الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 18 مبنى تابعًا للهلال الأحمر الفلسطيني في غزة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قال عبدالجليل حنجل، المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الوضع ما زال معقدا وصعبا في غزة والضفة الغربية، جراء القصف الإسرائيلي واقتحامات الاحتلال.
ألمانيا: نعمل مع مصر من أجل إقرار هدن إنسانية في غزة (فيديو) لليوم الـ95 لحرب غزة.. تواصل الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة بفلسطين طواقمنا تواصل تقديم خدماتها الطبية في قطاع غزةوأضاف "حنجل" خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن طواقمنا تواصل تقديم خدماتها الطبية في قطاع غزة، رغم استمرار القصف الإسرائيلي، رصدنا عشرات الانتهاكات ضد الطواقم الطبية في قطاع غزة، واستشهاد 4 مسعفين و2 متطوعين وإصابة 29 آخرين من الكوادر الطبية في غزة.
وأكد المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، أن الاحتلال استهدف 18 مبنى تابعا لنا، ودمر 15 سيارة إسعاف بشكل كلي و20 أخرى بشكل جزئيا، وأن نقطة طبية في جباليا تواصل تقديم خدماتها للفلسطينيين رغم القصف الإسرائيلي، نحن في حاجة كبيرة إلى الأدوية المخدرة والأدوات الجراحية و5000 مصاب يحتاجون إلى العلاج بالخارج.
الاحتلال دمر 65 ألف مبنى في غزة بشكل كاملوتابع: "الاحتلال دمر 65 ألف مبنى في غزة بشكل كامل و290 ألفا أخرى غير صالحة للسكن، ولم نستطع الوصول إلى مناطق كثيرة في غزة لتلبية الاستغاثات جراء القصف الإسرائيلي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد غزة الهلال الأحمر الوفد مصر القصف الإسرائیلی الطبیة فی
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة يصدر بيانا بشأن القصف الإسرائيلي المتكرر لمستشفى كمال عدوان
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، اليوم الأحد، إن الجيش الإسرائيلي يضع مستشفى كمال عدوان، وطواقمه الطبية هدفاً للتدمير والقتل، وهي جرائم حرب وحشية مُركَّبة.
وطالب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان، المجتمع الدولي بحماية القانون الدولي وحماية الطواقم الطبية.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة:
جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يضع مستشفى كمال عدوان وطواقمه الطبية هدفاً للتدمير والقتل وهي جرائم حرب وحشية مُركَّبة ونطالب المجتمع الدولي بحماية القانون الدولي وحماية الطواقم الطبية
منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة وجيش الاحتلال "الإسرائيلي" يستهدف المنظومة الصحية بشكل مخطط ومدروس، وذلك من خلال تدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها عن الخدمة، وكذلك قتل أكثر من 1000 طبيب وممرض وكادراً صحياً، واعتقال أكثر من 310 منهم وتعريضهم للتعذيب والإعدام داخل السجون، وكذلك منع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الصحية ومئات الجرّاحين إلى قطاع غزة.
ومنذ بدء العملية العسكرية العدوانية لجيش الاحتلال على محافظة شمال قطاع غزة كانت المستشفيات هدفاً مُعلناً لجيش الاحتلال، حيث قام الاحتلال بقصفها ومحاصرتها واقتحامها وقتل أطباء وممرضين، وإصابة آخرين منهم بعد استهدافهم بشكل مباشر، واعتقال جزء ثالث منهم، مما يؤكد على خطة الاحتلال باستهداف المنظومة الصحية من أجل إسقاطها بشكل كامل.
هذه الاعتداءات تطورت بشكل كبير وملفت للنظر من خلال التركيز على مستشفى كمال عدوان منذ أسبوعين تقريباً، حيث تتعرض المستشفى على مدار الوقت للقصف بالقذائف أو القنابل من الطائرات أو إطلاق النار المباشر على غرف المستشفى، وقبل يومين أصاب الاحتلال عدداً من الطواقم الطبية بالمستشفى مثل د. نهاد غنيم ود. سعيد جودة، ود. عمر الحواجري وعدد آخر من الكوادر الصحية، وكان آخر جرائم الاحتلال ضد مستشفى كمال عدوان هو إلقاء الاحتلال لقنبلة تجاه د. حسام أبو صفية عند خروجه من غرفة العمليات وتوجهه إلى مكتبه الأمر الذي أدى إلى إصابته بشكل مباشر في جريمة فظيعة يندى لها جبين الإنسانية ومحاولة اغتيال جبانة.
إننا ندين بأشد العبارات استهداف جيش الاحتلال "الإسرائيلي" للمنظومة الصحية وللطواقم الطبية ولمنع إدخال العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية، كما وندين محاولة اغتيال الاحتلال للدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان، وندعو المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية والإنسانية إلى إدانة هذه الجريمة الجبانة التي تدل على وحشية الاحتلال وخروجه عن مفاهيم احترام الإنسانية ومهامها.
نحمل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية وكل الدول المشاركة في الإبادة الجماعية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا وغيرها من الدول المجرمة؛ نحملهم كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية عن هذه الجرائم الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" بدعمهم ومشاركتهم.
نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية والإنسانية في كل العالم إلى الضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" من أجل وقف هذه الجرائم المتسلسلة والمنظمة التي يرتكبها ضد شعبنا الفلسطيني منذ بدء حرب الإبادة الجماعية والتي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 55,000 شهيد ومفقود وأكثر من 104 آلاف جريح ومصاب.
إن استمرار حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني، واستمرار عمليات القتل المُمنهج للاحتلال بحق مئات الأسر والعائلات الفلسطينية، واستمرار الصمت الدولي والعربي والإسلامي أمام جرائم الاحتلال ينذر بسقوط القانون الدولي والمنظومة الدولية القانونية، في إطار الكارثة التاريخية التي يُنفذها الاحتلال "الإسرائيلي" في قطاع غزة.
المصدر : وكالة سوا