شخص واحد يُقتل من بين كل 100 في غزة.. تحديث لعدد الضحايا
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
(CNN) – يُقتل نحو شخص واحد من كل 100 شخص في غزة، منذ اندلاع الصراع بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما يزيد من أعداد القتلى المفجعة وفقا للإحصائيات الفلسطينية. ويأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه طبيب بريطاني إن الوضع في أحد مستشفيات غزة هو "بلا شك أسوأ شيء" رآه في حياته المهنية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، الاثنين، أن 22,835 شخصا على الأقل قتلوا في القطاع المحاصر منذ بداية الحرب.
وتعني هذه الحصيلة الهائلة من القتلى أن 1% من سكان غزة البالغ عددهم 2.27 مليون نسمة قبل الحرب قد تم القضاء عليهم. وقال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اليوم الاثنين إن الصراع في غزة خلق "جيلا كاملا من الأيتام".
وتكثف إسرائيل هجومها البري في وسط وجنوب غزة، حتى مع قول المسؤولون إن القوات ستنتقل إلى مرحلة جديدة من القتال. ونفذ الجيش الإسرائيلي ضربات ودَفع القوات البرية إلى المناطق التي حث فيها المدنيين في السابق على الإخلاء.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب مدينة خان يونس الجنوبية بـ 30 غارة ليل الاثنين. في هذه الأثناء، قام نظام القبة الحديدية الإسرائيلي بعدة اعتراضات على الأقل بعد إطلاق وابل من الصواريخ من غزة مساء الاثنين.
وقال غالانت إن القوات الإسرائيلية ستتحول من "مرحلة المناورة المكثفة في الحرب" إلى "أنواع مختلفة من العمليات الخاصة".
وضغطت الولايات المتحدة على المسؤولين الإسرائيليين في الأسابيع القليلة الماضية لبذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين وتنفيذ المزيد من الضربات الإستراتيجية.
وقال بلينكن إنه سيحث الحكومة الإسرائيلية "على الضرورة المطلقة لبذل المزيد لحماية المدنيين" في غزة خلال اجتماعاته في البلاد يوم الثلاثاء.
إليكم في الإنفوغرافيك أعلاه عدد القتلى في الصراعات الفلسطينية الإسرائيلية على مدى السنوات الـ 15 الماضية.
إسرائيلانفوجرافيكغزةقطاع غزةنشر الثلاثاء، 09 يناير / كانون الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: انفوجرافيك غزة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل
بكين-سانا
طالبت الأمم المتحدة كيان الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء وجوده العسكري في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان السوري المحتل، واحترام اتفاقية فصل القوات لعام 1974.
وقال جان بيير لاكروا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام في مقابلة حصرية مع التلفزيون الرسمي الصيني “سي سي تي في” بمقر المنظمة الدولية في نيويورك نشرت أمس: “إن اتفاقية فصل القوات بين الجمهورية العربية السورية وإسرائيل التي تعود لعام 1974 يجب أن تُحتَرم وتُنفَّذ لأنه وفي نهاية الأمر، ما نريده وما تقتضيه مهمتنا في المنطقة هو الحفاظ على السلام والاستقرار هناك”.
وأضاف: “إن وجود القوات الإسرائيلية فيما يُسمى بالمنطقة العازلة مؤقت حسب عدة تلميحات ومؤشرات تلقيناها من نظرائنا الإسرائيليين في مناسبات عدة، ومن البديهي أننا نأمل أن يُلغى هذا الوجود ويُنهى في وقت ما، لأنه وفقاً للاتفاقية وقرار مجلس الأمن، فإن هذه المنطقة العازلة هي منطقة يقتصر فيها الوجود العسكري على قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “أندوف”، لذا من البديهي أن هدفنا هو رؤية الوضع كما كان سابقاً، وبما يتماشى تماماً مع قرارات مجلس الأمن”.
وجاء حديث لاكروا بعد أن قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الثلاثاء الماضي: إن “قواته مستعدة للبقاء في سوريا لوقت غير محدد حتى التأكد من أن المنطقة العازلة بكاملها منزوعة السلاح”.