كتب- أحمد السعداوي:

قال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إن مشروع إنشاء السد العالي يعد "أعظم مشروع هندسي في القرن العشرين"، وقد حمى هذا المشروع مصر من الجفاف والفيضانات على مدى عشرات السنوات، مشيرًا إلى ما يمثله هذا العمل الضخم من نموذج لقدرة الشعب المصري على البناء والعمل عندما استطاعت السواعد المصرية بناء السد العالي بكل إصرار وعزيمة .

وأضاف سويلم أننا سنحتفل أيضًا خلال أيام بذكرى قيام الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بافتتاح مشروع السد العالي يوم ١٥ يناير عام ١٩٧١، هذا اليوم الذي أصبح عيدًا قوميًّا لمحافظة أسوان .

وتوجه سويلم بالتحية والتقدير لكل من شارك في تحقيق هذه الملحمة التاريخية حينما كتب العاملون بهذا المشروع تاريخاً عظيماً يُروى لأجيال عديدة قادمة، عندما تمكنوا من ترويض الطبيعة الصخرية في جنوب مصر، ليبنوا السد العالي كعلامة بارزة وخالدة في تاريخ مصر .

جدير بالذكر أن قرار بناء السد العالي اتخذ في عام ١٩٥٣ بتشكيل لجنة لوضع تصميم للمشروع، وتم وضع تصميم السد العالي عام ١٩٥٤ تحت إشراف المهندس موسى عرفة، والدكتور حسن زكي، بمساعدة عدد من الشركات العالمية المتخصصة، وقد لجأت مصر آنذاك لتأميم قناة السويس في عام ١٩٥٦ لتوفير الموارد المالية اللازمة لبناء السد العالي، ليتم توقيع اتفاقية بناء السد العالي في عام ١٩٥٨ ووضع حجر الأساس في عام ١٩٦٠ .

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الدكتور هاني سويلم مشروع هندسي الجفاف طوفان الأقصى المزيد السد العالی فی عام

إقرأ أيضاً:

إحياء الذكرى الـ20 لمقتل 230 ألفا في تسونامي

أحيت دول آسيوية، اليوم الخميس، ذكرى أكثر من 230 ألف شخص لقوا مصرعهم قبل عقدين عندما دمر تسونامي مناطق ساحلية حول المحيط الهندي، في إحدى أسوأ الكوارث الطبيعية التي شهدها التاريخ الحديث.
في 26 ديسمبر عام 2004، تسبب زلزال بقوة 9,1 درجة قبالة إندونيسيا بحدوث سلسلة من الأمواج الضخمة التي ضربت سواحل 14 دولة من إندونيسيا إلى الصومال.
وتكبدت إندونيسيا أعلى حصيلة قتلى، حيث قضى أكثر من 160 ألف شخص على طول ساحلها الغربي بينما لقي الآلاف حتفهم أيضا في سريلانكا والهند وتايلاند. 
في إقليم آتشيه بإندونيسيا حيث قتل أكثر من 100 ألف شخص، دوت صفارات الإنذار لمدة ثلاث دقائق في مسجد بيت الرحمن الكبير في الوقت نفسه الذي وقعت فيه الكارثة، وتلا ذلك إقامة صلاة في المسجد وزيارة المقابر الجماعية للضحايا.
ومن المقرر أن تقام مراسم دينية وتكريمية بعضها على الشواطئ في سريلانكا والهند وتايلاند التي تعد من أكثر الدول تضررا.
وكان من بين ضحايا الأمواج، التي بلغ ارتفاعها 30 مترا، العديد من السياح الأجانب الذين كانوا يحتفلون بعيد الميلاد على شواطئ المنطقة، ما أدخل المأساة إلى منازل في جميع أنحاء العالم.
ولم يصدر أي تحذير من حصول وشيك لتسونامي بعد الزلزال، ما منح الناس مهلة قصيرة للإخلاء، على الرغم من أن ساعات فصلت بين الأمواج التي ضربت سواحل قارات مختلفة.
تسببت أمواج المد العاتية في تشريد 1,7 مليون شخص معظمهم في البلدان الأربعة الأكثر تضررا: إندونيسيا وسريلانكا والهند وتايلاند.

أخبار ذات صلة منتخب السعودية يعاني «آفة» التأخر في النتيجة! إندونيسيا تحيي الذكرى الـ 20 لكارثة تسونامي المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • أيهما أعظم ثوابًا: قراءة القرآن أم سماعه؟
  • بحضور الجلاد وعبدالعال.. زفاف ابن شقيق ثروت سويلم على ابنة النائبة فايزة صالح -(صور)
  • خالد الجندي: تربية الأجيال القادمة على حفظ القرآن أعظم هدية
  • مشروع قومي.. وزير التعليم العالي ورئيس جامعة المنصورة يفتتحان مركز زراعة الكبد
  • إحياء الذكرى الـ20 لمقتل 230 ألفا في تسونامي
  • إنشاء 37 مركزًا جامعيًا للتطوير المهني وتدشين سبع منصات.. إنجازات التعليم العالي في بناء منظومة التدريب والتأهيل
  • الصين تعتزم بناء أكبر سد للطاقة الكهرومائية في العالم
  • دولة آسيوية تعتزم بناء أكبر سد في العالم للطاقة الكهرومائية بالتبت
  • الصين تعتزم بناء أكبر سد في العالم للطاقة الكهرومائية
  • الغويل: التنمية والعدالة الاجتماعية مفتاح بناء وطن قوي ومستدام