هل هناك ارتباط بين ضعف البصر والخرف ؟
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قالت دراسة جديدة إن تدهور الرؤية والتدهور المعرفي الذي يقود إلى الخرف، غالباً ما يسيران جنباً إلى جنب مع الشيخوخة.
تتزايد نسبة الخرف لدى من يعانون من مشاكل الرؤية البعيدة يليها الرؤية عن قرب
ظل الخطر مرتفعاً عند وجود ضعف الرؤية على الرغم من استخدام النظارات
ووفق هذه النتائج ينضم عامل ضعف الإبصار المرتبط بالعمر إلى ضعف السمع ضمن عوامل الخرف.
وبحسب موقع "ستادي فايندز"، اعتمد فريق البحث من جامعة ميتشغان على بيانات 3 آلاف شخص من كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 71 عاماً.
وخضع المشاركون لاختبارات الرؤية، والأداء المعرفي أثناء الزيارات المنزلية.
وكشفت البيانات أن 12% من جميع المشاركين مصابون بالخرف. ومع ذلك، تصاعدت النسبة بين الذين يعانون من مشاكل في الرؤية.
وظهرت علامات الخرف والتدهور المعرفي على ما يقرب من 22% ممن يعانون من مشاكل في الرؤية عن قرب، و33% ممن يعانون من ضعف الرؤية البعيدة المعتدل أو الشديد، بما في ذلك المكفوفين.
وتوصلت النتائج إلى أن من يعانون من مشاكل البصر لديهم خطر أعلى بكثير للإصابة بالخرف.
وظلت نسبة الخطر مرتفعة بالنسبة لمن يعانون من ضعف الرؤية على الرغم من استخدام النظارات العادية أو العدسات اللاصقة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: یعانون من مشاکل من یعانون من
إقرأ أيضاً:
معهد البحوث الفلكية يعلن إطلاق مبادرة "رواد الرؤية المستقبلية"
أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وبرعاية مؤسسة طفرة للتنمية والتدريب المهني، عن إطلاق مبادرة "رواد الرؤية المستقبلية" (FVP) Future Vision Pioneers Initiative، وفتح باب التقدم للمبادرة اعتبارًا من (24 ديسمبر 2024 حتى 24 يناير 2025).
جاء ذلك في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بدعم الطلاب والباحثين من المبدعين والمبتكرين.
وأوضح الدكتور طه توفيق رابح القائم بأعمال رئيس المعهد، أن المبادرة تهدف إلى توجيه الطلاب من التعليم الثانوي والجامعي والباحثين والخريجين في المرحلة العمرية (من 16 إلى 25 عامًا)، ومساعدتهم في تطوير أفكارهم وابتكاراتهم العلمية وأبحاثهم في إطار مشروعات خدمية واستثمارية، بالإضافة لدعم الأفكار القابلة للتنفيذ لإنشاء حاضنات لرعاية المبدعين والمفكرين.
ونوه بأن المبادرة تأتي تكاملاً مع رؤية واستراتيجية مصر 2030، ودعمًا للبحث العلمي وتهيئة بيئة إبداعية تتيح تطوير واستثمار الأفكار العلمية والمشروعات البحثية للشباب في العلوم.
وأضاف الدكتور رابح، أن المبادرة تنقسم إلى عدة مراحل، حيث يتم التسجيل للراغبين في التقدم على الموقع المُعد، ثم اجتياز نموذج الامتحان التأهيلي، والذي يشمل أسئلة في المعلومات العامة، واللغة الإنجليزية، وتكنولوجيا المعلومات، والعلوم الأساسية، ويشترط اجتيازه بمعدل 60%.
ويلتحق المتقدمون بعدها بالبرنامج التأهيلي الأول خلال الفترة (من 25 يناير - 6 فبراير 2025)، ويشمل دراسة عدد من المحاضرات عبر المنصة الإلكترونية حول المهارات الأساسية، ومنهجيات البحث العلمي، وأنواع ومراحل التفكير، ومهارات العرض، والتقديم واستثمار وإدارة الوقت والأزمات، ويُنقل الحاصلون على 75 % من هذا البرنامج التأهيلي إلى المرحلة الثانية وهي: "البرنامج المتقدم التخصصي"، ويتضمن بجانب الدراسة التخصصية في التفكير العلمي ومناهج البحث العلمي، عدة مناهج متخصصة في أحد المجالات الآتية: (الطاقة، والمجالات الزراعية، والتطبيقات الهندسية، والميكاترونكس، والهندسة الكهربية، والهندسة الكيمائية، وتطبيقات الليزر والنانو تكنولوجي، والموارد الطبيعية وعلوم الأرض، وعلوم الفلك والفضاء، وصحة الإنسان، الغذاء والدواء).
وتختص المرحلة الأخيرة (طبق فكرتك/ وحقق حلمك) بتطوير الأفكار والأبحاث والمشروعات للمشاركين، عبر عرض المشاريع في صورتها المبدئية، وتقييم المشروعات والأبحاث الفائزة التي يتم اختيارها بواسطة أساتذة متخصصين.
وتساعد المبادرة على مشاركة المشروعات التي سيتم اختيارها في المعارض المحلية والدولية، والتسويق لمخرجات المبادرة من أبحاث ومشروعات، إلى جانب تقديم عدد من المزايا للفائزين تشمل منح شهادة معتمدة من الوزارة في نهاية كل مرحلة من البرنامج، وتقديم منح دراسية متخصصة للمتفوقين في بعض الجامعات، والمشاركة فى المسابقات المحلية والدولية، وكذلك المشاركة في برامج صندوق دعم النوابغ والمبتكرين، والمشاركة فى المعارض الدولية البارزة ومنها معرض القاهرة الدولي للابتكار، ومعرض جينيف الدولي، وإكسبو دبي الدولي.
تجدر الإشارة إلى أنه تتم الدراسة حضوريًا في بعض الجامعات.
ويمكن للراغبين في التقدم التسجيل من خلال الرابط التالي:
https://pioneers.tafra-eg.org/