«ضربهم بالخرطوم وشربهم سم».. عاطل ينهي حياة ابنته وزوجته بطريقة بشعة في الأقصر
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أقدم شخص، على التخلص من ابنته وزوجته في محافظة الأقصر، بعد إجبارهما على تناول طعام به سم.
اطل ينهي حياة ابنته وزوجته في الأقصروتبين من التحقيقات، أنه عقب تلقي مدير أمن الأقصر، إخطارًا من مركز شرطة إسنا يفيد بمصرع " و. ر " ربة منزل 40 عاما و نجلتها «ي. س» 17 عامًا، مقيمان بقرية الدير، تبين أن القاتل هو الأب يدعى س.
وتم حفظ الجثتين، بمشرحة مستشفى طيبة التخصصي، وتم تحرير محضر بذلك واخطرت النيابة لتولى التحقيقات، وقام المتهم منذ قليل بتمثيل الجريمة، حيث أرشد أنه قام أولا بضربهما بالخرطوم وحبسهما في إحدى حجرات المنزل، ثم أخذ مبيد حشري سم ووضعه فى مياه وأجبرهم على تناولها، وانهار المتهم وقت تمثيل الجريمة، مؤكدًا أنه لم يكن فى وعيه ولم يقصد ارتكاب الجريمة.
اقرأ أيضاًاستدعاء منتج في البلاغات المقدمة ضده من شيرين عبد الوهاب
«أدنوك للحفر وألفا ظبي» مشروع مشترك في سوق أبوظبي العالمي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار حوادث الجريمة الحوادث اليوم النيابة العامة حوادث مصر سرقة قتل مبيد حشري محكمة وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب الليبي يرفض مخططات تهجير غزة.. السكوت جريمة بشعة
أكد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، الرفض التام والصريح لمخططات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ومن بقية أراضيهم، وذلك بعد دعوات إسرائيلية اقترحت ليبيا كخيار للتهجير بعد مصر والأردن.
وقال صالح، في حفل افتتاح ملعب بنغازي الدولي: "في هذه الأيام تحاك أخطر المؤامرات والمحاولات لتصفية القضية الفلسطينية بعد التصفية الجسدية التي تعرض لها أهلنا في غزة على مدى 15 شهرا وتابعها العالم على الهواء مباشرة من قتل الأبرياء العزل من النساء والأطفال".
ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروّج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن وهو ما رفضه البلدان وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي هذا السياق، شدد صالح، على أن "تهجير فلسطيني واحد مرفوض رفضًا قاطعًا فما بالك بتهجير جميع أهالي غزة"، قائلا: "علينا جميعا وبصوت واضح إعلان الرفض التام والصريح لتهجير الفلسطينيين من غزة وبقية المدن والقرى الفلسطينية".
وأشار صالح، إلى أن "الفلسطينيين يتعرضون لمسلسل طويل وخطير من الاعتداءات والانتهاكات التي لا يتصورها عقل أو منطق"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
واعتبر أن "السكوت على جرائم الاحتلال الإسرائيلي يمثل جريمة أكثر بشاعة من جرائم الحرب".
وفي وقت سابق، دعا الباحثان الإسرائيليان ألكسندر ريبالوف وألكسندر ديلمان إلى تهجير سكان قطاع غزة إلى ليبيا، معتبرين أنها "الخيار الأفضل" مقارنة بمصر والأردن، وفقا لما جاء في مقال لهما نشر في موقع "Israel National News".
وأكد الباحثان أن "فكرة توطين الفلسطينيين من غزة أصبحت محل اهتمام الساسة ووسائل الإعلام"، لكنهما شددا على أن "تنفيذها في مصر أو الأردن يواجه صعوبات كبيرة"، نظرا لما وصفاه بـ"المخاطر الأمنية والاستقرار السياسي الهش" في البلدين.
وزعم الباحثان أن "توطين سكان غزة في الأردن قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار هناك، بسبب الوجود القوي لجماعة الإخوان المسلمين، بينما في مصر، فإن تأثيرهم الأيديولوجي قد يشكل تهديدا لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي".
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حركة حماس و"إسرائيل"، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.