مليونا نازح في قطاع غزة يستصرخون ضمير العالم
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
مليونا فلسطيني من أصل 2.4 مليون في قطاع غزة المنكوب نزحوا منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول الماضي يعيشون حياة غاية في الصعوبة في مئات مراكز الإيواء والخيم، يتركز أكثر من نصفهم في رفح جنوب القطاع، فيما يعاني عشرات الآلاف في غزة وشمالها مجاعة حقيقية ضمن حرب التجويع كجزء من حرب الإبادة الجماعية.
الفلسطينيون يؤكدون أن المساعدات التي تدخل إلى القطاع لا تغطي سوى 2 بالمئة من الاحتياجات الهائلة، مطالبين بالضغط على الاحتلال لفتح المعابر وإدخال المساعدات، حيث يحتاج القطاع إلى 1000 شاحنة مساعدات ومليون ليتر من الوقود يومياً، إلى جانب آليات ومعدات الإغاثة والطوارئ والدفاع المدني لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
ومع دخول الحرب الوحشية التي يشنها الاحتلال يومها الـ 95 وصل عدد الضحايا وحجم الأضرار إلى:
1932 مجزرة ارتكبها الاحتلال.
23084 شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات منهم:
10 آلاف شهيد من الأطفال.
7 آلاف شهيدة.
326 شهيداً من الطواقم الطبية.
45 شهيداً من الدفاع المدني.
112 شهيداً من الصحفيين.
7000 مفقود، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء.
59 ألف جريح بينهم 6 آلاف بحاجة للعلاج خارج القطاع.
10 آلاف مريض بالسرطان يواجهون خطر الموت.
أكثر من 2600 معتقل بينهم 99 من الطواقم الطبية و10 صحفيين.
2 مليون نازح أي ما يزيد 85 بالمئة من أهالي القطاع.
400 ألف حالة موثقة مصابة بأمراض معدية نتيجة النزوح.
65 ألف طن من المتفجرات ألقاها الاحتلال على القطاع.
134 مقراً ومؤسسة دمرها الاحتلال.
95 مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال كليا، و295 تضررت جزئياً.
69 ألف وحدة سكنية هدمها الاحتلال كليا، وأكثر من 290 ألفاً جزئياً.
30 مستشفى و53 مركزاً صحياً أخرجها الاحتلال من الخدمة.
150 مؤسسة صحية قصفها الاحتلال.
121 سيارة إسعاف دمرها الاحتلال.
200 موقع أثري وتراثي دمرها الاحتلال.
138 مسجداً هدمها الاحتلال كلياً، و240 جزئياً.
3 كنائس تضررت جراء القصف.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: دمرها الاحتلال
إقرأ أيضاً:
30 شهيدا في مجزرتين ضد النازحين بحي الشيخ رضوان وخانيونس (شاهد)
استشهد 22 مدنيا بينهم 10 أطفال في قصف استهدف منزلا مكتظا بالنازحين لعائلة “العروقي” في منطقة أبو إسكندر، بحي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
ونقلت وسائل إعلام عن شهود عيان قولهم، إن غارة إسرائيلية عنيفة استهدفت المنزل المكون من 6 طوابق ودمرته، ما أسفر عن استشهاد 12 شخصا قبل أن ترتفع الحصيلة لـ 22.
وأضاف الشهود أن عددا من المفقودين لا يزالون تحت الأنقاض، فيما تتواصل أعمال البحث لانتشال الضحايا.
مجزرة مروعة: عشرات الشهداء تحولت أجسادهم إلى أشلاء وأجساد محترقة، غالبيتهم من النساء والأطفال، يصعب التعرف عليهم، جراء قصف طائرات الاحتلال لمنزل عائلة العروقي في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة. pic.twitter.com/oLbb2XJqrk — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) November 20, 2024
وفي وقت سابق، استشهد سبعة فلسطينيين في قصف استهدف خيمة نازحين بمواصي خانيونس جنوب القطاع.
وتواصلت مجازر الاحتلال الإسرائيلي، في مناطق متفرقة في قطاع غزة، ضمن حرب الإبادة الجماعية التي دخلت يومها الـ412 على التوالي، فيما ارتفعت الحصيلة الإجمالية للشهداء والجرحى منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر لعام 2023.
واستشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب ثلاثة آخرون، بقصف إسرائيلي استهدفهم في مدينة رفح ومخيم جباليا جنوب وشمال قطاع غزة.
وقال جهاز الدفاع المدني في بيان: "استشهد 3 فلسطينيين بقصف إسرائيلي استهدفهم قرب مدرسة العقاد بمنطقة خربة العدس شمال محافظة رفح (جنوبا)".
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، عن حصيلة جديدة للشهداء والجرحى، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر.
وذكرت الوزارة في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 13 شهيدا و84 إصابة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وأكدت أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم"، منوهة إلى أن حصيلة العدوان ارتفعت إلى 43 ألفا و985 شهيدا، و104 آلاف و92 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023.
ويواصل جيش الاحتلال ارتكاب المجازر الدموية وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، بدعم أمريكي وعدد من الدول الغربية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة نحو أكثر من 148 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل قوات الاحتلال استخدام الروبوتات المتفجرة لتدمير ونسف المربعات السكنية، خصوصا في مناطق جباليا، ومخيمها، ضمن حملة التهجير الإبادة الجماعية التي تتواصل منذ ما يزيد على 50 على التوالي.
وتؤدي هذه الروبوتات المحملة بكميات هائلة من المتفجرات إلى تدمير المنازل على رؤوس ساكنيها، دون أن تتمكن طواقم الدفاع المدني أو الجهات الطبية من إخلاء الجرحى والشهداء من تحت أنقاض المنازل المدمرة.
وفي وقت سابق، استشهد 16 فلسطينيا على الأقل، خلال قصف الاحتلال العنيف لمخيم جباليا شمال قطاع غزة، واستهداف تجمع للمواطنين في رفح ومنزلين بمدينتي غزة وبيت لاهيا، إلى جانب إصابة مراسل شبكة الجزيرة مباشر الصحفي حسام شبات في قصف إسرائيلي على مدينة غزة.