اعلن "مستخدمو ومتعاقدو وأجراء مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي"، في بيان، انهم "بدأوا صباح اليوم إضرابهم المفتوح ، المتزامن مع التوقف التام عن العمل والإقفال العام للأقسام الذي أعلنوا عنه يوم أمس، والذي أتى نتيجة للضغوط والظروف القاسية التي يمرون بها ، بسبب لا مبالاة المعنيين وتأخرهم عن القيام بواجباتهم التنفيذية والإجرائية للنهوض بالمستشفى بعد الترهل الذي حل به نتيجة للسياسات الخاطئة".

وقالوا: "يهمنا أن نذكر بأن العاملين لم يتركوا بابا إلا وطرقوه من دون أن يلقوا آذانا صاغية أو يلمسوا أية إيجابية، بدءا من المدير العام لوزارة الصحة العامة مكلفا من قبل وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الذي عقدت معه لجنة الموظفين اجتماعات متتالية، وتم تقديم كتاب خطي بالمشاكل والظروف التي تمر بها المستشفى، وصولا إلى الإدارة العامة الغائبة عن السمع".

واكدوا أن "المسألة تخطت كونها مشكلة التأخر بتسديد الرواتب، لتصل إلى حد التخوف من انهيار المستشفى التدريجي الذي قد يصل لا سمح الله إلى الإقفال القسري وتوقفه عن تقديم أدنى الخدمات الإستشفائية المطلوبة منه".  

وختموا:"نطالب وزير الصحة بالتدخل شخصيا للقيام بدور الوصاية المطلوب منه، إن كان للتعجيل في تسديد الرواتب أو لوضع الخطة اللازمة لتصحيح الوضع، ولإجراء التعديلات اللازمة في الإدارة العامة واللجنة الإدارية الموقتة لإدارة المستشفى".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وكيل صحة الشرقية يجتمع بإدارة مستشفى الصدر لمناقشة الاعتماد النهائي بمنظومة التأمين الصحي

عقد الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اجتماعاً مع إدارة مستشفى الأمراض الصدرية بالزقازيق، وذلك بمكتب وكيل الوزارة، في حضور الدكتور بهاء أبوشعيشع وكيل مديرية الشئون الصحية بالشرقية، والدكتور إياد درويش مدير إدارة المستشفيات، وسيد الزهوي مدير إدارة التموين الطبي بالمديرية، والدكتور حمدي فندور مدير المستشفى، والدكتور محمد أشرف وكيل المستشفى.

تناول الاجتماع مناقشة التحديات والصعوبات التي تواجه مستشفي الصدر لاستكمال متطلبات الاعتماد النهائي ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، خلال المرحلة المقبلة، وذلك بعد الاعتماد المبدئي وتسجيل المستشفى من قبل الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، وفقاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتعليمات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، بتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، في كافة محافظات الجمهورية، قبل نهاية عام ٢٠٣٢، لتوفير رعاية طبية متكاملة للمواطن المصري، وبالمستوى اللائق وبمعايير الجودة العالمية.

وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور هاني جميعة الإجراءات التي تم تنفيذها حتى الآن لاستيفاء الاشتراطات الصحية بالأقسام الطبية وغير الطبية بمستشفى الصدر، وفقاً لمعايير "جهار"، بالإضافة إلى الخطة الزمنية لاستكمال كافة المتطلبات، بما في ذلك ملف الحماية المدنية والاحتياجات المالية اللازمة للانتهاء من جميع الاشتراطات المطلوبة للحصول على الاعتماد النهائي بالهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، وتأهيل المستشفى للانضمام لمنظومة التأمين الصحي الشامل، مشيراً إلى أن محافظة الشرقية مدرجة ضمن المرحلة الخامسة لتطبيق المنظومة بها.

وأشار محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية بأن التأمين الصحي الشامل يعد منظومة أساسها تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي، ويغطي مظلته جميع المواطنين بجمهورية مصر العربية دون تمييز، بحيث تتحمل هذه المنظومة كافة التكاليف الكاملة لعلاج المواطنين خاصة غير القادرين منهم على نفقة الدولة، بأحدث معايير الجودة العالمية، وتشمل منظومة التأمين الصحي الشامل حزمه متكاملة من الخدمات التشخيصية والعلاجية، وتتيح للمنتفع الحرية في اختيار مقدمي الخدمة الصحية، وتعمل على تقليل الإنفاق الشخصي من المواطنين على الخدمات الصحية والحد من الفقر بسبب المرض.

مقالات مشابهة

  • أطباء مستشفى دمياط العام ينجحون في إنقاذ حياة شاب أصيب بمنشار كهربائي
  • تجار أمام الإفلاس بعد إغلاق بوابة مستشفى الكويت بصنعاء
  • وكيل صحة الشرقية يجتمع بإدارة مستشفى الصدر لمناقشة الاعتماد النهائي بمنظومة التأمين الصحي
  • رئيس جامعة سوهاج: مستشفى طب الأسنان الجديد نقلة نوعية في الخدمات الطبية والتعليمية
  • ضبط المتورطين في إلقاء جثة أمام مستشفى بدر العام بالبحيرة
  • في أول أيام رمضان.. تفاصيل جولة وزير الصحة لمستشفى الهلال وشبرا العام
  • وزير الصحة من مستشفى بنت جبيل: اطلعت على نتائج العدوان وهي أكبر مما يُصور
  • تقرير يكشف الضرر الكبير الذي خلفته الحرب على الصحة العقلية للأطفال في لبنان
  • عبدالجليل: مستشفى العيون حقق إنجازًا طبيًا من خلال نجاح 630 عملية زراعة قرنية
  • الحلقة الأولى من مسلسل الكابتن.. دخول أكرم حسني غرفة الرعاية المركزة نتيجة سقوط الطائرة التي يقودها