إعلام عبري: بعض الأكاذيب التي يروّجها الجيش بدأت تفضحها الوقائع
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
إعلام عبري: الجيش لا يطلعنا على معلومات بشأن سير الأحداث في غزة إعلام عبري: توسع نطاق العدوان على غزة إخفاقٍ مستمرّ لأحداث 7 أكتوبر
نشر إعلام عبري أن الجيش لا يطلع الجمهور العريض في فلسطين المحتلة على معلومات بشأن سير الأحداث في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يزعم العثور على مصنع أسلحة في البريج وفيه صواريخ بعيدة المدى
وقال الإعلام العبري إن المعلومات التي تخص الأحداث في قطاع غزة؛ مستقاة من مصادر أخرى غير الجيش، منوها الى أن بعض الأكاذيب التي يروّجها الجيش بدأت تفضحها الوقائع.
وأشار الى أن اقتراب العدوان الوحشي على غزّة يقترب من دخول الشهر الرابع، وسع نطاق التساؤلات التي تُطرح، سيما من محللين وكتّاب مقالات رأي في الطيف اليميني، وهي تساؤلاتٌ من شأنها أن تسلّط الضوء على ما يمكن اعتباره بمثابة إخفاقٍ مستمرّ ومتدرّج أعقب الإخفاق الاستراتيجي الأعظم الذي كشف عنه هجوم طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر.
وأوضح الإعلام العبري بعض الأكاذيب التي يروّجها الجيش بدأت تفضحها الوقائع المُجرّدة، منها الإحصاءات الجافّة، حيث نشر الجيش قبيل انتهاء عام 2023 الفائت أن وتيرة إطلاق الصواريخ والقذائف من قطاع غزّة في اتجاه الأراضي الإسرائيلية كانت في يوم 7 ديسمبر/ كانون الأول 75 ثم انخفضت، بفضل ما تحقّق من "إنجازات عسكرية"، إلى 23، ووصلت يوم 27 ديسمبر إلى 14، ما يعني "تآكلها" بنسبة 80%، لكن بعد ذلك تم إطلاق أكثر من 20 صاروخًا من غزّة في اتجاه تل أبيب.
واستنتجت إحدى كاتبات مقالات الرأي في صحيفة يسرائيل هيوم أن الجيش يكذب في سبيل الحؤول دون فقدان "الصواب الوطني".
وبينت أن كذب الجيش لا يقتصر هذا على الخسائر المزعومة للمقاومة الفلسطينية، وانعكاس ذلك على قدراتها ومقدرتها على الصمود والمواجهة، بل ينسحب كذلك على مراحل الحرب، وكل مرحلة منها على حدة، وليس المقصود جدولها الزمني ونقطتي البداية والنهاية فقط، بل أيضًا الأهداف التي وضعت لكل مرحلة ومدى تحقيقها.
وأضافت: “أكثر ما يثير الجدل في الأيام القليلة الفائتة موعد نهاية ما يوصَف بأنه المرحلة الثانية من الحرب التي عند انتهائها سيتوقف القصف الجوي والمدفعي الشامل، ويتم الانتقال إلى المرحلة الثالثة التي تعني، توجيه العمليات العسكرية إلى حركة حماس وفصائل المقاومة فقط”.
وتفيد الأنباء المتداولة أخيرًا في وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن هناك خلافًا بين تل أبيب وواشنطن بشأن موعد بدء المرحلة الثالثة، مع الإشارة إلى أن واشنطن تريد أن تبدأ في موعدٍ لا يتعدى منتصف يناير/ كانون الثاني الحالي، في حين تلحّ تل أبيب على أن تبدأ إنهاء المرحلة الثانية، والانتقال إلى الثالثة في أواخر شهر يناير/ كانون الثاني الحالي.
وتؤكّد استنتاجات عدة محللين في الطيف اليميني، مثلما يمكن الاستدلال مما يظهر في صحيفة "يسرائيل هيوم"، أن الكلام المتواتر بشأن الانتقال إلى المرحلة الثالثة يتوازى مع تغييب متى بدأت المرحلة الثانية؟ وماذا كانت أهدافها؟ وما الذي تحقّق منها؟ ومما كُتب في أحد هذه التحليلات: “إن التقارير عن تقدّم الجيش في قطاع غزّة باتت متشابهة، والإنجازات بطيئة جدًّا وضئيلة والأثمان الباهظة آخذة بالتراكم، والتصريحات الناريّة بشأن القضاء على حركة حماس وقادتها بدأ يسيطر عليها الغموض، وبدلًا منها أخذت تظهر أفكار أخرى، كانت مرفوضة لدى حكومة الاحتلال، على غرار طرد قادة الحركة، مثلما حدث مع قادة منظمة التحرير الفلسطينية إبّان الحرب على لبنان عام 1982، ودمج مقاتلي الحركة ضمن أجهزة السلطة الفلسطينية”.
ولفت الإعلام العبري الى أنه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وحلفاؤه من اليمين المتشدّد، لا يتورّعون عن إعلان مواقف مناقضة لما ترغب فيه الولايات المتحدة حيال اليوم التالي للحرب.
