معلومات إضافية كشفتها صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن القيادي في حزب الله وسام الطويل، الذي أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عن اغتياله أمس الإثنين.

وقال حزب الله إن الطويل استشهد الإثنين في هجوم إسرائيلي بقرية في جنوب لبنان.

وذكرت الصحيفة الأميركية أن "الطويل كان عضوا في مجلس الشورى لحزب الله، وكان على علاقة مصاهرة بالأمين العام للحزب حسن نصر الله".



ورغم ذلك، قال محللون لـ"وول ستريت جورنال"، إن اغتياله "لا يرقى إلى مستوى فتح جبهة ثانية لإسرائيل، بالتزامن مع حربها ضد حماس في قطاع غزة".

وتأتي وفاة الطويل في أعقاب اغتيال أحد القيادات البارزة في حركة حماس، صالح العاروري، الأسبوع الماضي، في غارة جوية إسرائيلية على معقل حزب الله في الضاحية الجنوبية.

من هو وسام الطويل؟
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الطويل مسؤول عن إطلاق الصواريخ على قاعدة ميرون الإسرائيلية، السبت الفائت.

الطويل أرفع مسؤول عسكري في حزب الله تمكنت إسرائيل من اغتياله منذ السابع من تشرين الأول الماضي.

انضم لصفوف الحزب عام 1989.

خضع الطويل للعديد من الدورات العسكرية.

 تسلم مهمة الاستطلاع في محور إقليم التفاح بعد الهجوم الإسرائيلي على لبنان في نيسان 1996، ليتولى بعدها نيابة مسؤولية المحور ذاته.

شارك في العمليات التي استهدفت مواقع إسرائيلية بمزارع شبعا بعد عام 2000.

 قاتل الطويل في حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله.
 
بعد هجوم حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول، قاد الطويل عمليات استهدفت مواقع تابعة للجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية.

اغتيل أثناء توجهه إلى قريته خربة سلم في جنوب لبنان. (سكا ينيوز)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

تحذيرات إسرائيلية من مواجهة محتملة بين الاحتلال وتركيا.. ما علاقة سوريا؟

حذرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية من احتمال نشوب مواجهة عسكرية مباشرة بين الاحتلال الإسرائيلي وتركيا، في ظل التغيرات الجيوسياسية الأخيرة في المنطقة، خاصة بعد صعود نظام جديد في سوريا يحظى بدعم أنقرة.

وشددت الصحيفة على أن التطورات الأخيرة، ولا سيما في سوريا،"تذكرنا بحقيقة هامة: تركيا هي أكبر من تركيا"، مستشهدة بتصريح للرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال خطاب في الأكاديمية التركية للعلوم في كانون الأول /ديسمبر 2024.

وأشارت الصحيفة إلى توصيات لجنة "نيجل" التي رُفعت إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشهر الماضي، والتي أكدت أن "إسرائيل قد تجد نفسها أمام تهديد جديد ينشأ في سوريا، من نواحٍ معينة سيكون ليس أقل خطورة من السابق".


وأضاف التقرير أن "المشكلة ستتفاقم إذا ما أصبحت القوة السورية عمليا فرعا تركيا، كجزء من تحقق حلم تركيا في استعادة المجد العثماني"، محذرا من أن "وجود رسل تركيا أو قوات تركية في سوريا قد يعمق خطر مواجهة تركية-إسرائيلية مباشرة".

وأوضحت الصحيفة العبرية أن النهج الإسرائيلي تجاه تركيا ظل حتى الآن بعيدا عن العلن، حيث تسعى "تل أبيب" إلى تجنب إثارة غضب أنقرة، في حين أن تركيا تتصرف بشكل مختلف.

ولفتت إلى لقاء جمع الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع بنظيره التركي في أنقرة قبل أسابيع، حيث جرت مناقشات حول "اتفاق دفاع مشترك" بين البلدين، يشمل إقامة قواعد جوية تركية في سوريا وتدريب الجيش السوري.

كما أشارت إلى تصاعد الخطاب التركي ضد الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة الماضية، مستشهدة بتصريحات أردوغان في تموز /يوليو الماضي، حيث هدد بأن "تركيا يمكنها اجتياح إسرائيل، كما فعلت في ناغورنو كاراباخ وليبيا"، مشبها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو بهتلر.

ولفتت الصحيفة إلى أن بعض الخبراء الإسرائيليين يرون أن حرب 7 أكتوبر وما يبدو كضعف المحور الشيعي بقيادة إيران قد يدفع إسرائيل نحو مواجهة مباشرة مع تركيا.

ونقلت عن الخبير في الشؤون التركية في مركز "دايان" بجامعة "تل أبيب"، حي إيتان كوهن ينروجيك، قوله إنه "في اللحظة التي تكون فيها للأتراك قدرة على الوصول إلينا سيرا على الأقدام، تكون هذه ذات مغزى”.

وأضاف أن تركيا تمتلك بالفعل "قدرة وصول غير محدودة إلى شمال سوريا"، محذرا من أن "إسرائيل يجب أن تفعل كل ما في وسعها كي لا تجعل تركيا عدوا نشطا، لأن تركيا ليست إيران، فهي دولة أقوى بكثير، بجيش أكثر تطورا وموقع استراتيجي أكثر أهمية".


كما نقلت الصحيفة العبرية عن الباحثة الإسرائيلية من معهد "مسغاف"، نوعا لزيمي، قولها إن "إسرائيل وتركيا تمكنتا في الماضي من الحفاظ على علاقات مستقرة رغم التوترات".

وأضافت أنه "حتى بعد أسطول مرمرة في 2010، عرفت الدولتان كيف ترممان العلاقات بينهما". لكنها شددت على أن "الحرب الحالية دفعت أردوغان إلى تشديد موقفه تجاه إسرائيل، ما يمكن أن يشير إلى استعداده للسير أبعد في تحقيق أيديولوجيته الإمبريالية التي تتماشى أيضاً مع الرأي العام الداخلي في تركيا".

واختتم الناي مقاله بالإشارة إلى أن ما حدث في سوريا قد يكون قد فتح شهية أردوغان لتحقيق ما وصفه بـ"الحلم العثماني الجديد"، متسائلا إلى أي مدى سيذهب الرئيس التركي في طموحاته الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • غارات إسرائيلية على 14 موقعا في لبنان
  • مئات الآلاف في وداع أمين عام حزب الله حسن نصر الله على وقع غارات إسرائيلية على شرق وجنوب لبنان
  • بعد 5 أشهر من اغتياله.. لبنان يشيّع حسن نصر الله في جنازة حاشدة وسط تصعيد إسرائيلي
  • بالفيديو.. طائرات إسرائيلية فوق مكان تشييع نصرالله
  • غارات إسرائيلية تستهدف جنوب لبنان وتحليق جوي فوق العاصمة (فيديو+صور)
  • لبنان.. إصابة فتاة في غارات إسرائيلية على الجنوب
  • قبيل تشييع نصر الله: غارات إسرائيلية على لبنان
  • سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف جنوب لبنان
  • غارات إسرائيلية تستهدف عدة بلدات جنوبي لبنان
  • تحذيرات إسرائيلية من مواجهة محتملة بين الاحتلال وتركيا.. ما علاقة سوريا؟