متابعة بتجــرد: التظاهرة التونسية تخصص جانباً منها للنضال من خلال مبادرة “خذ الكتاب… لفلسطين تشدو القلوب والألباب”.

وشهدت التظاهرة فعاليات عدّة محورها الكتاب بمختلف التخصصات، حيث أن هذا المميز للمركز الثقافي “الشيخ ادريس ببنزرت” بإدارة البشير القمودي، يلقي الضوء على التقاليد الثقافية لمدينة بنزرت بمختلف فقراته بين الأدب وتقديم الكتب، والمعرض الخاص بالكتاب والفعاليات الترفيهية، كما كان أيضاً للطفل وللعائلة نصيب من هذا العرس السنوي.

وكانت فلسطين في القلب وفي البال من خلال دعوتها رمزاً ونضالاً وإبداعاً وثقافة لتكون الضيف الرئيس لبرنامج هذا العام دعماً للحق الفلسطيني المغتصب من قبل الكيان الصهيوني الرديء وداعمته الامبريالية الأميركية، وفي ذلك رمزية عالية تعرفها الحكاية القديمة بين تونس وفلسطين، وصولا إلى فصلها الباذخ ونعني صمود غزة وبطولة رجالها ونسائها وأطفالها وحجرها وترابها… وهوائها النقي في لوثة هذا العالم الذي هو بلا قلب…

الفعاليات افتتحت لتنطلق على أنغام الدبكة الفلسطينية بحضور كادر سفارة فلسطين بتونس وعدد من الشخصيات المهتمة بالثقافة والكتاب والفنون تحت شعار “خذ الكتاب لفلسطين… تشدو القلوب والألباب” ليشير البشير القمودي مدير المركب الثقافي منظم التظاهرة إلى أهمية التظاهرة ودور الكتاب ومكانة فلسطين الغالية على قلوب التونسيين باعتبارها ضيفة الدورة.

وتحدث ممثل اتحاد الناشرين التونسيين مدير معرض بنزرت للكتاب الحبيب العرقوبي مبرزا أهمية هذا المعرض “فقد شاركت في هذه الدورة 21 لمعرض الكتاب ببنزرت حوالي 90 دار نشر منها 82 دار نشر تونسية وباقي دور النشر توزعت بين لبنان والجزائر ومصر والسعودية، وتضمن هذا المعرض لى ما يزيد عن 30 ألف عنوان منها 26 ألف من تونس تمّ تخصيص 8 آلاف عنوان منها للأطفال…”.

هذا ويتواصل البرنامج العام إلى غاية يوم 28 يناير/كانون الثاني الجاري بفضاء المركب الثقافي الشيخ إدريس، وفي هذه الدورة يشهد المعرض وجود عرض حوالي 30 ألف عنوان لكتب لمختلف أصناف القراء من الأطفال إلى اليافعين إلى الشبان والكهول والشيوخ وهكذا…

وعملت إدارة الفعالية على أن يكون هناك تخفيض يصل إلى نسبة 50 في المئة، فضلا عن البرنامج الفني والثقافي اليومي ضمن نشاط المعرض ومنه الندوات واللقاءات والحوارات وعرض الكتب والمسابقات والورشات مع الترفيه والتنشيط حيث يكون للطفل نصيب.

main 2024-01-09 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

اليمن في قلب معركة “طوفان الأقصى”.. دعمٌ عمليّ لنُصرةِ فلسطين

يمانيون../
لا تزال اليمن بقواتها المسلحة تُصْلِي الاحتلال “الإسرائيلي” بنيران صواريخها وطائراتها المسيرة، إسنادًا لغزة ومقاومتها، متحدية التهديدات والعدوان المباشر، ورسالتها للاحتلال: ارفع يدك عن الفلسطينيين، فنحن معهم حتى تحقيق آمالهم.

اليمن.. من الإدانة إلى الفعل

لم تكتفِ اليمن بإدانة العدوان “الإسرائيلي” على غزة، بل تجاوزت ذلك إلى اتخاذ خطوات عملية تعكس التزامها بالدفاع عن القضية الفلسطينية.

ويقول د. وليد الماس، أستاذ العلوم السياسية في الجامعات اليمنية: إن هذه الهجمات تمثل رسالة واضحة لـ(إسرائيل) وداعميها، مفادها أن الشعوب العربية، بما فيها اليمن، لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الجرائم “الإسرائيلية”.

ويؤكد الماس لصحيفة لـ”فلسطين” أن الضربات اليمنية، التي استهدفت مواقع بحرية وعسكرية إسرائيلية، تُظهر رغبة اليمن في تعزيز الضغط على الاحتلال، لوقف عدوانه المستمر على الفلسطينيين، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.

