أعلنت أمازون عن أحدث مشاريعها في عالم الذكاء الاصطناعي (AI) من خلال تقديم تقنيات جديدة مصممة لتحويل تجربة تسوق الملابس عبر الإنترنت. والهدف من ذلك هو التخفيف من الاتجاه المتزايد لعودة الملابس، وهي المشكلة التي تصاعدت بشكل كبير خلال العامين الماضيين. وفقًا لـ Coresight Research، يبلغ متوسط معدل العائد لمشتريات الملابس عبر الإنترنت 24.

4%. تعمل هذه المبادرة من أمازون على تسخير الذكاء الاصطناعي لتحسين رحلة التسوق عبر الإنترنت وتهدف إلى تقليل معدل العائد المرتفع هذا.

توصيات الحجم المستندة إلى الذكاء الاصطناعي
تتضمن المبادرة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي خوارزمية تقترح الأحجام بناءً على تحليل شامل لعلاقات الحجم بين العلامات التجارية، ومراجعات العملاء، ومواصفات المنتج، وتفضيلات العملاء الفردية. طورت أمازون أربع ميزات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لمواجهة التحدي المتمثل في العثور على المقاس المناسب أثناء التسوق لشراء الملابس عبر الإنترنت. تتضمن هذه الميزات توصيات مخصصة للحجم، وإلقاء الضوء على مراجعة الملاءمة، ومخططات الحجم المحسنة، والرؤى الملائمة للبائعين.


مراجعات خاصة بالحجم ومخططات دقيقة للحجم
ولمساعدة المتسوقين بشكل أكبر، تخطط أمازون لتقديم مراجعات خاصة بالحجم، وجمع تعليقات العملاء الحقيقية لكل حجم متاح. تعمل الشركة أيضًا بجد على إنشاء مخططات حجم أكثر دقة. الهدف هو توحيد البيانات من العلامات التجارية والأحجام المتنوعة، مما يضمن أن الحجم M، على سبيل المثال، يظل متسقًا عبر المنتجات المختلفة. تستفيد Amazon Fashion من النماذج اللغوية الكبيرة (LLMs) لإنشاء مخططات المقاسات الدقيقة والمتسقة، والتي ستتضمن أيضًا توصيات لزيادة الحجم أو تقليله.

أداة الإحصاءات الملائمة
قدمت أمازون أيضًا أداة جديدة تسمى Fit Insights لجمع تعليقات العملاء حول الملابس المشتراة. تساعد هذه الأداة على فهم الأسباب الكامنة وراء المرتجعات وتستخدم هذه المعلومات لتعزيز عروضهم. يستخدم Fit Insights التعلم الآلي لتحديد العيوب في مخططات الحجم ويقدم بيانات لا تقدر بثمن للعلامات التجارية. يمكن أن تسمح لهم هذه البيانات بتحسين منتجاتهم وتغيير مصطلحات التحجيم الخاصة بهم إذا لزم الأمر. تقوم الأداة المستندة إلى الذكاء الاصطناعي بتقييم علاقات الحجم بين العلامات التجارية وأنظمة الحجم الخاصة بها، وتفضيلات العملاء الملائمة، ومراجعات المنتجات لاقتراح الحجم الأنسب للأفراد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمازون الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي يحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي على الوظائف

توقعت وكالة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) أن يشهد سوق الذكاء الاصطناعي نموًا كبيرًا ليصل حجمه إلى 4.8 تريليون دولار بحلول عام 2033، وهو رقم يقترب من حجم الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا، إحدى أكبر اقتصادات العالم. التحذير جاء ضمن تقرير حديث صدر عن الوكالة، وأشار إلى أن هذه الطفرة التقنية قد يكون لها تأثير مباشر على نحو نصف الوظائف حول العالم.

وبينما يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي على أنه محرك لتحول اقتصادي كبير، نبه التقرير إلى مخاطره المحتملة، خصوصًا ما يتعلق بتوسيع الفجوات بين الدول والفئات، ما قد يؤدي إلى تعميق أوجه عدم المساواة، رغم الفرص الواسعة التي يخلقها.



وبحسب التقرير، فإن الذكاء الاصطناعي قد يطال تأثيره نحو 40% من الوظائف عالميًا، معززًا الكفاءة والإنتاج، لكنه يثير القلق من تزايد الاعتماد على التكنولوجيا وإمكانية إحلال الآلة مكان الإنسان في عدد كبير من الوظائف.

وعلى عكس موجات التقدم التكنولوجي السابقة التي أثرت بالأساس على الوظائف اليدوية، يُتوقع أن تتركز تأثيرات الذكاء الاصطناعي على المهن المعرفية والمكتبية، ما يجعل الاقتصادات المتقدمة أكثر عرضة للخطر، رغم أنها في موقع أفضل لاستثمار هذه التكنولوجيا مقارنة بالدول النامية.

كما أوضح التقرير أن العوائد الاقتصادية الناتجة عن الذكاء الاصطناعي عادةً ما تصب في مصلحة أصحاب رؤوس الأموال، وليس العمال، وهو ما قد يُضعف من الميزة النسبية للعمالة الرخيصة في البلدان الفقيرة ويزيد من فجوة التفاوت.

مقالات مشابهة

  • خدعة أبريل التي صدّقها الذكاء الاصطناعي
  • أمازون تختبر تقنية جديدة لشراء المنتجات من مواقع أخرى
  • بيل غيتس يكشف عن 3 مهن ستصمد في وجه الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي جريمة معلوماتية!
  • تقرير أممي يحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي على الوظائف
  • كيف وقع الذكاء الاصطناعي ضحية كذبة أبريل؟
  • أمازون تتبع خطى ستارلينك
  • بيل غيتس يستثني 3 مهن من هيمنة الذكاء الاصطناعي
  • بيل غيتس: 3 مهن ستصمد في وجه الذكاء الاصطناعي
  • بيل غيتس عن الذكاء الاصطناعي: 3 مهن ستنجو من إعصار