المرشح الرئاسي البارز في تايوان "منفتح" على إعادة فتح حوار مع الصين
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعرب وليام لاي، المرشح الرئاسي البارز في تايوان اليوم /الثلاثاء/ عن أمله في إع1ادة فتح حوار مع الصين.
وأوضح وليام، المرشح الرئاسي للحزب التقدمي الديمقراطي، نائب رئيسة تايوان - في مؤتمر صحفي - أنه سيحافظ على "الوضع الراهن" ويسعى لتحقيق السلام من خلال القوة إذا تم انتخابه، وسيظل منفتحا على التعامل مع بكين في ظل الشروط المسبقة للمساواة والكرامة.
كما تعهد بمحاولة التواصل مع الصين، قائلا إن الحوار يمكن أن يقلل المخاطر عبر المضيق، وأن التنمية السلمية تصب في مصلحة الجانبين والعالم، بحسب صحيفة /تايبيه تايمز/ التايوانية.
وأكد المرشح أن "السلام لا يقدر بثمن، والحرب ليس لها منتصرون"، مضيفا أن "قبول اقتراح الصين القائم على مبدأ واحد ليس سلاما حقيقيا".. وأضاف أنه إذا تم انتخابه، ستواصل تايوان بناء قدرتها الدفاعية الردعية وسط التوترات الجيوسياسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حوار مع الصين
إقرأ أيضاً:
تايوان: الرد البحري خيار مطروح إذا تطلب الأمر
تايوان والصين… قال وزير الدفاع التايواني ويلينجتون كو اليوم الخميس الموافق 16 يناير، إن تايوان سترسل قواتها البحرية إذا لزم الأمر لمساعدة خفر السواحل في الاستجابة لأي نشاط مشبوه قرب كابلات الاتصالات تحت البحر بعد الاشتباه في أن سفينة مرتبطة بالصين ألحقت أضرارا بأحد هذه الكابلات.. وفقا لما نقلته رويترز.
وقالت تايوان، التي تعتبرها الصين إقليما تابعا لها، إن سفينة مملوكة لشركة من هونج كونج لكنها مسجلة في الكاميرون وتنزانيا أتلفت كابلا إلى الشمال من الجزيرة في وقت سابق من هذا الشهر، على الرغم من أنها تقول إنها لم تتمكن من التحقق من نوايا السفينة ولم تتمكن من الصعود إليها بسبب سوء الأحوال الجوية.
ونفى مالك السفينة تورطه في الأمر، وقالت الحكومة الصينية إن تايوان كانت تختلق الاتهامات قبل أن تتضح الحقائق.
وقد أثارت هذه الحادثة قلق تايوان بشكل خاص، نظرا لشكواها المتكررة بشأن أنشطة الصين في "المنطقة الرمادية" حول الجزيرة، والتي تهدف إلى الضغط عليها دون مواجهة مباشرة، مثل تحليق البالونات فوق الجزيرة وتجريف الرمال.
وقال كو للصحفيين في البرلمان إن القوات المسلحة ستنسق بشكل وثيق مع خفر السواحل وتساعد في مراقبة المناطق التي يوجد بها كابل بحري.
وأضاف أنه "بمجرد حدوث أي شيء، فإن خفر السواحل سيخرج أولا، وإذا لزم الأمر فإن البحرية ستتعاون على الفور إذا كان هناك حاجة إلى استجابة".
وفي حديثه لوسائل الإعلام في البرلمان، قال المدير العام لمكتب الأمن الوطني التايواني تساي مينغ ين، إن الحكومة قامت بالفعل بتفعيل آلية مع "أصدقاء دوليين" لتبادل المعلومات حول الأنشطة البحرية الصينية في "المنطقة الرمادية"، رغم أنه لم يذكر تفاصيل.
وقال تساي إن تركيز تايوان سيكون على السفن التي تحمل أعلام الملاءمة - تلك المسجلة لدول أخرى غير مالكها الفعلي- وكيف يمكن للصين أن تستخدمها في المياه المحيطة بالجزيرة.
وأشارت تايوان، التي ترفض حكومتها مزاعم بكين بالسيادة، إلى أوجه التشابه بين ما شهدته والأضرار التي لحقت بالكابلات البحرية في بحر البلطيق في أعقاب غزو روسيا لأوكرانيا.
وفي الأسبوع الماضي، قالت الحكومة التايوانية إن السفن الصينية التي ترفع أعلام المصلحة "تحمل علامة الشر".. بحسب رويترز.