق الحدودية. وبذلك يُكشف المهربون من خلال كاميرات حرارية تستطيع رصد أي حركة في المنطقة.

ويتسلل "المهربون ضمن جماعات تزيد عن الـ20 شخصا  في معظم الأحيان، ويكون برفقتهم عدة أشخاص مسلحين لحمايتهم، فيما يحمل البقية على أكتافهم كميات المخدرات المهربة"، بحسب المصدر القريب من منطقة الاشتباك.  

ويضيف المصدر، أن مهربين "يذيبون حبوب كبتاجون منشطّة داخل زجاجات ماء ويشربوْن منها طوال الطريق حتى يستطيعوا حمل هذه الأوزان لمسافات طويلة".

ومن بين وسائل التسلل وضع "سجاد" على أجزاء من الشيك الحدودي الفاصل بين الأردن وسورية، وذلك ليتمكنوا من القفز دون التعرض للأذى. 

كما يحاول مهربو مخدرات حفر أنفاق بين المنطقة الحدودية للمرور إلى الأردن، بحسب رصد طائرات متطورة للقوات المسلحة.

ويحاول مهربون استخدام السواتر الترابية في المناطق الحدودية، بحيث يسيرون بمركباتهم بسرعات عالية للقفز عن الفاصل الحدودي والعبور إلى داخل الحدود الأردنية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي تجار مخدرات الحدود الاردنية السورية حرس الحدود المناطق الحدودیة

إقرأ أيضاً:

«نيرة» تطلب الخلع بعد سفرها لشهر العسل للمرة الثانية.. «سر هدم الزيجة»

جلست «نيرة» فتاة في منتصف العشرين من عمرها في محكمة الأسرة، تمسك يديها بقوة وتضغط عليها؛ وكأنها تحاول أن تستجمع قوتها، لأنها لم تتخيل يومًا أن ستقضي شهور زواجها الأولى بين المحاكم، بدلًا من أن تعيش في سعادة مع الرجل الذي كانت تحلم به.

الحقيقة التي اكتشفتها خلال شهر العسل الثاني كانت أكبر من أن تتحملها، وأقسى من أن تغفرها له، على حد تعبيرها، بل كانت كفيلة بأن تدمر كل شيء، فما القصة التي جععلتها تطلب الخلع بعد 4 أشهر من الزواج؟

نيرة تطلب الخلع

البداية كانت قبل عامين ونصف حين وقعت نيرة في حب زوجها، وظهر لها في صورة الشاب الذي خطف قلبها بكلماته واهتمامه، ولم تكن هناك مقدمات طويلة، فقط مشاعر صادقة جعلتها تتعلق به، إذ كان شابا وسيما ولبقا يحمل أحلامًا كبيرة ويبدو مستقيمًا ورغم بعض التحذيرات التي لم تأخذها على محمل الجد، وتمسكت به، وفقًا لحديثها مع «الوطن» وأنها لم تر منه إلا الود والاهتمام، فقررت أن يكون شريك حياتها، وبدأت رحلتهما معًا بالخطوبة ولاحظت أنه يسافر كثيرًا، لكنه كان يقنعها بأن عمله يتطلب ذلك، ولم تشكك في كلامه.

كانت «نيرة» تبرر غيابه وتقنع نفسها بأنه يسعى لتأمين مستقبلهما، وكانت تراه الرجل المثالي والصديق والسند الذي سيشاركها الحياة بكل تفاصيلها، ولكن الواقع لم يكن كما تخيلت، فمنذ أن اقترب زفافهما وكانت المشكلات تحاصرهما من كل اتجاه وتركا بعض أكثر من مرة لكنهما كانا يعودا من اجل الحب وبتوسط الأهل والأصدقاء، لكن عائلته كانت سبب رئيسي في المشكلات، فكانت والدته لا ترغب في زواجه منها لأنها ترى أنه أغنى ومنها وأنها تستغله ومن هنا بدأت المشكلات تتفاقم بينهما، لكنها كانت تعتقد أنه الرجل المثالي في كل شيء، وفقًا لحديثها. 