ويؤكّد محلّلو اليمين أن أصحاب هذا الإعلان يملكون "ترف" إشهار مواقف متناقضة، ولكن ليس القدرة على عدم تنفيذ رغبات واشنطن، والذي لا شكّ فيه أن أي قراءة للدور الأميركي في الحرب الحاليّة يجب أن ينطلق من أنه لن يبقى محصورًا في تقديم الدعم والإمداد بالذخائر خلال الحرب، بل يتجاوز ذلك إلى التدخّل بصوغ أفق سياسي واستراتيجي لها، وربط الأهداف العسكرية بالأهداف السياسية والاستراتيجية للولايات المتحدة ومصالحها في الشرق الأوسط.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين جيش الاحتلال الحرب في غزة العدوان على غزة إعلام عبری قطاع غز
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: نتائج مثيرة كشفها تشريح جثة السنوار
سرايا - أفادت هيئة البث الإسرائيلية -اليوم الجمعة- بأن الفحوصات، التي أجراها الجيش لجثة قائد حركة حماس الراحل يحيى السنوار، أظهرت خلو دمه من أي تأثير لمواد مخدرة.
جاء ذلك في تقرير نشرته الهيئة قالت إنه يبرز "نتائج مثيرة للاهتمام" بشأن التقرير النهائي لعملية تشريح جثة السنوار، والذي أعده الجيش الإسرائيلي.
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية فقد أعد الجيش -الأيام الأخيرة- التقرير النهائي الذي يتناول عملية التشريح التي أجريت لجثة السنوار، وشملت الاختبارات التي أجراها الجيش مجموعة واسعة من المواد المخدرة، وجميع النتائج جاءت سلبية.
وأضافت أن من بين أبرز النتائج التي كشفها التقرير أن المادة الوحيدة التي ظهرت بتركيز مرتفع في دم السنوار هي الكافيين.
ويوجد الكافيين في أطعمة ومشروبات مختلفة، ويتوفر بشكل طبيعي في حبوب القهوة.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية طوفان الأقصى وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.
وتداولت وسائل إعلام إسرائيلية صورا لمقتنيات وثقها جنود كانت برفقة السنوار عند اغتياله، وأظهرت أنه كان بحوزته سبحة، وزجاجة عطر صغيرة، وإصبع من الحلوى، وكتيبات أدعية، إضافة إلى مصباح إضاءة صغير وسلاح أبيض.
اتهامات باطلة
ويدحض تقرير تحليل جثة السنوار أي مزاعم وادعاءات إسرائيلية حاولت النيل من مقاتلي حماس، حيث اعتبرت هيئة البث في تقريرها اليوم أن غياب آثار مخدر الكبتاغون كان مفاجأة للجيش الإسرائيلي.
وتدعى إسرائيل أن الكبتاغون هو المخدر الذي كان يشتبه سابقا في استخدامه من قبل مقاتلي النخبة في حماس.
واعتبرت هيئة البث الإسرائيلية أن التقرير -الذي استكمل الأيام الأخيرة لدى الجيش بشأن تحليل دم السنوار- يحمل دلالات استخباراتية وإستراتيجية هامة.
وأردفت أن قيادات بارزة بالجيش تقوم حاليا بدراسة التقرير بكافة أبعاده الاستخباراتية والإستراتيجية، حيث لم يتم الإفصاح عن كامل التفاصيل. لكن من الواضح أن الوثيقة قد يكون لها تأثير على الخطوات العسكرية والسياسية المستقبلية.
وأشارت إلى أنه خلال أزمة وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي، أشارت التقديرات الإسرائيلية إلى أن أحد أسباب تهديد محمد السنوار (الشقيق الأصغر ليحيى) بانهيار المفاوضات، أو حتى تنفيذ التهديد فعليا، كان مطلبه استعادة جثمان شقيقه، وهو ما لم تتم الاستجابة له حتى الآن.
وتحتجز إسرائيل جثة قائد حركة حماس الراحل في مكان لم تحدده.
وفي السياق، أفادت الهيئة الإسرائيلية بأن الجيش قرر عدم استخراج الرصاصات التي وجدت في رأس السنوار وتسببت في مقتله، وهو ما سيمنع تحديد هوية الجندي الذي أطلق عليه النار، على حد قولها.
استشهاد السنوار
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قتل رئيس حركة حماس في قطاع غزة كان محض صدفة.
وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري آنذاك "لم نكن نعرف أن السنوار موجود هناك، في البداية تعرفنا عليه كمسلح داخل أحد المباني، وشوهد وهو ملثم يلقي لوحا خشبيا نحو طائرة مسيرة، قبل ثوان من مقتله".
وفي 18 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نعت حماس قائدها السنوار، وأكدت استشهاده في مواجهة مع جنود إسرائيليين، وذلك بعد يوم من نشر الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك بيانا مشتركا أعلنا فيه قتل 3 أشخاص في عملية نفذها الجيش بقطاع غزة وكان من بينهم السنوار.
وتعتبر إسرائيل السنوار مهندس عملية طوفان الأقصى، التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع الفلسطيني في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة لإسرائيل، وأثر سلبا على سمعة أجهزتها الأمنية والاستخباراتية دوليا. " الأناضول"
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-02-2025 02:14 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية