كان قرارًا صعبًا.. إيلون ماسك عن سبب حظر حساب القسام في إكس
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
لم يتوانَ الملياردير الأميركي ومالك منصة "إكس"، إيلون ماسك، ولو للحظة عن الرد على الهجوم الذي تعرّض له بعد حظر حساب كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، من منصته بعد ساعات من إنشاءه.
اقرأ ايضاًوكتب ماسك يوم الاثنين بعد أن سأله أحد مستخدمي عن سبب تعليق حساب مرتبط بالقسام: "كان قرارًا صعبًا".
وقال ماسك في رده: "بينما يدعو العديد من قادة الحكومات، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، إلى قتل الناس، لدينا قاعدة استثناء للأمم المتحدة؛ إذا اعترفت الأمم المتحدة بحكومة ما، فلن نعلق حساباتها".
وتابع: "حماس غير معترف بها كحكومة من قبل الأمم المتحدة، لذلك تم تعليق حسابها"، ليرد عليه مغرد بالقول: "لذا فإن الأمم المتحدة هي التي تقرر من يحصل على حرية التعبير. الآن فهمت".
فيما كتب مغرد آخر: "أين حرية التعبير يا إيلون ماسك؟؟ إذًا الأمم المتحدة هي التي تملي قانونكم؟".
وتعرّض قرار ماسك لانتقادات من قبل بعض مستخدمي إكس، الذين اتهموا الملياردير بانتهاك مبادئه الخاصة بحرية التعبير، خاصة بعد الزيارة التي قام بها مؤخرًا إلى تل أبيب ولقاءه برئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نيتنياهو، نوفمبر الماضي.
وعطّل "إكس" الحساب الرسمي لكتائب القسام الذي اقترب من 130 ألف متابع خلال ساعات قليلة من إعلان عن إنشائه عبر منصة "تليغرام"، الأمر الذي أثار موجة سخط، وهو ما وصف بـ"ازدواجية المعايير" الغربية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
إيلون ماسك يقمع حرية التعبيروأبدى رواد منصات التواصل الاجتماعي استياءهم من إغلاق الحساب، واتهموا مالكها إيلون ماكس بقمع حرية التعبير والانصياع للأجندة السياسية لإسرائيل العدو اللدود لحماس.
وذكر المغردون أن منصة "إكس"، باتت تشبه إلى حدٍ كبير المنصات الأخرة، وأصبحت تمارس معايير مزدوجة، وتمنح مصداقية للجيش الصهيوني الإسرائيلي، ويسمحون له بممارسة إرهابه ضد الأبرياء واستخدام حسابه على إكس لشن التهديدات، في الوقت الذي يفرضون فيه رقابة على حساب كتائب القسام، الذي يفضح الأعمال العدائية للجيش الصهيوني الإرهابي ويظهر الحقيقة.
في حين ذكر غردون بأن إغلاق الحساب ما هو إلا دليل على الإفلاس الأخلاقي للاحتلال الإسرائيلي في مواجهة أي مقاومة صريحة له، ومحاولة لطمس الحقيقة وإخفاء جرائم الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: إيلون ماسك القسام حركة المقاومة الفلسطينية حماس حماس كتائب عز الدين القسام التاريخ التشابه الوصف الأمم المتحدة حریة التعبیر إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
بعد توقعات إيلون ماسك.. هل يشكل الذكاء الاصطناعي تهديدًا على البشرية؟
قال المهندس علاء رجب، خبير الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، إن المخاوف المتزايدة بشأن تطور الذكاء الاصطناعي وتأثيراته السلبية المحتملة على البشرية، سبق أن أثارها العديد من الخبراء في المجال، من بينهم إيلون ماسك وجيفري هينتون.
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج «المراقب» المذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي لم يحدث بشكل تدريجي، بل شهد قفزة هائلة في السنوات الأخيرة، لا سيما خلال جائحة كورونا، حيث تم جمع كميات ضخمة من البيانات التي عززت قدرة هذه الأنظمة.
وتابع أن المخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي لا تقتصر على المجالات الدفاعية فقط، بل تمتد أيضًا إلى قطاعات أخرى مثل البحث العلمي وصناعة الأدوية، حيث تقوم أنظمة الذكاء الاصطناعي باتخاذ قرارات دون مراجعة بشرية دقيقة.
وتطرق أيضا إلى قضية السيطرة على الذكاء الاصطناعي، موضحا أن الحكومات والشركات الكبرى أصبحت تعتمد عليه بشكل متزايد، مما يثير تساؤلات حول من يمتلك فعليًا السيطرة على هذه الأنظمة.
ولفت إلى وجود اختلافات تشريعية بين الدول في تنظيم الذكاء الاصطناعي، وهو ما قد يؤدي إلى «حرب باردة» رقمية بين القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين، مؤكدا، أن الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي تتصاعد بسرعة، مما يعكس تجاهلاً محتملاً للمخاطر، مشيرا إلى أن الحاجة إلى وضع أطر تنظيمية دولية أصبحت أكثر إلحاحا من أي وقت مضى.
اقرأ أيضاًإنفينيكس تعزز تجربة الذكاء الاصطناعي في هواتفها بدمج تقنية DeepSeek-R1
عاجل| «الصحة» تُعلن بدء استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الكشف المبكر عن الأورام
أمين الفتوى يوضح حكم استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي