الجزيرة:
2025-02-21@09:34:27 GMT

علماء يطورون لقاحا ضد حب الشباب

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

علماء يطورون لقاحا ضد حب الشباب

طوّر فريق بحثي من كلية الطب بجامعة كاليفورنيا سان دييغو الأميركية لقاحا ضد حب الشباب. وأثبت هذا اللقاح بعد اختباره على فئران التجارب أنه يقلل الالتهابات التي تصاحب حب الشباب عن طريق تحييد تأثير أحد الإنزيمات التي تفرزها البكتيريا المرتبطة بحب الشباب.

ويصاب ما بين 70% إلى 80% من الأشخاص بحب الشباب في مرحلة ما من حياتهم، وعادة ما تكون في فترة المراهقة، وترجع أسباب هذه المشكلة إلى عوامل وراثية وبيئية وبكتيرية.

وتركزت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "نيتشر كومينكيشن"، والتي استغرقت أكثر من 10 سنوات، على علاقة حب الشباب بنوع معين من البكتيريا تعيش على جلد الإنسان ويطلق عليها "كاتيبكتيريام"، ولماذا تؤدي هذه البكتيريا في بعض الأحيان إلى ظهور حب الشباب على سطح الجلد.

وتوصل الباحثون إلى أن هذه البكتيريا تفرز نوعين من الإنزيمات هما "إتش واي إل إيه" (HylA) و"إتش واي إل بي" (HylB)، وأن النوع الأول هو الذي يتسبب في حدوث الالتهابات التي تصاحب بثور حب الشباب على سطح الجلد، في حين يعمل النوع الثاني من الإنزيمات على تهدئة الالتهابات الجلدية.

ونقل الموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية عن الباحث جورج لي، وهو أحد المشاركين في الدراسة، قوله إنه "بناء على هذه المعلومة، ابتكر الفريق البحثي لقاحا يستهدف إنزيم (إتش واي إل إيه)، ونجحوا بالفعل في الحد من الالتهابات المصاحبة لحب الشباب".

وأكد الباحثون أن أهمية هذه الدراسة تتمثل في تسليط الضوء على العوامل الوراثية للإصابة بحب الشباب، وابتكار وسائل علاجية لاستهداف هذه المشكلة.

وشارك في هذا البحث متخصصون من مركز سيدرز سايناي الطبي وكلية الطب بجامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس في الولايات المتحدة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حب الشباب

إقرأ أيضاً:

خبير: مجموعات الأقمار الصناعية تعيق عمل علماء الفلك

#سوايلف

أعلن الأكاديمي فاليري كليوشنيكوف عضو أكاديمية #علوم #الفضاء الروسية، أن #مجموعات #الأقمار_الصناعية، تعيق بالفعل عمل #علماء_الفلك.

ويشير الأكاديمي، إلى الآن لا تشكل هذه المجموعات أي خطر على صحة #سكان #الأرض، ولكن في المستقبل ستكون هناك حاجة إلى اتخاذ تدابير خاصة لمنع التلوث الضوئي الشديد من #الأجسام_الفضائية التي صنعها الإنسان.

ويقول: “بالطبع، بالنسبة لسكان الأرض، لا تشكل إضاءة السماء الليلية من مجموعات الأقمار الصناعية المتعددة أي خطر. ولكن في المستقبل، عند نشر مرافق البنية التحتية الفضائية المختلفة، ستكون هناك حاجة إلى اتخاذ تدابير خاصة وحلول تقنية لمنع التلوث الضوئي الشديد”.

مقالات ذات صلة تحديد مواقع اصطدام محتملة لكويكب مدمر يهدد كوكبنا 2025/02/18

ووفقا له، اتضح في وقت سابق، أن مجموعة الأقمار الصناعية ستارلينك التابعة لشركة سبيس إكس تعيق عمل علماء الفلك أثناء الرصد البصري. فمثلا عند الغسق، تنعكس أشعة الشمس عن سطح هوائيات الأقمار الصناعية، ونتيجة لذلك، بسبب توهج الأجهزة يصبح من الصعب التمييز بينها وبين الكويكبات والمذنبات.

ويشير إلى أن شركة سبيس إكس اتفقت مع علماء الفلك بهذا الشأن وبدأت بإنتاج أقمار صناعية سطوعها أقل بمقدار 4.6 مرة، وذلك عن طلاء الهوائيات بطلاء خاص أو تركيب مظلة تحميها من أشعة الشمس.

ولكن، العدد الإجمالي لمجموعات الأقمار الصناعية المتعددة التابعة لجهات مختلفة سيزداد في المستقبل. لذلك من المحتمل ألا يوافق الجميع على اتخاذ مثل هذه التدابير.

ويحذر الأكاديمي من وجود مشاريع لإضاءة مناطق مختلفة من الأرض ليلا باستخدام مصادر ضوء فضائية. لذلك وفقا له ينبغي النظر إلى مشكلة التلوث الضوئي للسماء الليلية بمنظور أوسع.

ويقول: “يعتبر تأثير الضوء على الإنسان في الليل، واضطراب الساعة البيولوجية (عدم التزامن) من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى اختلال توازن الجسم، وانخفاض الأداء العقلي والجسدي، والأرق، والاكتئاب، واضطرابات الجهاز الهضمي. وهناك بيانات غير مؤكدة من الوكالة الدولية لبحوث السرطان تشير إلى أن نوبات العمل الليلي تسبب السرطان”.

مقالات مشابهة

  • باحثون يطورون تقنية جديدة للتحكم في الرمال ومكافحة التصحر
  • لنوم أفضل.. علماء يطورون بيجامات تعمل بالذكاء الاصطناعي
  • علماء يكشفون حركة الدماغ لحظة الموت.. كأنها خروج الروح
  • علماء بريطانيون: جيش الاحتلال ارتكب جرائم “الإبادة البيئية” في غزة
  • الأقوى في العالم.. الصين تبتكر كاميرا تجسس تعمل بالليزر
  • مجموعات الأقمار الصناعية تعيق عمل علماء الفلك
  • خبير: مجموعات الأقمار الصناعية تعيق عمل علماء الفلك
  • مفاجأة صادمة عن قهوة الصباح.. دراسة تكشف الحقيقة التي لا يعرفها كثيرون!
  • تجنب السكر الأبيض.. 9 أسباب تجعلك تعيد التفكير في استهلاكه
  • علماء يحذرون.. سرطان الرئة يهدد غير المدخنين أكثر من أي وقت مضى