رفض استبدال عقوبة حبس طبيب 6 أشهر لعدم انتباهه وتسببه في وفاة أحد المشاة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
تسببت ثوانٍ معدودة في حبس طبيب عشريني لمدة 6 أشهر بعد إدانته باصطدامه بأحد المشاة كان يسير على قدميه، ويعبر الطريق بمنطقة النويدرات، مما تسبب في إصابته ووفاته بعد الحادث بثلاثة أيام جراء الحادث.
ورفض قاضي تنفيذ العقاب خلال جلسة المحكمة أمس وقف العقوبة الصادرة ضد الطبيب أو استبدالها بعقوبة بديلة من خلال خدمة المجتمع، حيث طلبت محامية الطبيب استبدال عقوبة حبس موكلها أو إيقافها لكونه طبيبًا، ويُعين والدته وجدته، وأن استمرار حبسه يضيع مستقبله، حيث إنه مقبل على أداء امتحان يتعلق بعمله كطبيب خلال قضائه العقوبة.
وكانت محكمة أول درجة أصدرت حكمها بحبس الطبيب لمدة 6 أشهر، وقدرت كفالة 200 دينار لوقف التنفيذ، وأمرت بوقف رخصة القيادة لمدة ثلاثة أشهر بعد انتهاء عقوبة الحبس. فيما أيدت محكمة الاستئناف الحكم بحبس الطبيب الذي حضر الجلسة الأسبوع الماضي، وهو يرتدي زيه الطبي.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى أن الطبيب المتهم وأثناء قيادته لمركبته بمنطقة النويدرات وعند انحرافه لم يتخذ العناية والانتباه في أثناء قيادته مركبته بصورة تعرض المشاة الذين يسيرون في نهر الطريق للخطر، حيث كان منشغلا بالهاتف النقال في أثناء قيادته؛ مما أدى إلى اصطدامه بالمجني عليه وسقوطه على الأرض ونقله للمستشفى، إلا أنه فارق الحياة بعد ٣ أيام نتيجة مضاعفات الإصابات التي لحقت به.
واتهمت النيابة العامة الطبيب بأنه تسبب بخطئه في وفاة المجني عليه، وكان ذلك ناشئًا عن وقيادته المركبة، دون أن يبذل أقصى عناية، ولم يلتزم الحيطة والحذر، كما أنه يستخدم الهاتف النقال بيده، وتسبب في إلحاق تلفيات بممتلكات الغير.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تُعرب عن امتنانها لسمو ولي العهد على قيادته الحكيمة ورعايته لاستضافة المحادثات الثنائية مع الوفود الروسية والأوكرانية بالمملكة
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن امتنانها لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على قيادته الحكيمة ورعايته لاستضافة المحادثات الثنائية مع الوفود الروسية والأوكرانية في الرياض من 23 حتى 25 مارس 2025، التي جرت في جو من التعاون البنّاء والاحترام المتبادل، أثمرت عن مجموعة من الاتفاقات التي تسهم في تعزيز الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي.
وقال البيت الأبيض في بيان صادر: إن المحادثات أثبتت مرة أخرى دور المملكة العربية السعودية كوسيط رئيس يسهم في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
ووفقًا للبيان، اتفقت الولايات المتحدة وروسيا على ضمان الملاحة الآمنة في البحر الأسود، مع الالتزام بتجنب استخدام القوة أو توجيه الضربات العسكرية، وضمان عدم استخدام السفن التجارية لأغراض عسكرية، موضحًا أن الولايات المتحدة ستعمل مع روسيا على تسهيل استعادة قدرتها على الوصول إلى السوق العالمية لتصدير المواد الزراعية والأسمدة، من خلال تخفيض تكاليف التأمين البحري وتعزيز الوصول إلى الموانئ وأنظمة الدفع الخاصة بمعاملات التصدير.
كما اتُفقَ على تنفيذ التدابير اللازمة لتحقيق ما اتُفقَ عليه بين الرئيسين ترامب وبوتين، فيما يتعلق بحظر استهداف منشآت الطاقة في كل من روسيا وأوكرانيا.
ورحب الطرفان بالمساعي الحميدة التي تبذلها دول ثالثة لدعم تنفيذ الاتفاقات الخاصة بالطاقة والملاحة البحرية. فيما أكدت الولايات المتحدة وروسيا التزامهما المشترك بمواصلة العمل لتحقيق السلام الدائم والمستدام في المنطقة.
واتفقت الولايات المتحدة وأوكرانيا، على ضمان الملاحة الآمنة في البحر الأسود مع تجنب استخدام السفن التجارية لأغراض عسكرية. وأكدت الولايات المتحدة التزامها بالمساعدة على التوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى، وإطلاق سراح المحتجزين المدنيين، إضافةً إلى إعادة الأطفال الأوكرانيين الذين نُقلوا إلى روسيا بشكل قسري.
واتُفقَ على تنفيذ التدابير اللازمة لتفعيل الاتفاق بين الرئيسين ترامب وزيلينسكي بشأن حظر استهداف منشآت الطاقة في كل من روسيا وأوكرانيا.
وأعربت الولايات المتحدة وأوكرانيا عن ترحيبهما بالجهود التي تبذلها دول ثالثة في تسهيل تنفيذ الاتفاقات المتعلقة بالطاقة والملاحة البحرية، وأكدتا عزمهما على العمل المستمر نحو تحقيق السلام المستدام في المنطقة.
وأشار البيان إلى التزام الولايات المتحدة ومواصلتها تسهيل المفاوضات والعمل من أجل الوصول إلى حل سلمي في النزاع الروسي-الأوكراني، وذلك بناءً على ما اتُفقَ عليه في الرياض، وفي إطار الجهود المستمرة لتحقيق الاستقرار والأمن الدائمين.