سامح شكري: لم نر جهودًا حقيقية لمنع تهجير الفلسطينين ووقف تدمير 70% من قطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قال سامح شكري وزير الخارجية، أن قتل أكثر من 23 ألفًا من المدنيين يتعدى أي مراعاة للقانون الدولي الإنساني، مشيرًا إلى أنه لم نر جهوداً حقيقية لمنع تهجير الفلسطينيين في غزة، يجب وقف الدمار الذي طال 70% من قطاع غزة، والتركيز على وقف إطلاق النار ووصول المساعدات ومنع التهجير.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع أنالينا بيربوك وزيرة خارجية ألمانيا،
وأضاف شكري أن هناك الكثير من المواضيع المشتركة المتفق عليها التي يمكن أن تكون ممهدة للتعاون مع مختلف الأطراف حتى التوصل إلى تحقيق السلام.
وأشار وزير الخارجية، إلى أن مصر وألمانيا لهما القدرة على التواصل مع جميع الأطراف لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وشدد وزير الخارجية على ضرورة وقف إطلاق النار وتوفير المساعدات الانسانية العاجلة لسكان غزة ، مؤكدا تدمير الاحتلال الإسرائيلي للبنية التحتية في غزة ، منتقدا عجز المجتمع الدولي عن وقف إطلاق النار في غزة، وكذلك عدم ثورة المجتمع الدولي لقتل الصحفيين الفلسطينيين، ورفض الاحتلال الاسرائيلي لدخول الصحفيين او المسؤولين لغزة للوقوف على معاناة الفلسطينيين في غزة.
وأوضح وزير الخارجية، ما حدث في السابع من أكتوبر الماضي بداية الصراع لكنها حدثت نتيجة تراكمات بسبب الاستفزازات الإسرائيلية بالتهجير واستمرار الاستيطان والتنكيل بالمواطنين ، مشيرا إلى أهمية حل الدولتين بإجراء فعلي وضرورة النظر لتعقيدات القضية بمنظور شامل وضرورة وقف العدوان ووصول المساعدات الإنسانية ومنع التهجير.
وأوضح، أنه لا يمكن ان يظل 2 مليون فلسطيني محاصرين في الجنوب ولا تتوفر لهم الاحتياجات الأساسية لهم، مشددا على رفض مصر الكامل لأي مخطط لتهجير الفلسطينيين من بلادهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الاستيطان التهجير السابع من أكتوبر الصحفيين الفلسطينيين تهجير الفلسطينيين سامح شكري قطاع غزة منع تهجير الفلسطينيين وزير الخارجية المصري وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبعث رسائل للخارج بشأن الملاحة
جاء ذلك في رسائل وجهها وزير الخارجية إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة والأمناء العامين لمنظمتي الأمم المتحدة والتعاون الإسلامي والجامعة العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية والممثل الخاص للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية بالاتحاد الأوروبي وكافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وأشار الوزير عامر إلى أنه ونظراً لتنصل الكيان الصهيوني عن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع حركة حماس وإعلانه إيقاف إدخال المساعدات الإنسانية وإغلاق المعابر مع القطاع، أعلن قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في 7 مارس 2025 عن مهلة للوسطاء مدتها أربعة أيام للعدو الصهيوني لفتح معابر غزة ودخول المساعدات إلى سكان القطاع ما لم فإن القوات المسلحة اليمنية ستستأنف عمليات حظر الملاحة البحرية ضد العدو الإسرائيلي.
وقال "وإزاء تعنت الكيان الصهيوني وعدم إحراز أي تقدم في المفاوضات التي تتم في الدوحة فقد دخل الحظر حيز النفاذ اعتباراً من مساء يوم الثلاثاء 11 مارس 2025 وتم استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية في منطقة العمليات المحددة والتي تشمل البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب وخليج عدن، وبحيث يتم استهداف أي سفينة إسرائيلية تعبر في منطقة العمليات المعلنة على أن يستمر الحظر حتى إعادة فتح المعابر مع قطاع غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بما في ذلك الغذاء والإمدادات الطبية".
كما أكد وزير الخارجية أن السفن التي سيتم استهدافها هي السفن الإسرائيلية فقط التي تحاول انتهاك الحظر كما أن الخطوة التي أعلنتها القوات المسلحة هي الأولى وكل الخيارات مطروحة إن لم يتوقف العدو عن حصار الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتجويعه.