الجارديان: أعداد الضحايا المدنيين جراء القصف الإسرائيلي في غزة الأعلى منذ 2010
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أكد مقال نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية أن أعداد الضحايا من المدنيين جراء القصف الإسرائيلي على سكان قطاع غزة في إطار الحرب التي تشتعل جذوتها في الوقت الراهن بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي هي الأعلى منذ عام 2010.
وأوضح كاتب المقال دان صباغ أن الإحصائيات الصادرة عن منظمة " مناهضة العنف المسلح" - والتي تتخذ من لندن مقرا لها - تشير إلى أن القصف الجوي والبري الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي على قطاع غزة تسبب في مقتل ما يربو على 33،000 شخص وهو ما يرفع أعداد الضحايا من المدنيين خلال عام 2023 لتصبح الأعلى منذ عام 2010.
وتشير البيانات الصادرة عن منظمة "مناهضة العنف المسلح" إلى أن القصف الإسرائيلي خلال الثلاثة أشهر الماضية تسبب في مقتل 33،846 من المدنيين وهو الرقم الأعلى من الضحايا الذي رصدته المنظمة منذ بداية عملها في عام 2010.
ويوضح المقال أن تلك الأعداد من الضحايا تفوق إجمالي الضحايا خلال ذروة الصراع أثناء الحرب الأهلية في سوريا والحرب بين التحالف الدولي وتنظيم داعش الإرهابي خلال عامي 2013 و2017 حيث وصلت أعداد القتلى إلى 30،000 شخص.
ويشير المقال إلى تصريحات المدير التنفيذي للمنظمة إيان أوفرتون التي يقول فيها أن العام الماضي كان الأعلى من حيث أعداد الضحايا من المدنيين منذ عام 2010 ؛ بسبب ارتفاع ضحايا الصراعات المسلحة من المدنيين ولاسيما في غزة وأوكرانيا.
ويضيف المقال أنه منذ السابع من أكتوبر الماضي تقوم القوات الإسرائيلية بموجات مكثفة من القصف الجوي والبري على قطاع غزة ؛ مما تسبب في وقوع العديد من الضحايا التي تفوق قدرة المنظمة على الرصد.
وتطرق المقال إلى البيانات الصادرة عن منظمة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أمس الاثنين والتي تسجل مقتل وإصابة ما يربو على 71،000 شخص منذ بداية القصف الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
ويوضح المقال في الختام أن شراسة الصراع في الشرق الأوسط والعنف، الذي تمارسه القوات الإسرائيلية في قطاع غزة من خلال استهداف مئات المواقع يوميا خلال الثلاثة أشهر الماضية أسهم في ارتفاع أعداد الضحايا ما بين قتيل وجريح مقارنة بضحايا الصراعات المسلحة في مناطق أخرى من العالم خلال العام الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القصف الإسرائيلي في غزة العدوان الاسرائيلي على غزة القصف الإسرائیلی أعداد الضحایا من المدنیین الأعلى من قطاع غزة عام 2010
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس: أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى تتضاعف
قالت محافظة القدس الفلسطينية، إن أعداد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى في أول 3 أيام من عيد الفصح تضاعفت هذا العام مقارنة مع ذات الأيام من العام الماضي.
وأضافت المحافظة أن المسجد الأقصى شهد خلال الأيام الأولى من عيد الفصح اليهودي لعام 2025 تصعيدًا في وتيرة الاقتحامات "حيث اقتحمه في اليوم الأول (الأحد) 494 مستعمرا، وارتفع العدد في اليوم الثاني إلى 1149، ثم إلى 1732 مستعمرا في اليوم الثالث، تحت حماية قوات الاحتلال".
وفي مقارنة مع عيد الفصح العام الماضي، ذكرت أن 291 مستوطنا اقتحموا المسجد في اليوم الأول من العيد عام 2024، و875 في اليوم الثاني، و430 في اليوم الثالث "ما يعكس تضاعفًا لافتًا في أعداد المقتحمين هذا العام".
