سامح شكري: مصر ترفض للضغط على الفلسطينيين لتهجيرهم من أرضهم
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
رحب وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الثلاثاء، بوزيرة خارجية ألمانيا، مؤكدًا أن المباحثات تطرقت للعدوان الإسرائيلي على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية واستعادة الآفاق السياسية المتصلة بحل الدولتين، موضحًا أن استمرار الاحتلال من الأسباب الرئيسية لعدم الاستقرار في المنطقة ويجب العمل على القضايا المرتبطة بأمن المنطقة، مشددًا على ضرورة منح الشعب الفلسطيني حقه في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأوضح وزير الخارجية، خلال المباحثات مع وزيرة الخارجية الألمانية في العاصمة الإدارية، أن الوزيرة أنالينا بيريوك ستتوجه بعد قليل للإطلاع على الدور الذي تقوم به مصر لتقديم الدعم الإنساني لقطاع غزة، معربًا عن أمله في قيام الأمم المتحدة بدورها في تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية في غزة.
انتقد وزير الخارجيّة التصعيد الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة، مؤكدًا رفض مصر للضغط على الفلسطينيين لتهجيرهم من أرضهم، مشددا على ضرورة وقف إطلاق نار فوري في غزة ومعالجة ملف الأسرى وتحقيق الاستقرار وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية سامح شكري يتلقى اتصالاً من وزير الخارجية الإيراني
غدا.. سامح شكري يستقبل وزير خارجية بريطانيا
سامح شكري يسلم رئاسة الدورة الـ 28 من «كوب 28» إلى دولة الإمارات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الخارجية سامح شكري اخبار مصر دعم فلسطين قطاع غزه وزیر الخارجیة سامح شکری
إقرأ أيضاً:
رؤساء الكنائس في القدس يدعون لإحياء عيد الميلاد بالتضامن مع معاناة الفلسطينيين
دعا بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس إلى الاحتفال بعيد الميلاد المجيد هذا العام بروح من التضامن مع معاناة الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.
رسالة عيد الميلادوأكد بيان بطاركة القدس، أنّ الهدف من الدعوة إلى تقليص الاحتفالات العام الماضي كان التعبير عن التضامن مع الضحايا وتوجيه الانتباه إلى المعاناة الإنسانية، وليس إلغاء العيد كما فهم البعض قائلين، «في العام الماضي، ومن منطلق الوقوف بجانب الضحايا الذين عانوا من ويلات الحرب التي اندلعت في ديارنا، اتخذنا نحن، بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، قرارًا مشتركًا ندعو فيه رعایانا إلى الامتناع عن إظهار الزینة والأضواء الخاصة بعید المیلاد في الأماكن العامة، إضافة إلى اختصار الاحتفالات المرتبطة بالشعائر الدینیة، وهو ما فهمه البعض وكأنها إعلان عن إلغاء عید المیلاد في الأرض المقدسة، موطن میلاد سیدنا المسیح ما يخالف رسالة الميلاد».
الاحتفال مع الحفاظ على التضامن مع معاناة الفلسطينيينوشدد البيان على أهمية إحياء ميلاد المسيح بتعبيرات تعكس الأمل المسيحي، مع الحفاظ على حساسية تجاه معاناة ملايين الفلسطينيين، ودعوا إلى رفعهم في الصلوات والتقرب إليهم بأعمال الخير.
وأشار البيان إلى أن رسالة عيد الميلاد تتجسد في إعطاء الأمل في أوقات اليأس، تمامًا كما ولد المسيح في ظروف صعبة، مقدما بذلك رسالة سلام وأمل للعالم أجمع.