المناطق_خميس مشيط

أكد أدباء ونقاد وأكاديميون، أن مهرجان الكُتّاب والقرّاء، الذي أطلقته هيئة الأدب والنشر والترجمة، في مركز الأمير سلطان الحضاري بمدينة خميس مشيط في منطقة عسير، أتاح أجواء ثقافية ملهمة، وأن مثل هذه المهرجانات تعد حلقة تواصل بين الكُتّاب والقرّاء، حيث جعلت التواصل بينهما سهلا ومباشرا، مشيرين إلى أن المهرجان يثري الحياة الثقافية والأدبية في المملكة العربية السعودية، وأن وجود هيئة الأدب والنشر والترجمة أسهم في تطوير الثقافة والعمل الثقافي بشكل أكبر.

 

أخبار قد تهمك “التجارة” تدعو الشركات لتعديل عقد التأسيس بما يتناسب مع نظام الشركات الجديد عبر “منصة الأعمال” 9 يناير 2024 - 12:38 مساءً “أمانة القصيم” تُنفّذ أعمالًا ميدانية بمحافظة عنيزة 9 يناير 2024 - 12:36 مساءً

 

 

وقال يوسف المحيميد الروائي والكاتب،إن إقامة مهرجان الكُتّاب والقرّاء بمنطقة عسير، هو تقدير لهذه المنطقة، ومن ثم انتقاله إلى مناطق أخرى بالمملكة لإنصاف المزيد من القراء والمهتمين بالثقافة والأدب تحديدا، مشيرا إلى أن المهرجانات هي حلقة تواصل بين الكاتب مع القراء، حيث تتيح حضورا كبيرا وسهلا للكاتب وتواصله بشكل مباشر مع القراء، في حين لم تكن الأمور بهذا الشكل في السابق، إذ كانت الوسيلة الوحيدة للقاء القراء هي عادة في معارض الكتب وعلى نطاق محدود في لحظات توقيع الكتب أو ما شابه ذلك.

 

 

 

وتطرق المحيميد إلى التنظيم الثقافي الذي تعيشه المملكة حاليا، وقال إن الأمر صار سهلا مع وجود هيئة الأدب والنشر والترجمة التي قدمت الكثير سواء للكُتّاب أوالأدباء والناشرين والمترجمين، مشيرا إلى أن وجود الهيئة وتنظيمها ساهم في تطوير الثقافة والعمل الثقافي بشكل أكبر.

 

 

 

وأشار إلى أن دعم الهيئة شمل الناشرين والمترجمين، وأصبح النشر السعودي مختلفا في السنوات الأخيرة، وظهرت دور نشر تضاهي مثيلاتها العربية، وهي حاضرة بمعارض الكتب بالدول العربية وفي المتلقيات، مبينا أن الهيئة طرحت مبادرة “ترجم” التي قدمت الكثير للكُتّاب والمترجمين سواء في النقل من العربية إلى الإنجليزية أو العكس، بالإضافة إلى ترجمة الكتب المختلفة إلى اللغة العربية، وهناك حضور كبير للمترجمين السعوديين في مختلف اللغات.

 

 

 

ولفت المحيميد إلى فكرة الوكيل الأدبي التي طرحتها الهيئة للمرة الأولى في العالم العربي، وتتضمن وجود وكلاء أدبيين يقومون بالوكالة عن الأديب في ما يتعلق بحقوق النشر والتعاقدات مع المؤلفين، واعتقد أن الفكرة باتت أكثر تنظيما في المرحلة الأخيرة.

 

 

 

بدوره، أبدى الدكتور سعود الصاعدي الناقد وأستاذ البلاغة والنقد بجامعة أم القرى، سعادته بالمشاركة في مهرجان الكُتّاب والقرّاء بخميس مشيط، وبما قدمه من أجواء ثقافية وأجواء واجتماعية أيضا، وبالبعد الثقافي الاجتماعي في عسير، مبينا أن المهرجان يحفل ببرنامج ثقافي مميز.

 

 

 

 

وأشار إلى أن مشاركته في المهرجان كان في ندوة للحديث عن أثر الطبيعة في صناعة السرد السعودي، ومكونات المكان وعلاقة القرية بالمدينة، واصفا الأجواء بأنها كانت ملهمة في الحديث عن السرد وفن الرواية وعن الفضاء المكاني بما يعزز هذه التظاهرة الثقافية، مبينا أن منطقة عسير بمكا تكون من أفضل الأماكن، فهي تضم المكان الطبيعي بملامحه الجميلة وهي واضحة وبارزة في الأدب.

 

 

 

من جهته، أكد الأستاذ حسن آل عامر الأديب والكاتب المعروف بكتاباته السردية، أن ميزة مهرجان الكُتّاب والقرّاء، هو التنوع والثراء الكبير في الفعاليات واستهداف كل فئات المجتمع من العائلة إلى المثقف إلى محبي الشعر الفصيح والشعر الحديث والشعر النبطي.

 

 

 

 

وعدّ المهرجان من أبرز الفعاليات التي أقيمت بمنطقة عسير في السنوات الأخيرة، معربا عن سعادته بالمشاركة في أولى جلسات هذا المهرجان الثقافي الذي يقام في عسير أول مرة، وقد شاركت في ندوة حوارية ممتعة عن أثر الطبيعة في صناعة السرد السعودي، متمنيا التوفيق للمنظمين ومزيدا من الإبداع.

 

 

 

 

يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة، أطلبقت مهرجان الكُتّاب والقرّاء، في نسخته الثانية، في مركز الأمير سلطان الحضاري بمدينة خميس مشيط في منطقة عسير، خلال المدة من 4 إلى 10 يناير الجاري، تحت عنوان “قيمة أدبية من السعودية إلى العالم”، ويهدف إلى تعزيز مكانة المملكة الثقافية، وفتح منافذ جديدة للإبداع والتعبير الفني، والاحتفاء بالكُتّاب والقرّاء بصفتهما الأكثر تأثيراً في سلسلة الإنتاج الثقافي والحضاري للإنسانية كافة، حيث يحتفي بالثقافة والأدب العربي.

 

 

 

 

ويستقطب المهرجان نخبة من المثقفين والأدباء، لتقديم إنتاجهم لمختلف شرائح المجتمع عبر فعاليات أدبية تلبي تنوع الأذواق، عبر مجموعة من الأمسيات الشعرية، والندوات والمناظرات، والحفلات الفنية وعدد من المعارض التفاعلية عبر برنامج ثقافي شامل ينطلق من الأدب إلى مختلف القطاعات الثقافية.

9 يناير 2024 - 12:47 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد9 يناير 2024 - 12:33 مساءًنائب أمير منطقة نجران يتسلّم التقرير السنوي لمعهد ريادة الأعمال الوطني أبرز المواد9 يناير 2024 - 12:27 مساءًأمير منطقة الجوف يرأس اجتماع لجنة السّلامة المروريّة ويشيد بانخفاض نسبة الحوادث والوفيّات بالمنطقة أبرز المواد9 يناير 2024 - 12:22 مساءً“المركز الوطني لإدارة الديْن” يعلن إتمام الطرح الأول من السندات الدولية بالدولار خلال 2024 أبرز المواد9 يناير 2024 - 11:50 صباحًاارتفاع أسعار النفط أبرز المواد9 يناير 2024 - 11:40 صباحًاأمانة المنطقة الشرقية تعلن عن أبرز أعمال مشاريع الصيانة والإنارة والسفلتة في جوف بني هاجر لعام 20239 يناير 2024 - 12:33 مساءًنائب أمير منطقة نجران يتسلّم التقرير السنوي لمعهد ريادة الأعمال الوطني9 يناير 2024 - 12:27 مساءًأمير منطقة الجوف يرأس اجتماع لجنة السّلامة المروريّة ويشيد بانخفاض نسبة الحوادث والوفيّات بالمنطقة9 يناير 2024 - 12:22 مساءً“المركز الوطني لإدارة الديْن” يعلن إتمام الطرح الأول من السندات الدولية بالدولار خلال 20249 يناير 2024 - 11:50 صباحًاارتفاع أسعار النفط9 يناير 2024 - 11:40 صباحًاأمانة المنطقة الشرقية تعلن عن أبرز أعمال مشاريع الصيانة والإنارة والسفلتة في جوف بني هاجر لعام 2023 "التجارة" تدعو الشركات لتعديل عقد التأسيس بما يتناسب مع نظام الشركات الجديد عبر "منصة الأعمال" تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: هیئة الأدب والنشر والترجمة أبرز المواد9 ینایر 2024 منطقة عسیر أمیر منطقة إلى أن

إقرأ أيضاً:

مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يعلن انطلاق دورته الخامسة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فى خطوة جديدة تؤكد تطور المهرجان وحرصه على التوسع المستمر فى رؤيته وأنشطته، أعلنت إدارة مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، برئاسة الناقد السينمائى الدكتور ياسر محب، عن إنطلاق فعاليات الدورة الخامسة من المهرجان في الفترة من ٢٦ إلى ٣٠ مايو ٢٠٢٥، بقلب العاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة متميزة من صناع السينما من أكثر من ٧٥ دولة من الدول الأعضاء بمنظمة الفرنكوفونية.

مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية

وحول تغيير موعد إقامة المهرجان من نوفمبر وديسمبر، كما جرت العادة في الدورات الأربع السابقة، إلى شهر مايو، صرّح الدكتور ياسر محب رئيس المهرجان، قائلاً : "القرار جاء بعد دراسة دقيقة للمشهد السينمائى الدولى، حيث لاحظنا أن تزامن إقامة المهرجان فى ديسمبر مع عدد من الفعاليات السينمائية الكبرى محليًا وعالميًا، كان يؤدى إلى تزاحم فى الفعاليات السينمائية فى فترة زمنية قصيرة، وسط تقاطع فى مشاركة عدد من الأعمال والسينمائيين بالكثير من المهرجانات فى ذات التوقيت، مما يحدّ من فرص توهج كل حدث فنى وسينمائى، كل على حدة."

وأضاف: "نقل المهرجان إلى شهر مايو يمنح مرونة أكبر فى استضافة وتقديم المزيد من العروض الأولى لأفلام بارزة، ويُسهم فى حضور أسماء سينمائية وازنة، كما يتيح للمهرجان أن ينطلق ويتوسع فى أنشطته بعيدًا عن الزحام الموسمى المعهود."

مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية النسخة الخامسة 

جدير بالذكر أن مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يحمل منذ بداياته هوية سينمائية عالمية تنطلق من القاهرة، حيث نجح المهرجان، منذ إنطلاقه عام ٢٠٢١، فى ترسيخ مكانته كمنصة فريدة تُعنى بالأفلام الناطقة بالفرنسية وبمختلف الأعمال والتيارات السينمائية المنتجة من الـ ٨٨ دولة الأعضاء بمنظمة الفرنكوفونية، مع تُشجيع الحوار الثقافى بين الشعوب من خلال الفن السابع.

وتأتى الدورة الخامسة لتؤكد هذا النهج، مع توسع أكبر فى البرنامج الفنى للمهرجان، وإضافة تظاهرات وأنشطة جديدة تتناول قضايا إنسانية معاصرة، مثل تأثير المكان على المبدعين وقضايا الهجرة والهوية وتمكين المرأة وتغير المناخ والتسارع التكنولوچى الذى بات يغير من أدوات صناعة السينما ومبدعيها.

هذا، وتعمل إدارة المهرجان هذا العام على تأكيد رؤيتها الفنية المنفتحة وتوسيع قاعدة شركائها الإقليميين والدوليين، من خلال التعاون مع عدد من المعاهد الثقافية والسفارات وهيئات دعم السينما الفرنكوفونية، مما يفتح المجال أمام إطلاق مبادرات تعليمية، وورش عمل تدريبية لصنّاع الأفلام الشباب.

كما يقدم مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية دعوة مفتوحة لعشاق السينما، ويُرحّب بجمهوره من مختلف الأعمار والإهتمامات، من خلال دورة حافلة بالعروض النوعية واللقاءات المفتوحة، مؤكدًا أن السينما لا تزال الوسيلة الأسرع والأرقى لفهم العالم، وتجاوز الفوارق بين الشعوب.

ويعد مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية أول مهرجان سينمائى متكامل يعنى بالسينما والثقافة الفرنكوفونية بشكل رسمى مستقل فى مصر، يقام تحت إشراف الدولة ووزارة الثقافة المصرية، ويختص بالأعمال السينمائية الناطقة بالفرنسية أو المنتَجة فى بلدان أعضاء بالمنظمة الدولية للفرنكوفونية.. حيث يهدف المهرجان إلى تعزيز الحوار الثقافى ودعم الإنتاج المشترك، مع تسليط الضوء على القضايا الإنسانية من خلال عدسات وإنتاجات الفن السابع.

مقالات مشابهة

  • مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يعلن انطلاق دورته الخامسة
  • أمير منطقة الباحة يتسلم التقرير السنوي للتجمع الصحي بالمنطقة
  • “بيئة عسير” تقيم ورشة عمل لتأهيل الحواجز المائية الجبلية
  • مصر والإمارات تواصلان تعزيز الروابط الثقافية في مهرجان الشارقة القرائي للطفل
  • جامعة بنها تتألق في مهرجان حلوان الترويحي وتحصد 17 ميدالية
  • 9 أفلام يابانية في مهرجان أفلام السعودية
  • تحضيرات لمهرجان المهرة الثقافي التراثي بنسخته الثانية
  • الصندوق الثقافي يشارك في مهرجان بكين السينمائي الدولي
  • انطلاق بطولة القصيم للخيل العربية الأصيلة غدًا
  • مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة يكرم الفنانة الكبيرة لبلبة