قوات الاحتلال تقتحم صور باهر في القدس تمهيداً لتفجير منزلين
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بلدة صور باهر جنوب مدينة القدس المحتلة، وحاصرت منزلين تميهداً لتفجيرهما.
وأفادت مصادر مقدسية بأن قوات إسرائيلية كبيرة اقتحمت بلدة صور باهرة، وحاصرت منزلي الشهيدين مراد وإبراهيم نمر، واللذين نفذا عملية عند مستوطنة "راموت" نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وشرعت قوات الاحتلال بزرع متفجرات داخل منزلي الشهيدين، والذي أغلقته فور وقوع العملية قبل نحو شهرين.
يشار إلى أن عملية الشهيدين نمر أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي على الفور، ثم توالى مصرع المصابين، حتى ارتفع عدد القتلى إلى أربعة.
ومراد نمر (38عاما)، أسير محرر اعتقل في يناير 2010، وحُكم بالسجن 10 سنوات على خلفية مقاومته للاحتلال وانتمائه لحركة حماس، وخاض إضرابا عن الطعام عام 2012، وتعرض للعزل عام 2013 لمدة عامين، وتحرر قبل 3 سنوات.
وإبراهيم نمر (30 عاماً)، شقيق مراد، هو الآخر ينتمي إلى حركة حماس، وتم اعتقاله عام 2014 بتهمة القيام بأعمال عسكرية وانتمائه للحركة وأمضى سنوات عدة في سجون الاحتلال.
وتبنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في بيانٍ عسكري، عملية القدس التي نفذها الشقيقان القساميان مراد وإبراهيم النمر، مؤكدة أن هذه العملية تأتي ضمن مسؤولية الرد على جرائم الاحتلال بقتل الأطفال والنساء في قطاع غزة والضفة الغربية، وتدنيس الأقصى والمقدسات.
وذكرت كتائب القسام أن العملية رسالة تحذير مباشرة ضد الانتهاكات التي يمارسها قادة الاحتلال بحق الأسرى والأسيرات في السجون.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال صور باهر القدس القدس الاحتلال تفجير اقتحام المقاومة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: العملية الإسرائيلية في جنين مختلفة والسلطة أرهقت المقاومة
قال الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي إن العملية التي بدأها الاحتلال في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية اليوم الثلاثاء تتطلب معلومات استخبارية وجغرافية معقدة، معربا عن اعتقاده بأن السلطة الفلسطينية جعلت المقاومة في وضع صعب.
وأضاف الفلاحي -في تحليل للجزيرة- أن ما يجري هو تطويق للمدينة من 3 جهات (الشمال والشرق والجنوب)، مما يعني أنها ستتعرض لحصار كامل تقريبا من أجل الحصول على موطئ قدم تمهيدا للتقدم التدريجي.
ولفت إلى أن التقدم في المدن يكون بطيئا جدا خشية الكمائن، وقال إن قوات الاحتلال لم تندفع بقوة إلى قلب المدينة خشية وجود ترتيبات دفاعية من جانب المقاومة.
عملية طويلة ومختلفة
وتختلف العملية الحالية عن العمليات السابقة التي تعرضت لها جنين برأي الخبير العسكري، إذ إنها ستكون طويلة زمنيا كون المدينة تواجه حصارا كاملا من جانب قوات السلطة الفلسطينية منذ 45 يوما.
ويرى الفلاحي أن أجهزة الأمن التابعة للسلطة نقلت عمليتها إلى قوات الاحتلال، إذ تولتها الفرقة 877 المسؤولة عن الضفة الغربية.
ولم يستبعد الفلاحي الدفع بقوات خاصة أخرى أو بوحدة المستعربين (دوفدفان) التي تمتلك معرفة وخبرة بالمنطقة، إلى جانب قوات "يمان" الشرطية، وسلاح الجو والمسيّرات والقناصين المنتشرين فوق البنايات.
إعلانوتعتبر إمكانيات المقاومة في جنين محدودة جدا قياسا بنظيرتها في قطاع غزة، وذلك بسبب الحصار المحكم من جانب الاحتلال وأجهزة أمن السلطة، وفق الفلاحي الذي قال إنهم قد يعتمدون على العبوات الناسفة التي استخدمت في عمليات سابقة وأوقعت خسائر في صفوف الاحتلال.
وأعرب المتحدث عن اعتقاده بأن المقاومة تعاني إرهاقا حاليا بسبب المواجهات التي دارت بينها وبين أجهزة أمن السلطة طوال الفترة الماضية، فضلا عن أن تركيز الاحتلال على منطقة بعينها في الضفة يجعل المقاومة في وضع صعب.
دوافع سياسية
وقال الفلاحي إن جنين لا تملك أهدافا عسكرية واضحة لكي يتم استهدافها بعملية واسعة كالتي بدأها الاحتلال في قطاع غزة، معربا عن اعتقاده بأن هذا الهجوم له دوافع سياسية تتمثل في إرضاء بعض الشخصيات الإسرائيلية التي كانت ترفض صفقة غزة.
وأعرب عن اعتقاده بأن فشل قوات السلطة في القضاء على المقاومة خلال الفترة الماضية قد يكون سببا في تقدم قوات الاحتلال التي تريد إثبات عجز السلطة عن فرض الأمن.
وفي وقت سابق اليوم، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجوما واسعا على مدينة جنين تحت اسم "الجدار الحديدي"، مما أدى إلى استشهاد 8 فلسطينيين وإصابة أكثر من 35 آخرين، وفق آخر بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال تمنع طواقمه من الوصول إلى المصابين داخل مخيم جنين، في حين دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى النفير العام.