يواصل مئات المستوطنين اقتحامهم للمسجد الأقصى لليوم الثالث على التوالي إحياء لما يسمى عيد الفصح العبري، بحماية شرطة وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي أطبقت حصارها على الأقصى ومنعت دخوله فترة الاقتحامات الصباحية.
ويؤدي المستوطنون خلال اقتحامهم صلوات وطقوسا تلمودية، في ظل دعوات جماعات… pic.twitter.com/X2WhHYKrO8
— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) April 15, 2025
في المقابل، أشارت المحافظة إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرضت "إجراءات مشددة على الفلسطينيين في محيط المسجد الأقصى المبارك، شملت منع دخولهم إلى المسجد خلال فترة الاقتحامات، واحتجاز هويات عدد منهم على بواباته".
إعلانوأشارت إلى تحويل مدينة القدس، وخاصة بلدتها القديمة، إلى ثكنة عسكرية مغلقة، من خلال نشر الآلاف من عناصر الشرطة والوحدات الخاصة في الشوارع والطرقات، وإقامة الحواجز، بهدف تأمين اقتحامات المستعمرين المتطرفين.
وفق المحافظة فقد منحت شرطة الاحتلال آلاف المستوطنين الحرية الكاملة لأداء طقوس تلمودية واستفزازية داخل الأقصى، وخاصة المنطقة الشرقية من المسجد.
وأشارت إلى مشاركة عضو الكنيست المتطرف عميت هاليفي، في الاقتحام برفقة الحاخام المتطرف شمشون إلباوم، خلال اليوم الثاني من عيد الفصح العبري.
ورصدت من الانتهاكات أيضا "أداء المستعمرين طقوس "بركات الكهنة" والترانيم، وصلوات تلمودية وانبطاحا جماعيًا، وارتداء "الطاليت" (وهو من الرموز الدينية التوراتية التي يستخدمها المستوطنون خلال صلواتهم) إلى جانب "التفلين" الذي يُربط بخيط "بين الذراع والجبهة، داخل باحات المسجد الأقصى المبارك، إلى جانب الرقص والغناء بشكل استفزازي".
وذكرت المحافظة أن المستوطنين تجمعوا "وأدوا الصلوات عند أبواب المسجد ومحيط البلدة القديمة، وعرقلوا دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، واستباح حائط البراق الآلاف بداعي أداء الصلوات، وحاول أحد المستعمرين دخول المسجد الأقصى حاملا قربانا".
ولفتت إلى استهداف العاملين في دائرة الأوقاف وخطباء المسجد الأقصى، وملاحقتهم لقيامهم بمهامهم وواجباتهم الدينية والوظيفية داخل المسجد الأقصى، وإبعادهم عن المسجد لفترات متفاوتة.
وقالت المحافظة إن جماعة "جبل الهيكل في أيدينا" المتطرفة أطلقت حملات ترويجية لتشجيع المستعمرين على اقتحام الأقصى، شملت توفير مواصلات بأسعار مخفضة وتنظيم جولات مجانية، ضمن ما أسمته "أيام الاقتحامات المركزية" خلال فترة "عيد الفصح".
إعلانمن جهته، قال مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي في القدس إن عددا كبيرا من الحاخامات، وناشطين بارزين في جماعات ومنظمات "الهيكل" المتطرفة، بالإضافة إلى طلاب، ونساء، وأطفال، وعائلات، وأكاديميين، وأعضاء في "الكنيست" الإسرائيلي شاركوا في اقتحامات المسجد الأقصى خلال الأيام الثلاثة الأولى من عيد الفصح.
وأشار المركز إلى تواصل الدعوات المكثفة للمشاركة في المزيد من الاقتحامات خلال الأيام المتبقية من العيد وهي الأربعاء والخميس.