اعلن "مستخدمو ومتعاقدو وأجراء مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي"، في بيان، انهم "بدأوا صباح اليوم إضرابهم المفتوح ، المتزامن مع التوقف التام عن العمل والإقفال العام للأقسام الذي أعلنوا عنه يوم أمس، والذي أتى نتيجة للضغوط والظروف القاسية التي يمرون بها ، بسبب لا مبالاة المعنيين وتأخرهم عن القيام بواجباتهم التنفيذية والإجرائية للنهوض بالمستشفى بعد الترهل الذي حل به نتيجة للسياسات الخاطئة".

وقالوا: "يهمنا أن نذكر بأن العاملين لم يتركوا بابا إلا وطرقوه من دون أن يلقوا آذانا صاغية أو يلمسوا أية إيجابية، بدءا من المدير العام لوزارة الصحة العامة مكلفا من قبل وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الذي عقدت معه لجنة الموظفين اجتماعات متتالية، وتم تقديم كتاب خطي بالمشاكل والظروف التي تمر بها المستشفى، وصولا إلى الإدارة العامة الغائبة عن السمع".

واكدوا أن "المسألة تخطت كونها مشكلة التأخر بتسديد الرواتب، لتصل إلى حد التخوف من انهيار المستشفى التدريجي الذي قد يصل لا سمح الله إلى الإقفال القسري وتوقفه عن تقديم أدنى الخدمات الإستشفائية المطلوبة منه".  

وختموا:"نطالب وزير الصحة بالتدخل شخصيا للقيام بدور الوصاية المطلوب منه، إن كان للتعجيل في تسديد الرواتب أو لوضع الخطة اللازمة لتصحيح الوضع، ولإجراء التعديلات اللازمة في الإدارة العامة واللجنة الإدارية الموقتة لإدارة المستشفى".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بعدما أحرقته إسرائيل.. منظمة الصحة العالمية "تنعي" مستشفى كمال عدوان

قالت منظمة الصحة العالمية إن الاقتحام الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان وحرق أجزاء منه أدى إلى خروج آخر منشأة صحية رئيسية في شمال قطاع غزة عن الخدمة.

جاء ذلك في بيان صادر عن المنظمة، تعليقاً على اقتحام الجيش الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان وإحراق أجزاء منه.

وقال البيان : »لقد أدى اقتحام مستشفى كمال عدوان إلى خروج آخر مرفق رعاية صحية رئيسي في شمال غزة عن الخدمة، وإن بعض الأقسام المهمة قد تعرضت لحروق شديدة وتدمير أثناء الاقتحام ».

وأضاف البيان أن 25 مريضا في حالة حرجة، و 60 من العاملين في مجال الرعاية الصحية، ما زالوا في المستشفى، فيما تم نقل مرضى في حالة متوسطة وخطيرة إلى المستشفى الإندونيسي الذي تعرض للتخريب ولا يتمكن من تقديم الخدمة.

وأردف: « تشعر منظمة الصحة العالمية بقلق بالغ بشأن سلامة هؤلاء الأفراد ».

ولفتت إلى أن الهجوم الأخير على مستشفى كمال عدوان جاء في أعقاب القيود المتزايدة على وصول منظمة الصحة العالمية وشركائها إلى المستشفى، والهجمات التي تتعرض لها المنشأة ومحيطها منذ بداية أكتوبر.

وأشارت المنظمة إلى أن « التفكيك المنهجي للنظام الصحي في غزة يعد حكما بالإعدام على عشرات الآلاف من الفلسطينيين المحتاجين إلى الرعاية الصحية ».

ودعت المنظمة لوقف هذا الرعب وحماية الخدمات الصحية وضمان وقف إطلاق النار.

وكان الجيش الإسرائيلي اقتحم مستشفى كمال عدوان بغزة، قبل أن يقوم بإضرام النار فيه ويخرجه تماما عن الخدمة، ولم يكتف الجيش بذلك، بل احتجز أكثر من 350 شخصا كانوا داخل المستشفى، بينهم 180 من الكوادر الطبية و75 جريحا ومريضا ومرافقيهم، واقتادهم إلى جهة مجهولة، حسب بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

كلمات دلالية إسرائيل، مستشفى كما عدوان، الصحة العالمية، غزة، طوفان الأقصى

مقالات مشابهة

  • "الصحة العالمية": مستشفى كمال عدوان صار خاليا
  • "الصحة العالمية": ما حدث في مستشفى كمال عدوان "مروّع"
  • إسرائيل تعلن اعتقال 240 من حماس في مستشفى كمال عدوان
  • منظمة الصحة تعلن مستشفى كمال عدوان خاليا
  • بعدما أحرقته إسرائيل.. منظمة الصحة العالمية "تنعي" مستشفى كمال عدوان
  • “الاحتلال” يقتاد أطباء ومرضى “كمال عدوان” “مجردين” الى “معسكرات تحقيق”
  • تشييع ممرض في غزة ارتقى نتيجة البرد القارس داخل خيمته.. فيديو
  • جامعات عدن ولحج وأبين وشبوة تعلن إضراباً شاملاً حتى تحقيق المطالب
  • بري بحث مع بهية الحريري والسعودي في الأوضاع العامة
  • مستخدمو ومتعاقدو مستشفى الحريري الجامعي: مستمرون حتى انصافنا