حذرت داليا الجبالي أخصائية التنمية البشرية من العلاقات السامة أو «الشخصية التوكسيك» التي تؤثر سلبًا على الصحة النفسية، وتؤدي إلى تدهور الحالة النفسية والجسدية للشخص، إذ تجعله يشعر بالضيق والضغط والتعب.

العلاقات السامة لا تعني بالضرورة أن الشخص الآخر سيئ أو شرير

وأوضحت أخصائية التنمية البشرية، في مداخلة هاتفية مع برنامج «صباح الورد» المذاع على شاشة قناة «TeN»، أنَّ العلاقات السامة هي تلك العلاقات التي تتسم بالتحكم والإساءة والاستغلال، إذ يسعى أحد الطرفين إلى السيطرة على الآخر، واستغلاله لتحقيق مصالحه الشخصية، دون الالتفات إلى مشاعره واحتياجاته.

وأضافت أنَّ العلاقات السامة لا تعني بالضرورة أن الشخص الآخر سيئ أو شرير، بل قد يكون الشخص الآخر غير مدرك لتأثير تصرفاته على الآخرين، أو قد يكون الشخص الآخر يعاني من مشاكل نفسية أو عاطفية تجعله يتصرف بهذه الطريقة.

عدة طرق للتعامل مع الشخصيات السامة

وأوضحت أخصائية التنمية البشرية، أن هناك عدة طرق للتعامل مع الشخصيات السامة، منها:

- وضع حدود واضحة مع الشخص الآخر وتحديد ما هو مسموح وما هو غير المسموح.

- تجنب النقاش مع الشخص الآخر حول تصرفاته السامة، لأن ذلك لن يؤدي إلى أي نتيجة إيجابية.

- الابتعاد عن الشخص الآخر قدر الإمكان إذا كانت العلاقة سامة للغاية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلاقات السامة التنمية البشرية الشخص الآخر مع الشخص

إقرأ أيضاً:

الوحدة.. مرض صامت يؤثر على صحتنا النفسية والجسدية| تفاصيل

تعد "الوحدة" شعورًا قد يبدو بسيطًا بالنسبة للبعض، لكن له تأثيرات عميقة على الصحة النفسية والجسدية وقد عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان "الوحدة... 

المرض الصامت الذي يؤثر على صحتنا النفسية والجسدية"، لتركز على دراسة حديثة أجريت على أكثر من 42 ألف شخص في المملكة المتحدة، والتي كشفت عن آثار الوحدة والعزلة الاجتماعية على الصحة.

الوحدة والعزلة الاجتماعية: خطر يهدد الصحة

وفقًا للتقرير، كشفت الدراسة أن العزلة الاجتماعية تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، وقد تؤدي إلى تطور مرض السكري.

 وقد أظهرت الدراسة أن العزلة الاجتماعية لا تؤثر فقط على الجانب النفسي، ولكنها تمتد لتشمل الأبعاد الجسدية، بما في ذلك التسبب في أمراض تهدد الحياة، كما يمكن أن تؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة المبكرة.

 التغيرات البيولوجية التي تحدث في الجسم بسبب الوحدة

تشير الأبحاث العلمية إلى أن الوحدة ليست مجرد شعور عاطفي، بل تحدث نتيجة تغيرات بيولوجية في الجسم. وكشفت الدراسة أن هناك بعض البروتينات التي تنشط في الجسم عند الشعور بالعزلة، مما يسبب التهابات مزمنة ويضعف المناعة. كما أن هذه التغيرات البيولوجية ترفع من مستويات هرمون الكورتيزول، الذي يؤدي بدوره إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة الدهون والسكر في الجسم، مما يشكل ضغطًا إضافيًا على الصحة العامة.

التغذية كوسيلة للتخفيف من آثار الوحدة

أوضح التقرير أن التغذية قد تلعب دورًا هامًا في تخفيف آثار الوحدة، حيث يُنصح بتناول أطعمة غنية بالأوميجا 3، مثل الأسماك الدهنية وبذور الكتان. هذه الأطعمة تعرف بقدرتها على تقليل الالتهابات وتحسين المزاج العام. كما أن الفواكه والخضراوات الملونة تمثل وسيلة أخرى للتخفيف من حدة التوتر والعزلة، إذ أنها مصادر غنية بمضادات الأكسدة التي تعزز المناعة وتساعد في تحسين الحالة النفسية.

 أهمية التوازن بين الغذاء والعلاقات الاجتماعية والتمارين الرياضية

أظهرت الدراسة أن التوازن بين الغذاء الجيد، العلاقات الاجتماعية الجيدة، وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، يعتبر من أهم العوامل التي تساعد في الحفاظ على الصحة النفسية والجسدية. يُعد التفاعل الاجتماعي الصحي وممارسة الرياضة من أسس الوقاية من تأثيرات الوحدة، حيث تساهم في تحسين المزاج وتعزيز الشعور بالانتماء والراحة النفسية.

مقالات مشابهة

  • خبير تنمية بشرية: انشغال الأب بالعمل أثر على دوره التوجيهي في المنزل (فيديو)
  • طريقة التعامل مع شخص مصاب بغيبوبة.. حلول بسيطة
  • الصحة النفسية وتأثير الضغوط اليومية
  • الوحدة.. مرض صامت يؤثر على صحتنا النفسية والجسدية| تفاصيل
  • استشاري يوضح علامات الكذب المرضي وكيفية التعامل معها..فيديو
  • طبيب نفسي: الخطوبة ليست لاختبار الشخص الآخر بل لتقييم العلاقة (فيديو)
  • أدوية إنقاص الوزن.. خطر جديد على الصحة النفسية والجسدية
  • صندوق تنمية الموارد البشرية يحصد “المستوى الفضي” في جائزة الملك عبدالعزيز للجودة
  • حزب الشعب الجمهوري يعقد ندوة «تنمية الموارد البشرية لتعزيز الانتماء الوطني»
  • الشعب الجمهوري يعقد ندوة توعوية عن تنمية الموارد البشرية