خلال تجهيزات شقة الزوجية كانت والدته تحاول أن تعرقل الزيجة وحدث بينهما آخر انفصال قبل حفل الزفاف بـ3 أشهر وبعد مصالحتها سافر ولم يتحدث معها طوال فترة سفره «افتكرت أنه مشغول في الشغل وكنت متكفلة بتجهيز كل شيء، ورغم كل المشاكل أفتكرت إن بعد الجواز حياتنا هتكون أفضل»، وبعد حفل الزفاف كثرت المشكلات بينهما فبعد أن سافرا شهر العسل، عادت وهي تحمل في قلبها أولى الشكوك بسبب مشاكله المتكررة مع عائلته ونوبات الغضب التي لم تجد لها تفسيرًا، وفقًا لحديثها.

قررت الزوجة إعطائه فرصة أخرى، وتحملت معه تقلباته المزاجية غير المبررة التي كانت تصل للانهيار والضرب فيها، وبعد فترة غاب عن المنزل لمدة أسبوعين بحجة العمل وعاد وكان حاله أفضل ووعدها بشهر عسل أفضل، ربما ليعوضها عن التوتر الذي مرا به، وبالفعل سافرا سويًا، وهناك اكتشفت الحقيقة التي أخفاها عنها طويلًًا.. حقيقة لم تكن مستعدة لمواجهتها، وسط اللحظات التي كان يفترض أن تكون سعيدة، انكشفت حقيقته،«عرفت واحد غير اللي حبيته وعشت معاه، ظهر قدامي راجل تاني، كنت عايشة في وهم كبير»، حسب حديثها.

ماذا حدث في شهر العسل الثاني؟

لم يكن الزوج يسافر من أجل العمل كما ادعى، بل أنه دخل مصحة علاجية أكثر من مرة بسبب إدمانه، والمرة الأخيرة كانت خلال خطوبتهما، وحينها أوهمها أنه مسافر من أجل العمل، بينما كان يتعالج من الإدمان، لم تصدق نيرة في البداية لكنها واجهته ولم يستطع الإنكار، وشعرت وكأنها تعيش في وهم وحبه لها كان خدعة كبيرة، لكن سألت نفسها كيف تكمل حياتها مع شخص كذب عليها في أهم تفاصيل حياته، وكيف سيربي أبنائهما وهو لم يستطع أن يقوم نفسه، وعادت من شهر العسل على بيت أهلها، حسب حديثها.

لم تعد إلى بيت الزوجية، وطلبت منه الطلاق على الفور لكنها قابلت تهديدات والدته التي كانت تظن أن تطمع في أمواله، لكنها كانت تريد أن تتخلص من الشخص المدمن الذي قلب حياتها رأسًا على عقب، ووجدت نفسها تسير في أروقة محكمة الأسرة بالدقي، تطلب الخلع بعد 4 أشهر فقط من الزواج في دعوى حملت رقم 283.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على الحدود بين سوريا ولبنان
  • غارة إسرائيلية تستهدف الحدود اللبنانية السورية
  • من هي السورية هالة الميداني التي نعاها محمد بن راشد؟
  • حشيش وهيروين.. القبض على تجار مخدرات فى محيط المدارس والجامعات
  • «نيرة» تطلب الخلع بعد سفرها لشهر العسل للمرة الثانية.. «سر هدم الزيجة»
  • مخدرات وسلاح.. الأمن يلاحق تجار الكيف في أسوان ودمياط
  • قصف إسرائيلي يستهدف منطقة بريف حمص الغربي على الحدود السورية اللبنانية (صور)
  • غارات على الحدود اللبنانية السورية ليلا.. وإسرائيل تتهم الحزب بخرق الاتفاق
  • بالفيديو.. غارات عنيفة على الحدود اللبنانية-السورية
  • للمرة الثانية.. الكنيسة الكاثوليكية بمصر تستقبل لقاء الصلاة من أجل وحدة المسيحيين