رسائل تتجاوز الحدود

ويرى خبراء أن العمليات العسكرية اليمنية ضد الاحتلال “الإسرائيلي” تأتي في إطار رسالة سياسية عميقة المعاني، تستند إلى الروابط العربية والإسلامية بين الشعبين الفلسطيني واليمني.

وفي هذا الإطار، يوضح الماس أن هذه الخطوات تُبرز قدرة المقاومة العربية على التنسيق، والعمل ضمن رؤية موحدة لمواجهة التحديات الإقليمية.

وأضاف، أن هذه الهجمات تُعد أيضًا رسالة ردع لـ(إسرائيل)، لتُظهر أن استهداف الشعب الفلسطيني سيكون له تداعيات إقليمية واسعة، وأن اليمن مستعد لتحمل تبعات هذا التصعيد، رغم التحديات الداخلية التي يواجهها.

تحديات التصعيد وخيارات (إسرائيل)

ورغم أن العدو الصهيوني تمكن من إخماد النيران على جبهة لبنان؛ فإنه يواجه خيارات صعبة في التعامل مع التصعيد اليمني.

ويرى الماس أن العدوان العسكري الإسرائيلي قد يكون واردًا، وحدث بالفعل على شكل غارات متكررة، مشيرًا إلى أن اليمنيين يمتلكون خبرة واسعة في مقاومة التحالفات العدوانية السابقة، ولن تثنيهم التهديدات عن مواقفهم الداعمة للمقاومة الفلسطينية.

وفي هذا السياق، يتحدث هاني الجمل، رئيس وحدة الدراسات الدولية والاستراتيجية في المركز العربي بمصر أن أنصار الله باتوا رقماً صعباً في المعادلة الإقليمية، بفضل قدراتهم العسكرية المتطورة، التي مكّنتهم من الوصول إلى العمق الإسرائيلي.

تغيير المعادلة

منذ أشهر، فاقمت الهجمات اليمنية الضغط على (إسرائيل)، ليس فقط على الصعيد العسكري، بل أيضًا على المستويين الاقتصادي والسياسي.

يشير الماس إلى أن هذه العمليات أثّرت بشكل مباشر على خطوط الملاحة البحرية الإسرائيلية، ما كبّد الاحتلال خسائر اقتصادية كبيرة.

من جهته، يرى الجمل أن دخول اليمن على خط المواجهة يعزز التضامن العربي والإسلامي، ويزيد الضغوط الداخلية على حكومة الاحتلال التي تواجه بالفعل أزمات متعددة.

اليمن.. دعم ثابت حتى تحقيق المطالب

ورغم التهديدات والعدوان الإسرائيلي من جهة، والأمريكي والبريطاني من جهة أخرى، يؤكد الماس أن اليمن لن تتراجع عن دعم المقاومة الفلسطينية إلا بتحقيق مطالب واضحة، تشمل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وانسحاب الاحتلال من الأراضي المحتلة.

ويشدد على أن هذه الخطوات تعكس تلاحمًا شعبيًا عميقًا مع القضية الفلسطينية، وترسخ فكرة أن الشعوب العربية لا تزال قادرة على مواجهة العدوان مهما بلغت التحديات.

استمرار حضور اليمن في معادلة المواجهة مع (إسرائيل)، يؤكد أن سياسة الردع الإسرائيلية فاشلة، وأن خيارات نصرة فلسطين والمستهدفين بالإبادة في غزة ممكنة بما هو أكثر من الدعاء والموقف والمال. فهل يفتح ذلك آفاقًا لمواجهة أكثر شمولاً، تنهي غطرسة (إسرائيل)؟

فلسطين أون لاين علي البطة

مقالات مشابهة

  • سلطنة عمان ضيف شرف الدورة الـ 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • معرض القاهرة الدولي للكتاب.. كرنفال ثقافي ينتظره الملايين
  • أمسية شعرية كبرى ضمن فاعليات معرض الكتاب الأول بالقناطر الخيرية
  • اليمن في قلب معركة “طوفان الأقصى”.. دعمٌ عمليّ لنُصرةِ فلسطين
  • خبير عسكري: “فلسطين 2” يتغلّب على “ثاد الأمريكي” لهذا السبب..!
  • السامعي يزور معرض “زهراء العصر” في تعز
  • تفاصيل انطلاق الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2025| شاهد
  • فى نقاط.. كل ما تريد معرفته عن الدورة الـ56 لمعرض الكتاب قبل انطلاقه
  • “الشارقة للشعر العربي” ينطلق الاثنين
  • موعد معرض الكتاب لعام 2025