شيماء سيف تثير الجدل حول طلاقها.. وزوجها يردّ ساخراً
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أثارت الفنانة شيماء سيف الكثير من الجدل حول انفصالها عن زوجها المنتج الفني محمد كارتر، بعد زواج دام أكثر من ست سنوات، إثر نشرها صورة لصفحة من كتاب، فيها كلام عن الأزواج يتضمن الطلب من الرجال أن يسرّحوا زوجاتهم بإحسان إذا لم يستطيعوا تحقيق الأمان لهن.
ونشرت شيماء الصورة عبر خاصية القصص المصورة الملحقة بحسابها الشخصي في “إنستغرام”، وقد جاء فيها: “إن لم تستطع أن تكون لها زوجاً فكن رجلاً، وإن ثقُلت عليك الرجولة فكن إنساناً، وإن لم يكن منك لا هذا ولا ذاك فسرّحها بإحسان، حتى تنعم بحياتها بعيداً عن قلبك، الذي هدّ روحها وسلبها أمانها”.
وهو ما أثار التساؤلات حول ما إذا كان قد حدث انفصال بين شيماء وزوحها، الذي سارع إلى تكذيب هذا الأمر ونشر عبر حسابه الخاص في “إنستغرام” منشوراً سخر فيه من تلك الشائعة، قائلاً: “حصرياً ووقع الطلاق وعنف جسدي ومعنوي ولفظي الكلام ده ممكن يكون عند أمك مش عندنا، وناقص تحلفوا إنه حصل لا وخيانة وجواز عرفي ولا في الأفلام! بتجيبوا الهري دي منين؟”.
وأضاف زوج شيماء سيف: “هو أي كلام علشان تكسبوا ريتش ولا مدفوعلكوا علشان تروّجوا لكلام مالوش أي أساس؟ عاوزين إيه؟ طيب ما كل مرة بيبان إنكم كدّابين وشكلكم وحش آه معلش ما أنتم وشكم مكشوف وما يفرقش معاكم كان نفسي آخد المسار القانوني وارفع قضية عليكم بتهمة التشهير، ولكن أنتم أرخص من الورق اللي هيتكتب عليه”.
main 2024-01-09 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
ليه ربنا خلقنا.. علي جمعة يجيب: علشان يكرمنا
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الله تعالى خلقنا ليكرمنا ونعيش في صفاته وندعوه ونناجيه ونذكره ونشكره ولا نكفره.
وأضاف علي جمعة، في برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، أن العبادة تطمئن القلب وتسعد صاحبها، ومن يعيش بدون طاعة وعبادة فلا يشعر بالسعادة، والسعادة هنا سعادة الدارين دار الدنيا ودار الآخرة.
وتابع: فالله تعالى خلقنا من أجل مصلحتنا ومن أجل إكرامنا ومن أجل جريان صفاته علينا، فهو عظيم وقوي وقادر، وهو عفو وفي المقابل هو منتقم وجبار للذين يقتلون ويفسدون في الأرض ويدمرون البلاد والعباد ويهجرون الناس من ديارهم.
وأكد أن الله تعالى يرى كل هذا الشر الذي هو موجود في الأرض، وسبب هذا الشر هو أنه سيكون له الأثر يوم القيامة، فهذا الطفل الذي مات هو وعائلته ظلما في الدنيا فسيدخله الله الجنة يوم القيامة، فالله تعالى يبدل المحنة إلى المنحة.
ليه ربنا اختبرنا وهو عارف النتيجةأجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على سؤال فتاة تقول فيه (ليه ربنا حطنا في اختبار وهو عارف نتيجته؟
وقال علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، إن الله تعالى خلقنا إكراما له، فالله له صفات من ضمنها الكريم والواسع والرحمن والرحيم، فله أكثر من 150 صفة في القرآن وأكثر من 164 صفة في السنة، وحينما نحذف المكرر من هذه الصفات تصبح أكثر من 240 صفة لله تعالى.
وتابع: أراد الله إكرامنا ويرحمنا، فخلق الملائكة وأمر الملائكة يسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر، فالله أعطانا فرصة، فيأتي شخص لا تعجبه الصلاة أو التكليف أو أنه محرم عليه الكذب والقتل واغتصاب الأطفال، فكيف هذا وقد أسجد الله له الملائكة ووعده الله بالجنة.
وأكد أن الله خلقنا بهذه الصورة لنعبده ونعمر الدنيا ونزكي أنفسنا وندخل الجنة، ولذلك جعلها كلها جمال في جمال، فالقبر هو روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار، فالله كريم والإنسان يعبده وهو مشتاق إليه.