«تاكسي دبي» تطلق خدمة حجز مركبات الأجرة العادية لأصحاب الهمم
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
دبي/ وام
أعلنت شركة تاكسي دبي، إطلاق خدمة حجز مركبات الأجرة العادية لأصحاب الهمم عبر تطبيقها الذكي «DTC App».
يأتي ذلك في إطار التزام الشركة بتعزيز الخدمات المقدمة لأصحاب الهمم، وفق أعلى المعايير العالمية المطبقة في مجال النقل والمواصلات العامة، وانطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية تجاه المجتمع وحرصها على إطلاق المبادرات والخدمات الذكية، بهدف المساهمة في دعم توجهات الحكومة الرشيدة في مجال دمج وتمكين أصحاب الهمم في المجتمع، وتعزيز سعادتهم وجودة حياتهم.
وتتيح الخدمة لأصحاب الهمم من ذوي الإعاقة غير الحركية، إمكانية حجز مركبة أجرة عادية، بدلاً من مركبات الأجرة المزودة بمعدات الكرسي المتحرك، مع إمكانية الحصول على نسبة الخصم نفسها 50% المعتمدة للخدمة المخصصة لأصحاب الهمم، حيث يتيح النظام لحاملي بطاقة سند المخصصة لأصحاب الهمم في إمارة دبي الاستفادة من هذه الخدمة إلكترونياً.
وأكد عبد الله إبراهيم المير، المدير التنفيذي لقطاع تحول الأعمال بالإنابة في شركة تاكسي دبي، أن إطلاق هذه الخدمة يعكس سعي الشركة المتواصل نحو تطوير خدماتها، وتقديم نموذج مبتكر من الخدمات الذكية والاستباقية، بهدف تعزيز سعادة المتعاملين، وتحديداً أصحاب الهمم، مؤكداً أن الشركة حرصت منذ تأسيسها على مواءَمة خدماتها لتُناسب احتياجات أصحاب الهمم ضمن أعلى المعايير العالمية، حرصاً منها على دعمهم وضمان تقديم أفضل خدمات النقل لهم، وتحقيق مساهمة فاعلة في ترسيخ المكانة الرائدة لإمارة دبي كمدينة صديقة لأصحاب الهمم.
وقال عبد الله إبراهيم المير، إن المركبات المخصصة لأصحاب الهمم التي توفرها شركة تاكسي دبي تلقى طلباً متزايداً، وبالتالي فإن إطلاق هذه الخدمة الرقمية يأتي في إطار التوسع والمرونة في توفير خدمات النقل لأصحاب الهمم، وتبسيط الإجراءات عبر أفضل الوسائل الحديثة، حيث تتيح هذه الخدمة الفرصة لأصحاب الهمم للاستفادة من خدمات مركبات الأجرة العادية المتوفرة على مدار الساعة، وهو ما يعزز من سرعة وسهولة تنقل أصحاب الهمم من مقيمين وزائرين وسياح.
يذكر أن شركة تاكسي دبي توفر عبر تطبيقها الذكي خدمة «تاكسي أصحاب الهمم»، والتي تتضمن مركبات حديثة ومزودة بأحدث المعدات، لتسهيل عملية ركوب المتعامل والتنقل بسهولة وراحة تامة، وتوفر هذه الخدمة عمليات نقل آمنة ومريحة لأصحاب الهمم على مدار الساعة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات تاكسي دبي أصحاب الهمم شرکة تاکسی دبی مرکبات الأجرة لأصحاب الهمم أصحاب الهمم هذه الخدمة
إقرأ أيضاً:
البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة تنظم حدثا جانبيا حول تعزيز وحماية حقوق أصحاب الهمم
على هامش الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، نظمت البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، حدثا جانبيا حول «تعزيز وحماية حقوق أصحاب الهمم: الوصول إلى التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي»، وتم تسليط الضوء على إمكانيات وتحديات هذه التكنولوجيا، مع التأكيد على أهمية توفير تقنيات يمكن الوصول إليها عالميا لتلبية احتياجات أصحاب الهمم.
وأكد سعادة السفير جمال المشرخ المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أن دولة الإمارات، بصفتها طرفًا في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، قد دمجت أحكام الاتفاقية في القوانين والسياسات الوطنية لضمان حماية هذه الفئة في مجالات التعليم والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.
من جهتها، سلطت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان، مستشارة في وزارة الخارجية، الضوء على الدور الرائد لدولة الإمارات في استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى التزام الدولة بالإدماج الاجتماعي والتكنولوجي لهذه الفئة من خلال سياسات مبتكرة.
وفي مداخلتها، قدمت الأستاذة رحاب بورسلي، عضو لجنة الخبراء الدولية لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، عرضا عن إمكانيات الذكاء الاصطناعي لتحسين حياة أصحاب الهمم. من جانبها، أكدت مارتينا ألباريت، المسؤولة بوحدة حقوق الإنسان والإعاقة في مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، على أهمية تبني نهج قائم على حقوق الإنسان في التعامل مع التكنولوجيات الرقمية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
وعرض سعادة عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تشريعات دولة الإمارات المتعلقة بحقوق أصحاب الهمم، ومختلف التسهيلات المقدمة لهم لتمكين اندماجهم وجعلهم عنصرا فاعلا في المجتمع.
وفي مداخلتها، تحدثت فاطمة الكعبي، الناشطة الإماراتية في مجال حقوق أصحاب الهمم، عن تجربتها الشخصية في التغلب على إعاقتها والتي تعتبر مزيجا من الصبر والتحمل والأمل، مشيرة إلى الدور المهم الذي تلعبه التكنولوجيا في تحسين الرعاية الصحية لأصحاب الهمم.
واختتم الحدث بتأكيد الحضور على أهمية تطوير تقنيات مبتكرة تساهم في تحقيق المساواة والشمولية لأصحاب الهمم على المستوى العالمي.