صحفي إسرائيلي: لم نعد الأسرى ولم نهزم حماس وهذه هي نهاية الحرب
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
اعتبر مراسل القناة 13 الإسرائيلية ومذيع برنامج "أخبار اليوم" الموغ بوكر أن تصريحات القادة الإسرائيليين تدل على نهاية الحرب على قطاع غزة، مشيرا إلى أنه لم يتم هزيمة حماس أو إعادة الأسرى المحتجزين لديها.
وأوضح بوكر -عبر حسابه على منصة إكس- أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يستطيع أن يستمر في القول 3 مرات في اليوم: "لن نتوقف حتى ننتصر"، لكن كلام وزير الدفاع يوآف غالانت واضح بأن إسرائيل ستنتقل قريبا "من مرحلة المناورة إلى تنفيذ العمليات الخاصة"، مؤكدا أن "هذه هي نهاية الحرب".
وأشار المراسل -الذي يعمل في جنوب إسرائيل- إلى أن هذا يحدث قبل تحقيق الأهداف التي تم تحديدها من الحرب على غزة، "فلم يعُد المختَطفون (الأسرى)، ولم تتم هزيمة حماس، إذ يتم إطلاق الصواريخ يوميا من قطاع غزة".
وزعم أن الحياة في بعض مناطق القطاع بدأت تعود لطبيعتها، مستدلا بما يعتبره دخولا لمساعدات إنسانية للقطاع.
واختتم منشوره بالقول "هكذا لا تربح الحرب"، مشددا على أنه "من المستحيل أن نعود إلى ديارنا"، وقال "إما نحن أو هم".
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 23 ألفا و84 شهيدا، وإصابة 58 ألفا و926 شخصا، غالبيتهم من النساء والأطفال.
המלחמה הסתיימה - עוברים למבצע.
.
ראש הממשלה נתניהו יכול להמשיך להגיד 3 פעמים ביום: ״לא עוצרים - עד שמנצחים״, אבל הדברים של שר הביטחון גלנט ברורים: ישראל עוברת בקרוב ״משלב התמרון העצים לביצוע פעולות מיוחדות״.
זאת סיומה של המלחמה.
וזה קורה הרבה לפני שעמדנו במטרות שהצבנו לעצמנו:…
المصدر | متابعات
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حماس
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، عن تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، مشيرة إلى أنّه في تل أبيب يتحدثون عن تقديم في المفاوضات، وعن محادثات مستمرة في قطر.
وذكرت الصحيفة أن "الطرفين يرغبان في صفقة، ومع ذلك ما زالت الفجوات في طريق التوصل إلى صفقة تبادل أسرى كبيرة، وكذلك في بعض القضايا"، منوهة إلى أن "حماس أرسلت قائمة بالمطلوبين للإفراج عنهم، وهناك مناقشات حول ذلك، بما في ذلك فرض الفيتو على الإفراج عن بعضهم، وطالبوا بنقل آخرين إلى دول أخرى. لكن إلى جانب ذلك، ورغم التقارير حول هذا الموضوع في الأسبوع الماضي، لم تقدم حماس بعد قائمة بأسماء الأسرى الأحياء الذين تحتفظ بهم".
الثغرة الأساسية
وتابعت: "إحدى القضايا الرئيسية هي مسألة وقف الحرب. في مقابلة نُشرت أول أمس في وول ستريت جورنال، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه لن يوافق على صفقة تبادل أسرى تنهي الحرب مع حماس"، مؤكدة أن أهالي الأسرى الإسرائيليين استنكروا هذه التصريحات.
ولفتت الصحيفة إلى أن "هناك خشية بين العاملين في القضية من أن تصريحات نتنياهو قد تعرقل المفاوضات، حتى وإن كانت قد قيلت سابقًا".
ونوهت إلى أن المرحلة الأولى من الصفقة ستشمل إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا، مضيفة أن "إسرائيل قدمت قائمة تضم 34 أسيرًا تطالب بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة - بما في ذلك 11 أسيرًا لا يلبون معايير هذه المرحلة. وقد وافقت حماس على إطلاق سراح من تطلب إسرائيل عودتهم في المرحلة الأولى بشرط أن يُعطوا تعويضًا خاصًا".
قبول صفقة صغيرة
وأوضحت أن "المرحلة الأولى من خطة صفقة تبادل الأسرى لن تشمل في كل الأحوال انسحابًا كاملاً للجيش الإسرائيلي، لكن حماس مع ذلك تصر على ضمانات لوقف الحرب. إذا استمرت الصفقة إلى المرحلة الثانية - التي تعني وفقًا للخطة الأصلية من مايو الماضي انتهاء الحرب - فسيتم إطلاق سراح أسرى من الذكور والشباب والجنود. في المرحلة الثالثة، وفقًا للخطة الأصلية، يجب أن يتم إطلاق سراح الجثث".
وبحسب "يديعوت"، الإصرار الإسرائيلي على إنهاء حكم حماس في غزة، كما أبرز نتنياهو في المقابلة التي أُجريت معه مساء أمس، قد يضع علامة استفهام حول موافقة حماس على قبول صفقة صغيرة، مع العلم أن إسرائيل قد تعود إلى القتال بعد المرحلة الإنسانية.